
دليل السياحة في روما 2025
روما المدينة الخالدة، هي وجهة سياحية لا مثيل لها، تجمع بين التاريخ العريق والثقافة الغنية والجمال الطبيعي. سواء كنت مهتمًا باستكشاف الآثار الرومانية القديمة، أو الاستمتاع بالفن المعماري الباروكي، أو التجول في الحدائق الخضراء الهادئة، أو تذوق المأكولات الإيطالية الشهية، فإن روما تقدم تجربة لا تُنسى.

تأسست مدينة روما وفقا للأسطورة في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 753 قبل الميلاد على يد الأخوين التوأمين رومولوس وريموس، وتحكي الأسطورة أن هذين التوأمين قد اختارا الموقع الذي سيؤسسان عليه مدينتهما، وفي نزاع بينهما، قتل رومولوس أخاه وأطلق اسمه على المدينة، ومع ذلك، تشير الاكتشافات الأثرية إلى أن منطقة روما كانت مأهولة بالسكان منذ حوالي 5000 عام على الأقل، وأن تنظيمًا أكثر تطورًا بدأ يظهر في القرن الثامن قبل الميلاد، وكشفت أعمال التنقيب عن جدران وقطع فخارية تعود إلى ما قبل تاريخ التأسيس التقليدي، مما يدل على أن المدينة تطورت تدريجيًا عبر الزمن.

نبذة عن روما

بدأت روما كمستوطنة صغيرة على ضفاف نهر التيبر، وسرعان ما نمت لتصبح قوة مهيمنة في شبه الجزيرة الإيطالية بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد، بعد فترة الحكم الملكي، تأسست الجمهورية الرومانية في عام 509 قبل الميلاد، وخلال فترة الجمهورية، شهدت روما توسعًا عسكريًا ملحوظًا، وبحلول عام 264 قبل الميلاد، كانت قد أحكمت سيطرتها على كامل شبه الجزيرة الإيطالية، أدت الصراعات الداخلية في أواخر الجمهورية إلى صعود شخصيات بارزة مثل يوليوس قيصر، ومهدت الطريق للانتقال إلى الإمبراطورية الرومانية في عام 27 قبل الميلاد تحت حكم الإمبراطور أغسطس، وامتدت الإمبراطورية الرومانية لتشمل معظم قارة أوروبا وبريطانيا وجزء كبير من غرب آسيا وشمال إفريقيا، وفي العصر الحديث، أصبحت روما عاصمة إيطاليا.

لعبت روما القديمة دورًا محوريًا في تشكيل الحضارة الغربية، حيث قدمت مساهمات هائلة في مجالات متنوعة، وتأثرت الثقافة الرومانية بشكل كبير باليونان القديمة.
الطقس وأفضل وقت للزيارة

من الملاحظ بشكل عام أن روما تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف حارًا وجافًا، والشتاء معتدلًا ورطبًا، ويمكن أن تصل درجات الحرارة في الصيف من يونيو إلى أغسطس إلى مستويات عالية، أما فصل الشتاء من ديسمبر إلى فبراير، فيكون عادةً أكثر برودة مع احتمال هطول الأمطار، فصلا الربيع والخريف يعتبران بشكل عام أكثر اعتدالًا وملاءمة للقيام بالأنشطة السياحية.

عند التخطيط لزيارة روما من الضروري مراعاة كل من أنماط الطقس وعدد السياح، من المتوقع أن يشهد هذا العام تدفقًا كبيرًا من الزوار بسبب سنة اليوبيل، وهو حدث ديني هام يقام كل 25 عامًا، وبدأت فعاليات اليوبيل في عشية عيد الميلاد عام 2024 وهي مستمرة حتى عيد الغطاس في يناير 2026، ومن المتوقع أن تجذب ملايين الحجاج والسياح، وهذا يعني أن مناطق الجذب السياحي الشهيرة قد تكون أكثر ازدحامًا.
وإذا كنت ترغبين في تجنب الازدحام قدر الإمكان والاستمتاع بطقس لطيف، فقد يكون فصلا الربيع والخريف هما الأفضل للزيارة.
الوجهات الترفيهية في روما

تقدم روما تجربة تسوق متنوعة تلبي جميع الأذواق والميزانيات، ويعتبر شارع فيا ديل كورسو من الشوارع الرئيسية التي تضم مجموعة واسعة من المتاجر، أما محبو الأزياء الفاخرة والمنتجات الجلدية الراقية، فيمكنهم التوجه إلى شارع فيا كوندوتي، الذي يضم أرقى دور الأزياء الإيطالية والعالمية، كما يشتهر شارع فيا فراتينا بكونه أفضل مكان في روما لشراء الأحذية الجلدية عالية الجودة.

ولتجربة تسوق مختلفة، يمكن زيارة كامبو دي فيوري، وهو سوق تاريخي يقام في الهواء الطلق ويبيع المنتجات المحلية الطازجة والزهور والهدايا التذكارية في الصباح، ثم يتحول في فترة ما بعد الظهر إلى مكان حيوي يضم فناني الشوارع والمقاهي.

أيضا تفتخر روما بمجموعة رائعة من المتاحف والمعارض الفنية التي تغطي مختلف العصور والأنماط، ويعتبر متاحف الفاتيكان وكنيسة سيستين من أهم الوجهات الفنية في العالم، حيث يضم روائع فنية مثل "خلق آدم" و"يوم القيامة الأخير" لمايكل أنجلو، وعلى الرغم من كونهما موقعين تاريخيين، إلا أن الكولوسيوم والمنتدى الروماني وتل بالاتين يعملان أيضًا كمتاحف في الهواء الطلق، ويعتبر متاحف كابيتولين أقدم متحف في العالم، ويضم مجموعة لا تقدر بثمن من التحف الأثرية والفنية، ويركز المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر على الأعمال الفنية الإيطالية والدولية من القرن التاسع عشر حتى الآن.

هذا العام ستستضيف روما العديد من الفعاليات الثقافية، مثل مهرجان روما الصيفي الذي يتضمن فعاليات مثل السينما في الهواء الطلق في ساحة سان كوزيماتو، وسيتم تقديم عروض الأوبرا في حمامات كاراكالا خلال موسم 2025، كما سيقام حدث إستيت رومانا كجزء من مهرجان روما الصيفي، ووفي روما.

هذا وتنبض روما بالحياة بعد غروب الشمس، حيث تتوفر العديد من الخيارات للاستمتاع بأمسية ممتعة، ويعتبر حي تراستيفيري من أكثر الأحياء حيوية وشعبية في روما، أما حي مونتي فهو حي عصري يضم بوتيكات ومعارض ومطاعم، وتعتبر ساحة نافونا مكانًا رائعًا للتنزه المسائي، حيث تصطف على جانبيها العديد من المطاعم والمقاهي الجميلة، كما توفر منطقة السلالم الإسبانية العديد من المقاهي والأجواء الحيوية التي يمكن الاستمتاع بها في المساء.

وتقدم روما مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية التي تناسب جميع أفراد العائلة. يمكن للعائلات استكشاف التاريخ القديم من خلال زيارة الكولوسيوم والمنتدى الروماني، حيث يمكن للأطفال التعرف على الحضارة الرومانية بطريقة ممتعة وتفاعلية، ويعتبر متحف إكسبلورا للأطفال في روما مكانًا مثاليًا للعائلات، حيث يقدم مجموعة متنوعة من المعروضات التفاعلية التي تغطي موضوعات مختلفة تناسب جميع الأعمار، وتوفر حدائق فيلا بورغيزي مساحة خضراء واسعة للاسترخاء والاستمتاع بالأنشطة الخارجية، ويمكن زيارة هيدرومانيا، وهي حديقة مائية كبيرة تضم مجموعة متنوعة من الألعاب والمنزلقات المائية، وعلى الرغم من أنها تقع خارج مركز روما، إلا أن رينبو ماجيك لاند هي مدينة ملاهي كبيرة تضم ألعابًا تناسب جميع الأعمار.

الوجهات التاريخية في روما
- الكولوسيوم: يعتبر الكولوسيوم، المعروف أيضًا باسم المدرج الفلافي، رمزًا لقوة وعظمة الإمبراطورية الرومانية، تم بناء هذا المدرج الضخم من الخرسانة والحجر، وهو أكبر مدرج تم تشييده في الإمبراطورية الرومانية، وعلى مر القرون، تعرض الكولوسيوم لأضرار بسبب الزلازل والحرائق، كما استخدمت أجزاء منه كمصدر للحجارة لمشاريع بناء أخرى، ومع ذلك، لا يزال هذا الهيكل الضخم صامدًا حتى اليوم، ويجذب ملايين السياح سنويًا.

- المنتدى الروماني: يقع المنتدى الروماني في قلب روما القديمة، وكان يعتبر المركز السياسي والتجاري والاجتماعي للمدينة، كان المنتدى محاطًا بالعديد من المباني الحكومية الهامة والمعابد والأقواس والنصب التذكارية ومن بين الهياكل الرئيسية التي كانت قائمة في المنتدى، يمكن ذكر مجلس الشيوخ ، ومعبد زحل، ومعبد فيستا، وقوس تيتوس، واليوم، يعتبر المنتدى الروماني موقعًا أثريًا هامًا يجذب ملايين الزوار سنويًا.

- الفاتيكان: تعتبر مدينة الفاتيكان أصغر دولة مستقلة في العالم من حيث المساحة، وتقع بالكامل داخل مدينة روما، رغم صغر حجمها، إلا أنها تتمتع بأهمية دينية وثقافية هائلة، فهي مركز الكنيسة الكاثوليكية ومقر إقامة البابا، بدأ تاريخ الفاتيكان كمقر للكنيسة الكاثوليكية في القرن الرابع الميلادي، عندما تم بناء كنيسة فوق قبر القديس بطرس، على مر القرون، تطورت المنطقة لتشمل العديد من المباني الهامة، بما في ذلك كاتدرائية القديس بطرس ومتاحف الفاتيكان وكنيسة سيستين، أصبحت الفاتيكان دولة مستقلة رسميًا في عام 1929 بموجب معاهدة لاتران، وتضم متاحف الفاتيكان مجموعة واسعة من الأعمال الفنية والتحف التي جمعها الباباوات على مر القرون.

- نافورة تريفي: تعتبر نافورة تريفي أكبر نافورة باروكية في روما وواحدة من أشهر النوافير في العالم، يعود تاريخها إلى العصور الرومانية القديمة، تم تصميم النافورة الحالية من قبل نيكولا سالفي واكتمل بناؤها في عام 1762 من قبل جوزيبيبانيني، تقول الأسطورة أن رمي عملة في النافورة يضمن عودة الزائر إلى روما، ويزور النافورة ملايين السياح كل عام.

- قصر البانثيون: يعتبر البانثيون من أفضل المباني الرومانية القديمة حفظًا في روما، تم بناؤه في الأصل كمعبد لجميع آلهة روما القديمة في عام 27 قبل الميلاد من قبل ماركوس أغريبا، ثم أعيد بناؤه بالكامل في عهد الإمبراطور هادريان بين عامي 118 و 125 بعد الميلاد، يتميز البانثيون بقبته الرائعة، أكبر قبة خرسانية غير مسلحة في العالم، في القرن السابع الميلادي، تم تحويل البانثيون إلى كنيسة مسيحية تسمى سانتا ماريا أد مارتيريس، ويضم البانثيون رفات العديد من الشخصيات الهامة، بما في ذلك الرسام الإيطالي الشهير رافائيل.

- قوس قسطنطين: يقع قوس قسطنطين بالقرب من الكولوسيوم وتل بالاتين، وهو قوس نصر أقيم في عام 315 بعد الميلاد لتخليد ذكرى انتصار الإمبراطور قسطنطين الأول على ماكسينتيوس في معركة جسر ميلفيان عام 312 بعد الميلاد، يتميز القوس بارتفاعه البالغ 21 مترًا وعرضه 25.9 مترًا وعمقه 7.4 مترًا، ويتكون من ثلاثة أقواس رئيسية.

- قصر سانت أنجلو: يقع قصر سانت أنجلو على ضفاف نهر التيبر بالقرب من الفاتيكان، وقد تم بناؤه في الأصل في القرن الثاني الميلادي كضريح للإمبراطور هادريان وعائلته، وتغيرت وظيفة المبنى، حيث استخدمه الباباوات لاحقًا كحصن وقلعة، يرتبط القصر بالفاتيكان عبر ممر محصن يسمى باسييتو دي بورغو، والذي كان يستخدمه الباباوات للهروب في أوقات الخطر، كما استخدم القصر كسجن، وتحول قصر سانت أنجلو إلى متحف يعرض تاريخ روما وحكامها، ويوفر للزوار فرصة استكشاف غرفه وزنزاناته والتمتع بإطلالات بانورامية على المدينة من شرفاته.

الوجهات الطبيعية في روما
- حدائق فيلا بورغيزي: تعتبر حدائق فيلا بورغيزي ثالث أكبر حديقة عامة في روما، حيث تمتد على مساحة 80 هكتارًا من المساحات الخضراء المورقة، تتميز الحديقة بتصميمها الطبيعي الجذاب على الطراز الإنجليزي، وتضم مجموعة متنوعة من الحدائق والبحيرات والنوافير والمنحوتات الجميلة، بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، تعتبر الحديقة موطنًا للعديد من المعالم الثقافية والترفيهية، بما في ذلك غاليريابورغيزي الشهيرة، وحديقة حيوانات روما، ويمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة في الحديقة، مثل استئجار الدراجات واستكشاف المسارات المتعرجة، أو ركوب القوارب في البحيرة.

- حديقة أورانج: تقع حديقة أورانج، المعروفة أيضًا باسم باركو سافيلو، على قمة تل أفنتين، أحد تلال روما السبعة التاريخية، تشتهر هذه الحديقة بكونها واحدة من أجمل الحدائق العامة في روما، وتوفر إطلالات بانورامية مذهلة على المدينة.

- فيلا دوريا بامفيلي: تعتبر فيلا دوريا بامفيلي أكبر حديقة عامة ذات مناظر طبيعية في روما، حيث تغطي مساحة واسعة تبلغ 9 كيلومترات مربعة، تقع الفيلا والحدائق على تل جيانيكولو، وتعود الفيلا إلى القرن السابع عشر، بدأت الفيلا كمقر إقامة لعائلة بامفيلي، ثم أصبحت حديقة عامة في القرن العشرين، تتميز الحديقة بمساحاتها الخضراء الشاسعة وأشجارها القديمة ومسارات المشي الطويلة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للركض والمشي لمسافات طويلة والنزهات العائلية.

- تل بالاتين: يعتبر تل بالاتين واحدًا من التلال السبعة التاريخية في روما، ويقع على ارتفاع 40 مترًا فوق المنتدى الروماني القديم، ويمكن للزوار استكشاف بقايا القصور والحدائق القديمة، بما في ذلك منزل أغسطس وقصر تيبيريوس، ويوفر التل أيضًا إطلالات بانورامية رائعة على المنتدى الروماني وسيرك ماكسيموس، مما يجعله مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والتاريخية في آن واحد.

- نهر التيبر: يعتبر نهر التيبر ثالث أطول نهر في إيطاليا، ويتدفق عبر مدينة روما، لعب النهر دورًا حيويًا في تاريخ روما، حيث كان يستخدم في الماضي للتجارة والنقل، ويوفر نهر التيبر فرصًا للاستمتاع بجولات بالقوارب على طول مجراه، وتقع جزيرة التيبر في منتصف النهر، وهي جزيرة صغيرة ذات تاريخ غني.

- الحدائق النباتية في روما: تقع الحدائق النباتية في روما في حي تراستيفيري الساحر، وهي جزء من قسم علم النبات بجامعة سابينزا، تضم الحديقة مجموعة واسعة من النباتات والأشجار من مختلف أنحاء العالم، حيث يوجد بها أكثر من 7000 نوع نباتي مختلف.

الأسئلة الأكثر شيوعاً عن السياحة في روما
-
ما هو أفضل وقت لزيارة روما؟
يعتبر فصلا الربيع والخريف بشكل عام أفضل الأوقات لزيارة روما، حيث يكون الطقس معتدلاً ومناسبًا للتجول واستكشاف المدينة، ويجب الأخذ في الاعتبار أن عام 2025 سيشهد إقامة سنة اليوبيل، مما قد يؤدي إلى زيادة الازدحام في معظم أوقات العام.

-
ما هي أهم المعالم التاريخية التي يجب زيارتها في روما؟
تشمل أهم المعالم التاريخية في روما الكولوسيوم والمنتدى الروماني والفاتيكان ونافورة تريفي والبانثيون وقوس قسطنطين وقصر سانت أنجلو، كل من هذه المواقع يحمل تاريخًا غنيًا وأهمية ثقافية كبيرة.

-
ما هي الأنشطة الشعبية التي يمكن القيام بها في روما؟
تشمل الأنشطة الشعبية في روما زيارة المتاحف والمعارض الفنية، والتسوق في الشوارع والمتاجر الشهيرة، والاستمتاع بالحياة الليلية في أحياء مثل تراستيفيري، والاسترخاء في الحدائق والمتنزهات الجميلة، والمشاركة في جولات الطعام.
-
كيف يمكنني التنقل في روما؟
تتوفر في روما خيارات متنوعة للتنقل، بما في ذلك الحافلات ومترو الأنفاق والترام وسيارات الأجرة. يعتبر المشي أيضًا وسيلة رائعة لاستكشاف العديد من مناطق الجذب في وسط المدينة.
-
هل زيارة روما مكلفة؟
يمكن أن تكون روما مكلفة نسبيًا، خاصة فيما يتعلق بالإقامة وتناول الطعام في المناطق السياحية الرئيسية، ومع ذلك، هناك خيارات تناسب مختلف الميزانيات، مثل الإقامة في فنادق أو بيوت ضيافة بأسعار معقولة، وتناول الطعام في المطاعم المحلية الصغيرة، والاستفادة من مناطق الجذب المجانية مثل الحدائق والنوافير.

-
ما هو نوع الطعام الذي يجب أن أجربه في روما؟
تشتهر روما بمطبخها اللذيذ والبسيط. يجب عليك تجربة أطباق الباستا التقليدية مثل كاربوناراوكاسيو إي بيبي وأماتريتشيانا، بالإضافة إلى البيتزا الرومانية والمقبلات مثل سوبلي وأزهار الكوسا المقلية، والآيس كريم الإيطالي.

-
هل أحتاج إلى حجز تذاكر مناطق الجذب مسبقًا؟
يُنصح بشدة بحجز تذاكر مناطق الجذب الشهيرة مسبقًا، خاصة خلال مواسم الذروة، لتجنب الانتظار الطويل في الصفوف، يشمل ذلك متاحف الفاتيكانوغاليريابورغيزيوالكولوسيوم.
-
ما هي بعض الأشياء المجانية التي يمكن القيام بها في روما؟
هناك العديد من الأشياء المجانية التي يمكنك القيام بها في روما، مثل زيارة الحدائق والمتنزهات، والتجول في الساحات الجميلة، ومشاهدة نافورة تريفي والبانثيون من الخارج، واستكشاف الأحياء التاريخية مثل تراستيفيري.
-
هل روما آمنة للسياح؟
تعتبر روما بشكل عام مدينة آمنة للسياح، ومع ذلك، كما هو الحال في أي مدينة كبيرة، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب السرقة.
المواصلات في روما
توفر روما مجموعة متنوعة من وسائل النقل التي تسهل التنقل في جميع أنحاء المدينة، الحافلات هي وسيلة نقل عامة واسعة الانتشار وتغطي معظم أنحاء المدينة.
يعتبر مترو الأنفاق خيارًا سريعًا وفعالًا للوصول إلى العديد من مناطق الجذب الرئيسية، ويتكون من ثلاثة خطوط رئيسية.

يتوفر أيضًا الترام في بعض المناطق، وهو يوفر وسيلة نقل مريحة ذات مناظر خلابة.
ويمكن العثور على سيارات الأجرة بسهولة في جميع أنحاء المدينة، وهي خيار مناسب للتنقل المباشر.
وتتوفر أيضًا حافلات هوب أون هوب أوف التي تقدم جولات سياحية في جميع أنحاء المدينة وتسمح للركاب بالنزول والصعود في أي محطة يرغبون فيها.

ويمكن استئجار السيارات لاستكشاف المناطق المحيطة بروما، كما تتوفر أيضًا خيارات أخرى مثل جولات بعربة الغولف في بعض المناطق، وعربات تجرها الخيول، والدراجات البخارية للتنقل السريع.