Bruno Frisoni يتحدث عن موضة Must Haves

  خاص بـ هي لماذا اخترت طريقك إلى عالم الإكسسوارات بدلا من الملابس الجاهزة؟ فعلا لم أكن أنا من اتخذ هذا القرار، وإنما الجمهور هم من قرر ذلك لي. فإنه بعد تخرجي كطالب في الأزياء كانت وظيفتي الأولى في أحد بيوت الأزياء في باريس، والتي اقترحت علي العمل كمساعد أستوديو بالنسبة لأزياء المجموعة. في الوقت نفسه كانوا يترددون لتقديمي إلى أستوديو الإكسسوارات، وفي غضون أسبوع تقرر ذلك. أحيانا يكون هناك تقيد بالوصول إلى أستوديو الملابس، لذا انتقلت إلى الإكسسوارات. عملت ببطء في أستوديو الإكسسوارات جنبا إلى جنب مع الأزياء، ومع مضي الوقت كان لي مزيد من المشاركة. حاربت لسنوات وسنوات للعمل في الملابس الجاهزة، لكنك عندما تتخلى عنها تتفهم أنه يمكن أن يكون من الرائع العمل في مجال الإكسسوارات. ما هي الخطوات التي اتخذتها لتجديد Roger Vivier من الكلاسيكية إلى موضة "ماست- هاف" Must Haves؟ وهل كانت رحلة كبيرة؟ إنها حقا رحلة طويلة لتحويل نفسك ورؤيتك إلى ماركة، فيجب عليك إقناع الجمهور. هناك ردة فعل للشارع، وكذلك ردة فعل للصحافة، فليست الصحافة وحدها من يلتف حول الأخبار عندما تصل إلى المتجر. فرصتي الكبيرة هي أنني لاأزال متواجدا حتى بعد مضي 10 سنوات، وهي السنوات التي جعلتني أقوى، وكذلك أخمن أنها جعلتني أكتسب التقدير مع مزيد من التأييد المتناسب. أولا لدينا اسم جميل لنبدأ به، وهو Roger Vivier، المعروف في صناعة الأحذية. المهمة كانت تغييره إلى رؤية بالنسبة للإكسسوارات، لذا استغرق الأمر سنوات عدة، لكن لايزال الأمر يتطلب بعض الوقت لجلب مفاتيح جديدة، وليس فقط العمل مع نمط إبداعي واحد. إن التوافق والاستمرارية مع الرؤية الواضحة هو ما أنتج ما نحن عليه الآن. ذات مرة سألني سائل ما هو الفرق بينك وبين السيد Roger Vivier ؟ فكان ردي بأنني مازلت حيا أستطيع أن أتنفس الهواء، أستطيع أن أرى ما الذي ترغب في أن ترتديه. ولست بحاجة إلى النظر في خطوط الموضة السابقة، بدلا من ذلك أدمج كل ذلك، وأضفي عليه مزيدا من ذوقي الخاص، بدلا مما كنت عليه في الماضي، حيث إنني كنت أكثر حذرا. ما هو الإلهام وارء تشكيلة إس إس 13؟ كنت أفكر في هذا الذي أسميه "الصيف الحضري". حياة المدينة عملية جدا، شوارع أكثر، متناغمة أكثر، وليس الأشياء التي هي فقط قطع من الخيال. لذا إذا نظرت إلى تلك المجموعة ترى أنه هناك أساسا هو أكثر وضوحا في تشكيلة رينديفو Rendezvous بالنسبة للألوان، والظلال، واستخدام الأسود والألوان الذهبية اللامعة، مع إضافة واحد أو اثنين من الألوان الزاهية البراقة لإعطائها مظهرا طبيعيا. هناك الكثير من الجرافيك لأنني طالما أحببت دمجها، كما أنني أريد إبداع أنماط جديدة وتحديث الطلة. لذا عندما أفكر في المجموعة دائما أفكر في الشيء الذي أفتقده من تشكيلة Roger Vivier. إننا نفتقد اليوم الكثير من المظاهر الكلاسيكية المثيرة. عندما أقول كلاسيكي أقصد به ما الذي يريده الناس حقا، مثل الشريط - تي على الكعب العالي، أو الحذاء المفتوح من الأمام، أو حذاء "رايت بومب" right pump، وبالطبع الصندل المسطح الجميل، والذي له من الإثارة مثل الكعب العالي. بساطة تامة، لكن مع ذلك فإن تلك الطلة المتناسقة البسيطة تستطيع الذهاب بسهولة للعيش في المدينة لقضاء فصل الصيف. إذا كانت جميلة وأنثوية مع تماسك قوي، فقد لا تحتاج إلى متجر للملابس في المدينة. عرض الأمس لم يكن واضحا تماما، لكن إذا كنت تستطيع اختيار الكثير من الأسود والأبيض، الأسود ومجموعات الألوان المحايدة، والأسود والذهبي، والذهبي والوردي المشرق فعلا، والأخضر الحمضي والفيروزي. هل لديك لون مفضل ومنسوج معين تجد متعة أكثر في التصميم باستخدامه؟ ولماذا؟ أعتقد أن أول لون تعرفت إليه وأنا صغير هو اللون الوردي. عندما كنت صبيا كان لجدي مزرعة في إيطاليا، وكان لون المزرعة ورديا. عندما تكون صغيرا وتأتي من فرنسا وترى المزارع باللون الأصفر أو لون الحجر، لن ترى أبدا اللون الوردي أو الأخضر الحمضي. لذا قد كان هذا في مكان ناء، وتستطيع أن ترى هذا البناء الباستيل الوردي والذي أدهشني. اللون الوردي كثيرا ما يكون مرتبطا بالموضة. أعشق المنسوجات، ومهما كان فهي تستخدم في الملابس الجاهزة. أعتقد أنني أختلف عن الآخرين في أحذيتي وحقائبي وولعي بالملابس الجاهزة، لذا أعشق الأقمشة. وأعشق ذلك الصوف السميك الذي كانوا يستخدمونه في القرن التاسع عشر في المعاطف العسكرية، لذا يمكننا استخدامه للأحذية المسائية مع التطريز. يمكن لي أن أضعه مع الساتان والذي كان منطقيا، إلا أن استخدام الصوف البحري يعطي إحساسا بالجمال المثالي. إنه حقا مختلف. أحب الجلد، وجلد نابا أيا كانت نعومته. إنني أنيق وعديم الذوق. أحب أن ألعب على هذه الفكرة، ألا وهي استخدام شيء رخيص، وجعله يبدو جميلا. أحب البلاستيك والبرسبكس، إلا أن استخدام ذلك بطريقة معينة، سيجعل الأمر مثيرا جدا للاهتمام. هل قمت مرة ما بتصميم قطع خاصة للعملاء؟ لا لم نفعل. إنني أعاني في ما يخص الطلبات الخاصة. إنها صعبة، لأنك تحتاج فعلا إلى معرفة نفسك. لا نريد إنشاء ورشة خاصة لذلك. نريد الالتفات إلى العمل الذي يساوي قيمة يومين، لأن تلك الأيام تشير إلى السرعة ووسيلة الحصول على الشيء. الجميع يقوم بالتجارة الإلكترونية الفاخرة. لكنني أفضل أن أقوم بالربط بين الطلبات الخاصة والجاهز؛ إذ أعتبر المجموعة محدودة كأفضل وسيلة لإنفاق المال. مع افتتاح أول متجر في دبي في نهاية شهر أكتوبر، هل يمكن أن تقول لنا هل كان هذا التوسع في منطقة الشرق الأوسط قد أثرى منهجكم في التصميم؟ أو هل تعتقد أن دار روجر فيفيير Roger Vivier بطبيعتها تتلاءم مع هذه السوق الناشئ؟ دار Roger Vivier تنتمي لكل امرأة في العالم، أنا لا أعرف أي امرأة في العالم، أيا كانت ديانتها أو ثقافتها، يمكن ألا تتأثر بما نقدمه. في ستوكهولم كنت مع ثلاثة من الصديقات من جنسيات وثقافات مختلفة، وعندما أخبرتهم بأنني سأطلق مجموعتي لـ"روجر فيفيير" قفزن من الفرحة. لم تكن لديهن أي فكرة عن هذه المجموعة، ولا عن الشكل الذي من المتوقع أن تكون عليه، ومع ذلك كن مبتهجات بالخبر. الذهاب إلى دبي أمر ملهم ومثير جدا بالنسبة لي، وأنا متحمس لذلك. تحب المرأة العربية أن تتأنق في لباسها، وأن تشعر بأنها متألقة، هل يمكنك أن تعطي القراء بعض النصائح حول الأنماط التي تقدمها تشكيلة Roger Vivier، والتي سوف تساعدها على تحقيق ذلك؟ هناك أحذية bow الجذابة بالأشرطة، وأحذيةT-bar بالريش. أول مرة قامت إحدى صديقاتي بزيارة المتجر جعلتها تجرب العديد من الموديلات، الكثير من الأحذية الطويلة وحذاء bow الجذاب. ثم بعد ذلك رأت حذاءT-bar بالريش. وقد استطعت أن أرى في عينيها روح الاستحسان، وقد أحبته بمجرد أن قامت بارتدائه. أنا لا أحب أبدا أن أقول إن هذا الحذاء هو مناسب لك، إلا أنني أفضل أن أقترح فحسب. أنا لم أجبر أحدا أبدا على ارتداء شيء لا يناسبه. صحيح أنه يمكنك توجيه الناس، ولكن توجيههم فقط وتوضيح المسار لهم، ويبقى اختيار ما يناسبهم من بعد ذلك لهم <