كيفية القيادة علي الطرق الوعرة وشديدة الانحدار

القيادة علي الطرق الوعرة تحتاج لسائق محترف متمكن من القيادة، وهذا لا يمنع أن تجرب السائقات المبتدئات القيادة على الطرق الوعرة، لكن مع الالتزام بالحذر وببعض النصائح المهمة، حتى تعتاد على مثل هذه الطرق.

القيادة علي الطرق الوعرة

القيادة علي الطرق الوعرة

  • بداية نشير إلى أننا لا نشير في مصطلح الطرق الوعرة، إلى الطرق الصحراوية أو الجبلية على حدة، فهي تشمل كل الطرق الصعبة وغير المعبدة التي تزيد من عبء القيادة.
  • قبل السير علي الطرق الوعرة أو شديدة الانحدار، يجب على السائق أو السائقة أن يكون واثقا من تجهيزات سيارته تماما، عبر القيام بعدة إجراءات وفحوصات ضرورية، ومنها التأكد من وجود الأدوات والمعدات الضرورية، والتأكد من ضغط الهواء في الإطارات وغيرها.
  • مراقبة أحوال الطقس، أمر بالغ الأهمية قبل القيادة على الطرق الوعرة، وينصح بعدم السير على هذه الطرق في الأيام الماطرة أو أثناء هبوب العواصف والرياح الشديدة، حتى يتفادى الاصطدام أو الحوادث الأليمة وحفاظا على السائق وسيارته.
  • أيضا من الأمور المهمة قبل القيادة على الطرق الوعرة، تحديد المسار الذي سيسلكه السائق من البداية إلى النهاية، لأن معرفة مسار الرحلة وطبيعة التضاريس فيه تضع السائق في تصور مسبق لما سيلاقيه.
  • من المهم أن يدرك السائقون أن القيادة على الطرق الوعرة، تحتاج لكمية وقود أكبر من تلك التي تحتاجها عادة الطرق السهلة المعبدة، فتأكد من كمية الوقود التي تحملها معك، سواء في خزان الوقود أو في الحافظة الإضافية.
  • الطرق الوعرة والطرق ذات المنحدرات، قد تكون أكثر خطورة على بطارية السيارة، بسبب الميلان الكثير والانحدار المتلاحق، الأمر الذي قد يسبب تسريب الحمض من البطارية، لذا يجب مراعاة تثبيت البطارية بشكل جيد، وفحصها في كل توقف أو استراحة.
  • أخيرا النصيحة الأهم، علينا الالتزام بمقولة أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل مطلقا، لذا لا تفكروا بالسرعة أثناء القيادة على الطرق الوعرة، بل اجعلوا السلامة أولا، واستخدموا درجات التعشيق المنخفضة خصوصا على المنحدرات الجديدة والتلال، وفي حال نزول المنحدر حافظوا على النزول بخط مستقيم وليس بخط مائل.