أصدقاء مقربون لميغان ماركل قد يستدعون للشهادة أمام المحكمة

ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس على استعداد للمثول أمام المحكمة العليا في لندن، والشهادة في قضيتها ضد صحيفة ديلي ميل البريطانية والصحف التابعة لها، والتي تقاضي فيها الصحيفة حاليا بدعوى انتهاك خصوصية حياتها الشخصية بعد نشرها في أغسطس 2018 لرسالة شخصية أرسلتها الدوقة لوالدها توماس ماركل "Thomas Markle".

ميغان ماركل مستعدة للمثول أمام المحكمة

المحكمة قد تستدعي صديقات ميغان ماركل للشهادة

كشف عن ذلك محامي دوقة ساسيكس، ديفيد شيربورن " David Sherborne"، عندما قال في جلسة استماع جديدة في القضية، إن موكلته قد عانت من الكثير من الحزن والألم النفسي بسبب ممارسات وسائل الإعلام ضدها، وأكد وجود عدة دلائل قوية على ذلك، وقال أيضا: "المدعى عليها [صحيفة ديلي ميل والصحف التابعة لها] تريد استجوابها [ميغان] لمعرفة ما إذا كان هذا الأمر معقولا أم لا، ويمكنهم القيام بذلك".

المحكمة قد تستدعي صديقات ميغان ماركل للشهادة

بالتزامن مع ذلك تحدثت تقارير جديدة عن أن خمسة من أصدقاء ميغان المقربين، قد يتم طلبهم للشهادة في قضيتها ضد ديلي ميل، وطبقا للتقارير المنشورة فإن أصدقاء ميغان الخمسة المقصودين هم خمسة نساء من أصدقائها لم يتم الكشف عن هويتهم، كن قد تحدثن عن ميغان في مقابلة صحيفة حصرية لمجلة "People" الأمريكية في فبراير 2019، وعن الخلاف الحاد بين ميغان ووالدها، كما قامت إحداهن بالكشف عن إرسال ميغان لخطاب لوالدها قبل القطيعة بينهما وهو نفس الخطاب الذي نشرته صحيفة ديلي ميل بعدها بعدة أيام، بعد أن سلمه إليها توماس ماركل، بدعوى شرح جانبه من قصة خلافه مع ميغان بعد أن قامت باتهامه صديقات ميغان في المقابلة بالتسبب في الخلاف.

اتهام ميغان بدفع صديقاتها للدفاع عنها في وسائل الإعلام

كيت ميدلتونميغان ميركل ووالدها

وقد تستدعى صديقات ميغان الخمسة للشهادة أمام المحكمة وتحت القسم بسبب ادعاء ممثل المدعى عليه في القضية، بأن ميغان هي من دفعت صديقاتها سرا للحديث عنها في وسائل الإعلام في محاولة لتحسين صورتها أمام الرأي العام، وإن كان ذلك ما حدث فإن ادعائها انتهاك وسائل الإعلام لخصوصية حياتها الشخصية ليس ادعاء صادق.

جلسات الاستماع في القضية تعقد حاليا باستخدام خاصية مكالمات الفيديو

جلسات الاستماع في قضية دوقة ساسيكس ضد صحيفة ديلي ميل تعقد حاليا باستخدام خاصية مكالمات الفيديو بسبب جائحة كورونا، ويعتقد أن ميغان ماركل والأمير هاري قد تابعا مجريات الجلسة من مقر إقامتهما في لوس أنجلوس، باستخدام خاصية مكالمات الفيديو.