دار ماده لمجلة "هي": نهدف لاستدامة الحِرف اليدوية ونقلها عبر الأجيال

تطورت الحرف اليدوية مع مرور الزمن، وتعد من الصناعات التي تعتمد على اليد وأدوات بسيطة، كما أن لها أهمية تجارية وثقافية لكل مجتمع، فهي تعبر عن الفن والثقافة المحلية، وفي المملكة العربية السعودية التي تسعى دائماً لتوثيق الحرف اليدوية التي تعكس الثقافة السعودية وتطور منها، نجد الكثير من المهتمين بإبراز فن الحرف اليدوية مثل علامة دار مادة الذي يهتم بإثراء المنزل المحلي بمنتجات منزلية متنوعة ومعمولة بكل دقة وإتقان و بتصاميم بسيطة تعكس أصالة التراث السعودي وجمال الطبيعة في مناطق المملكة العربية السعودية، تأسست العلامة بالشراكة بين الفنانة التشكيلية رانيا القحطاني والمهندس طارق سنقورة، فكان لنا هذا الحوار معهم:

متى بدأتم بتعلم الحرف اليدوية؟

بدأت هواية الحرف اليدوية منذ الصغر بداية من قصاصات الورق والخياطة والتطريز والتشكيل بالصلصال ومن خمس سنوات تقريباً بدأت بتعلم الخزف وتطوير مهاراتي بالممارسة والتجارب التي تخللتها الأخطاء ومع العمل والتدريب اكتسبت الكثير من المهارات.

ماهي العناصر التي تضمنونها في عملية صنع هذه القطع اليدوية؟

الجودة - الدقة - الاهتمام بكامل التفاصيل وتنفيذ الخطوات على مراحل لضمان انتاج قطعه خزفية بجودة عالية.

كيف تختارون المواد التي تتطلب صنع هذه المنتجات؟

اختيار المواد يكون بعناية ومن أماكن مرخصة ومطابقة لمعايير السلامة.

كم تستغرق مدة صناعة كل قطعة؟

قد يستغرق ستة أياماً تقريباً على حسب الحجم وسرعة الجفاف لكل قطعة تبدأ من مرحلة التشكيل والحرق الأول والحرق الثاني إلى التزجيج.

لماذا تخصصت العلامة في صنع منتجات منزلية؟

لأنها تخدم طبقه كبيرة من المجتمع وتناسب الكبير والصغير والمنتجات المنزلية متنوعة لا حصر لها.

نرى منتجات بطابع تراثي مع لمسات عصرية كيف تحققون هذه الرؤية في منتجات العلامة؟ -

الطابع التراثي هو هويتنا ومن خلاله ننقل جمال حضارتنا والطابع العصري هو ما نعيشه ونواكب به الحضارة والتطور.

تميل المنتجات إلى بساطة التصميم لماذا؟

نعم تميل منتجاتنا إلى البساطة لترسخ في الاذهان بطابعها البسيط المميز

كون علامة دار مادة صناعة محلية١٠٠٪؜ ماهي التحديات التي واجهت العلامة من خلال تجربتكم؟

توفير المواد والأيدي العاملة في هذا المجال.

هل الاستدامة هدف من أهداف علامة دار مادة؟

نعم نهدف لاستدامة الحِرف اليدوية ونقلها عبر الأجيال واستمرارية دعمها اقتصادياً وسياحياً تماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية.

مصادر الصور:

من علامة دار مادة .