
5 أنماط سجاد يجب تجنبها في 2025... وهذه البدائل الأكثر أناقة
يعد السجاد من عناصر الديكور الأساسية في أي تصميم داخلي والذي لا يكتمل جمال وشكل غرف المنزل إلا به.

ولذلك، اختيار السجاد المثالي لغرف المنزل، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا فيها، حيث يضيف الراحة، يعزز جمال العناصر الديكورية والأثاث، ويربط المساحة المنزلية ببعضها البعض بتناسق وانسيابية.

ومن أجل منح المنزل لمسة عصرية وأنيقة،يعد اختيار الشكل أو الأسلوب المناسب للسجاد في أي مساحة منزلية، أمرًا بالغ الأهمية.

ونظرًالتغير صيحات الديكور المنزلي باستمرار وظهور أنماط جديدة واختفاء أخرى، يشير الخبراء لوجود 5 من أنماط السجاد يُنصَح بتجنب اختيارها في 2025، لأنها قد تجعل المساحة تبدو قديمة أو مبالغ فيها، نقدمها لكِ في هذا التقرير.
1. السجاد ذو النقوش الهندسية ذات التباين العالي.. جرأة بصرية تفسد تناغم المساحة

كانت السجاجيد المصممة بنقوش هندسية ذات تباين لوني قوي منتشرة في كل مكان خلال العقد الماضي، خاصةً التي تحمل تصاميم مثل الشيفرون الأبيض والأسود، ونقوش التريليس أو الكواترفويل.
في ذاك الوقت، كانت هذه الأنماط تُعد عصرية، وكانت تستخدم لإضفاء لمسة من التباين والحيوية في المساحات التي يغلب عليها الطابع الأبيض بالكامل أو الرمادي المحايد.

لكن اليوم، تبدو هذه التصاميم قديمة وثقيلة على العين، إذ يقول الخبراء: "قد يبدو المظهر الجرافيكي القويمزدحمًا جدًا، خاصة في المنازل ذات التصميم المفتوح، حيث من المفترض أن تساعد السجاجيد على تحديد المساحات، لا أن تطغى عليها بصريًا."

وبدلًا من ذلك، يفضل المصممون الداخليون الأشكال العضوية، التصاميم المستوحاة من الطبيعة، والنقوش الكلاسيكية المستوحاة من الطراز العتيق.
وبهذه التصاميم، يُفضَل اختيار الألوان الترابية الهادئة، الخطوط الدقيقة، والنسج الغني بالقوام والملمس.

ورغم أنه كما هو الحال في عالم الأزياء، تعود نقوش الحيوانات مثل الفهد والتشيتا إلى الظهور، فإن الخبراء لا زالواينصحون بتجنب الأنماط ذات التباين العالي بالأبيض والأسود.
2. نقوش الزهور المزخرفة بشكل مفرط.. تسرق الانتباه وتفقد الغرفة توازنها

نوع آخر من السجاجيدينصح الخبراء بتجنبه هذا العام هو السجاد المزخرف بزخارف زهرية أو وردية مبالغ فيها.
ويجدر هنا عدم الخلط بينها وبين سجاجيد الزهور المستوحاة من الطراز العتيق "الرائجة بشكل كبير حاليًا".
وما يُقصد به هنا هو نوع السجاد الذي يتميز بزخارف زهرية واقعية للغاية ومبالغ في تفاصيلها، فهذه التصاميم تسرق الانتباه من بقية الغرفة وتضفي طابعًا صناعيًا وغير متناسق على المساحة.

وبدلًا منها، يمكن اختيار نقوش الزهور العتيقة أو المستوحاة من الطراز القديم، التي تبدو كأنها منسوجة يدويًا، للحفاظ على مظهر عصري ومنعش في المساحة.
وعلى عكس الزهور المزخرفة بشكل مفرط، تضيف هذه السجاجيد طابعًا فريدًا وعمقًا إلى الغرفة دون أن تتصدر المشهد أو تشتت الانتباه.
3. السجاد المصنوع من المواد الاصطناعية.. راحة مؤقتة

يميل التصميم العصري إلى استخدام المواد الطبيعية والمستدامة، ولا يُستثنى السجاد من هذه القاعدة.
ولذلك ينصح الخبراء بتجنب اختيار السجاد المصنوع من المواد الاصناعية الذي غالبًا ما يُعالج بمواد كيميائية قاسية، مما يُدخل سمومًا ضارّة إلى المنزل.

ولكن اختيار السجاد المصنوع من ألياف طبيعية مثل الصوف، الجوت، أو القطن لا يمنح المساحة مظهرًا أكثر دفئًا وثراءً فحسب، بل يساهم أيضًا في خلق بيئة منزلية صحية ومستدامة.
وبالمثل، يحذر الخبراء من اختيار السجاد الرقيق المُنتج بكميات كبيرة، فعلى الرغم من أنه قد يبدو خيارًا اقتصاديًا وسهلًا، فإن هذه الأنواع الرخيصة لا تدوم طويلًا وتتطلب استبدالًا متكررًا.
4. الرمادي مع الألوان الزاهية.. مزيج باهت غير منصوح به

يُعد مزيج الرمادي مع الألوان الزاهية اللوانهذا من الصيحات التي سادت في العقد الماضي، لكن المصممين اليوم يتجهون للتخلي عنها.
فدمج اللون الرمادي مع ألوان زاهية في السجاد بات يُشعِر بالكلفة والاصطناع، بل وقد يبدو باهتًا أو باردًا مقارنةً باتجاهات التصميم الحديثة، فالتصاميم الحالية تفضل الألوان الدافئة المستوحاة من الطبيعة، مثل درجات التيراكوتا، الرملي، والزيتوني، التي تضيف إحساسًا بالراحة والانسجام إلى المساحة.

يمكن للسجاد الذي يجمع بين الألوان الدافئة والمحايدة مثل البيج، الأبيض العاجي، أو البني الفاتح، مع درجات جريئة مستوحاة من الأرض مثل الأخضر الغامق، العنابي، الأزرق الداكن، وغيرها، أن يمنح المساحة توازنًا مثاليًا بين الحيادية والجرأة، يضفي هذا المزج لمسة عصرية وأنيقة، ويُبرز ألوانًا جذابة دون أن يفقد الانسجام والدفء في التصميم.
5. السجاد العتيق ذو المظهر المهترئ.. لمسة قديمة تفسد حداثة المساحة

تحظى السجاجيد العتيقة والنقوش المستوحاة من الطراز القديم بشعبية كبيرة، لكن يوصي الخبراء بتجنب السجاد المزيفالذي يبدو مهترئًا بشكل مفرط.
عادة ما تكون هذه الأنواع رقيقة، مُنتجة بكميات كبيرة، ومصنوعة من مواد صناعية، كما أن ألوانها قد تكون زاهية جدًا وتتمتع بتباين عالي، مما يمنحها مظهرًا اصطناعيًا واضحًا.
يقول الخبراء: "السر في السجاد ذو الطراز العتيق الرائع هو العمق والتنوع في التفاصيل، وليس مجرد نقش مطبوع على سطح مسطح، وعند الرغبة في الحصول على سحر الطراز القديم الحقيقي، فيمكن اختيار سجادة عتيقة أصلية أو نسخة عالية الجودة تتميز بملمس وأبعاد حقيقية".

ورغم أن اختيار النسخة الأعلى جودة والأغلى سعرًا قد يبدو استثمارًا كبيرًا في البداية، لكن يؤكد الخبراءأن هذه العناصر تستحق حقًا، ليس فقط لعدم الاحتياج لاستبدال متكرر، بل أيضًا لأن المواد المتجددة والمستدامة المستخدمة في صنعها تجعلها أكثر متانة وأفضل بيئيًا.