بوما تطلق تشكيلة أنيقة ومحتشمة من الملابس الرياضية

أطلقت شركة بوما الرياضية العالمية أول تشكيلة أنيقة ومحتشمة من الملابس الرياضية وأزياء الحجاب الرياضية. تشكيلة مُبتكرة من أزياء الحجاب المخصصة للرياضة وملابس التدريبات الرياضية المصممة من أقمشة متطورة تقنياً تُلائم أذواق السيدات المحتشمات، ولا تعيق حركتهن، وتوفر لهن الراحة. صممت القطع بعناية بحيث تتيح للسيدات المحتشمات قابلية التبديل بينها، والتفرد بمجموعة متنوعة من الإطلالات التي تظهر أناقتهن من الرأس إلى أصابع القدمين؛ تلبيةً لجميع احتياجاتهن التدريبية. 

تتضمن تشكيلة الملابس الرياضية الأنيقة والمحتشمة قطعاً مُصممة لتحمل أداء التمارين الرياضية، والتي تعتمد بشكل أساسي على الخيارات العملية والعصرية. تضم هذه التشكيلة ثلاثة أنواع من أزياء الحجاب، والتي صممت لتوفير تغطية كاملة غير قابلة للانزلاق والتمتع بحرية الحركة دون الشعور بالتقييد. أحدها هي أزياء رياضية مخصصة للمحجبات، يتميز تصميمها بنسيج شبكي قابل للتمدد ومزود بأربطة، والذي يتناسب مع جميع أنواع الشعر المختلفة. أما النوع الآخر، فهي أزياء الحجاب الرياضية من بوما المصممة بعروة داخلية يمكن ضبط مقاسها حسب الحاجة، وخامات فائقة طاردة للرطوبة تضمن الراحة التامة في كل خطوة. تشتمل قطعة الملابس الأساسية على كنزة بغطاء رأس للمحجبات، وهي كنزة بغطاء رأس قابلة للضبط من طبقتين، مع حجاب داخلي وطبقة خارجية متفردة، وهي عنصر أساسي في خزانة ملابسك متعددة الاستخدامات مُخصصة لأداء التمرينات أو الاستمتاع ببعض الاسترخاء.

معلومات حول الحملة

صُورت الحملة العالمية في دبي على المستوى المحلي مع مجموعة موهوبة ومتميزة من السيدات الرياضيات. أربع سيدات متمكنات ظهرن في أبهى صورة بحضور مميز يعبر عن موهبتهن الفريدة من نوعها، وإرادتهن القوية. يتمثل هدف بوما في تسليط الضوء على المواهب الرياضية من السيدات المحجبات على المستوى الإقليمي، والتي تظهر الإنجازات الكبيرة التي سعين إلى تحقيقها بخطوات ثابتة. بينما يتمثل هدف الحملة الدعائية في تشجيعك على البقاء دوماً قوية كما كنت، وذات عزيمة وإصرار، وشخصية رياضية قادرة على تخطي الصعوبات. ابتكرت بوما هذه التشكيلة حتى يتمكن المجتمع العالمي من السيدات المحتشمات من التدرب بجد كما فعلن دوماً، ولكن مع توفير تغطية أكبر وراحة أفضل، وبهذا، لن يوقفك شيء عن تحقيق ما تتمنين.

حصلت الشابة السعودية رشا الخميس على اللقب أربع مرات على التوالي من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهي أول مدربة ملاكمة سعودية معتمدة من الاتحاد السعودي للملاكمة. أصبحت رشا عضواً في مجلس إدارة الاتحاد، ثم سرعان ما أصبحت نائبة رئيس الاتحاد. عُيّنت رشا عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للملاكمة لترأس أول لجنة عربية للملاكمة تحت إشراف الاتحاد العربي للملاكمة. صرحت رشا قائلة: "لطالما كان هدفي هو تمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة من السيدات الرياضيات في المملكة العربية السعودية، وخلق تأثير ملموس طويل الأمد في النظام البيئي الرياضي. أتطلع إلى إلهام العديد من الأجيال لمتابعة شغفهم وإطلاق العنان لخيالهم لتحطيم الحواجز حتى يصبحوا أفضل نسخٍ من أنفسهم". ربما كانت أول امرأة في الملاكمة السعودية، لكن تأكدي أنها لن تكون الأخيرة.

صفية الصايغ هي أول امرأة عربية وإماراتية تصبح لاعبة محترفة في رياضة ركوب الدراجات في جميع أنحاء العالم. حققت صفية الصايغ حالياً لقب البطولة الوطنية لدولة الإمارات في كل من "سباق الطرق" و"سباق الزمن الفردي"، وحازت على أول ميدالية ذهبية على المستوى العربي لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 في البطولات العربية، وأهدت الإمارات 6 ميداليات ذهبية في ذلك العام. صرحت صفية قائلةً: "ما حققته حتى اليوم يجعلني فخورة بتمثيل بلدي على أعلى المستويات في رياضة ركوب الدراجات في أنحاء العالم، ولأظهر للعالم ما يمكن للمرأة العربية والإماراتية على وجه الخصوص أن تفعله". أهدت صفية الإمارات هذا الموسم أول ميدالية تاريخية آسيوية في رياضة ركوب الدراجات للسيدات في الإمارات، وستواصل تمثيل الإمارات في جولاتها القادمة.

تُعدّ نور شعيتو البالغة من العمر 24 عاماً أصغر مدربة ومديرة لياقة بدنية في لبنان، حيث صرحت في كلامها قائلة: "في رحلة ما من حياتي، كنت أعاني من ارتدائي للحجاب واتّباعي التقاليد، لكنني رأيت هذه العقبات بمثابة حافز لي". بفضل العمل الجاد والتفاني والشغف، تدربت كل يوم وطورت مهاراتي حتى أصبحت فخورة بنفسي كوني واحدة من أشهر السيدات الرياضيات في لبنان. شاركت جمهورها من المتابعات مقاطع فيديو للياقة البدنية على مواقع الإنستجرام والتيك توك؛ سعياً إلى تثقيف اللاعبات وإلهامهن لتحسين أدائهن وتقليل مخاطر تعرضهن للإصابة. وأنهت حديثها قائلةً: "على الرغم من الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهتني، تمكنت من تحقيق أهدافي وما زلت أتطلع بشدة إلى الأمام. أقدّم نصيحتي لكنّ بقبول التحديات الجديدة، ومواصلة الطريق والسعي نحو تحقيق المستحيل".

وختاماً، نُقدِّم لكنّ بورجو سوباتان العدّاءة المحترفة في المنتخب الوطني التركي. إنها بطلة العالم وأوروبا ومنطقة البلقان مع تحقيقها العديد من الإنجازات الوطنية والدولية. نشأت بورجو وترعرعت في قرية في تركيا، حيث تلقت انتقادات كثيرة، بسبب ممارستها رياضة الجري. أخبروها مراراً وتكراراً أنها نموذج سيء للفتيات الأخريات، لكن هذا لم يمنع بورجو من الاستمرار وراء تحقيق هدفها. واصلت الجري بصرف النظر عن الصعوبات المالية والنفسية التي واجهتها هي وعائلتها. كان لديها شغف قوي برياضة الجري لم تستطع التخلي عنه. صرحت بورجو قائلة: "ستواجهك الكثير من العقبات أمامكِ، ولكن مهما حدث، لا تتخلي أبداً عما تسعين إليه لتحقيقه". بورجو هي أول لاعبة رياضية تركية محجبة تنضم إلى بوما بوصفها سفيرة رسمية، وستمثل العلامة التجارية خلال العديد من المسابقات.

 تتكون تشكيلة الملابس الرياضية الأنيقة والمحتشمة من خمسة تصميمات مختلفة، وأربعة ألوان زاهية، وهي متوفرة الآن عبر الموقع الإلكتروني: PUMA.com ومتاجر البيع بالتجزئة المُختارة.