أنيتا باباس مؤلفة سلسلة من الكتب الأكثر مبيعاً في المنطقة: أنت الإيجابي! و نحن الإيجابيوّن! و تشجّع!

انيتا باباس اختصاصيّة في علم النفس العيادي، تستقبل من يرغب باستشارتها في عيادتها الخاصة في بيروت. إنها محاورة بارعة، تؤمن بقدرة الإيجابية والنمو الشخصي في التعاطي مع الآخرين. بالإضافة الى ذلك، باباس متحدّثة لبقة وفعّالة، تشارك في العديد من الندوات والمقابلات التلفزيونية وحلقات النقاش التحفيزية، كما أنها معروفة جداً في النوادي والمجموعات اللبنانية. على صعيد شخصي، تتواصل باباس يومياً مع ما يزيد عن عشرة آلاف معجب عبر صفحتها على موقع فايسبوك، من خلال نشر الرسائل التحفيزية والإجابة على تعليقات وأسئلة فردية. وتقول باباس: "أنا أؤمن بأن الحياة هي أجمل هدية نتلقاها على الإطلاق. لذا، يترتّب علينا أن نتعلّم كيف يمكننا إعطاء أفضل ما لدينا لنفسنا ولمن هم حولنا. ومهما بدت الظروف صعبة، ثمّة دوماً بصيص أمل في الأفق. وأنا، على غرار أي شخص آخر، كانت لي حصّة من التحديات الشخصية التي وجب علي مواجهتها. إلا أن كلّ موقف حرج صادفني ساهم في جعلي شخصاً أفضل ومعالجة أفضل، إذ سلّط الضوء على نقاط ضعفي الشخصية، ولكن أيضاً على ما هو أهم من ذلك، على نقاط قوّتي". نُشر كتاب "أنت الإيجابي!" باللغة الإنكليزية في آذار (مارس) 2009، وتمت ترجمته إلى اللغة العربية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، وهو يتناول فردية كلّ شخص وتصرفاته ومكامن قوّته ومخاوفه وهمومه وخيبات أمله، بالإضافة إلى علاقته بنفسه. يكشف الكتاب عن مدى هشاشة الكائن البشري، ومع ذلك، عن مدى قوّته. يتّسم الكتاب بمقاربة بسيطة وواضحة، واقتباسات مؤثّرة، وقصص من واقع الحياة الحقيقية، والكثير من روح الدعابة، بشكل يحثّ القارئ على استنباط قوّته الذهنية الحقيقية. أما كتاب "نحن الإيجابيون!" فقد نُشر في آذار (مارس) 2010، وهو يتناول أكثر المغامرات الثمينة والشائكة في الحياة ألا وهي العلاقات مع الآخرين. ويتحدّث عن مسائل هامة أكان مع أفضل الأصدقاء أو الشريك أو أفراد العائلة أو الزملاء في العمل. وهو يرصد جمال علاقاتنا الشخصية ومزاياها ووعودها، فيما يعترف بمخاوفنا وهمومنا وترددنا. علاوةً على ذلك، نُشر كتاب "تشجّع!" في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وهو حالياً قيد الترجمة والنشر في اللغة العربة في العام 2013. يتناول الكتاب الأحلام والاهتمامات والأهداف والغرض من الحياة. وهو يشجع على الإمساك بزمام أمور حياتنا، والإيمان بشخصنا، والسعي لتحقيق أحلامنا مهما كثُرت العقبات. ويؤكّد الكتاب أن النجاح لا يأتي من سلوك الطريق المختصر، لأن النصر الحقيقي هو بانتظار من تكبّد مشقّة الطريق كلّه. ويذكّر الكتاب أن كلّ شخص في صميم قلبه يعرف حقاً ما يريد، إلا أنه يلزمه القوة والجرأة والتصميم لكي يحقق أحلامه. هذا الكتاب سيبعث فيك القوة، ويحثّك على المضي قدماً، ويساعدك حقاً على الوصول إلى مبتغاك. تستند باباس الى خبرة حياتها الخاصة والفرص التي حظيت بها لتعزز الوعي حول إمكانيات الإنسان، والمرأة بشكل خاص. زوروا موقع أنيتا باباس  الصفحة على فيسبوك