اسباب نقص فيتامين د عند الرجال

تعد مشكلة نقص فيتامين د D واحدة من المشكلات الصحية التي يعاني منها نسبة كبيرة من البالغين، بما في ذلك نسبة كبيرة من الرجال، وتكمن خطورة نقص D هو حقيقة أنها عادة ما يصعب اكتشافها أو ما يتم تجاهلها بالرغم من أنها غالبا ما تؤدي إلى مشكلات صحية أخرى أكثر خطورة، تتضمن فقدان كثافة العظام وهو ما يتسبب في ضعف وآلام العظام وقد يؤدي أيضا إلى هشاشة العظام والإصابة بالكسور.

كما تحدثت الدراسات عن أن نقص هذا الفيتامين يرتبط أيضا بحالات مرضية أكثر خطورة بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، بل وحتى بعض أنواع السرطان، وأمراض خلل المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.

دعونا نتعرف على أهم أسباب نقص فيتامين د ، واحتياجات الرجال البالغين اليومية من هذا الفيتامين والرجال الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين D، وأهم مصادر فيتامين D.

الاحتياجات اليومية من فيتامين د للرجال:

البالغين 19-70 عام: 600 وحدة دولية.

البالغين 71 عام فما فوق: 800 وحدة دولية.

أهم أسباب نقص فيتامين د:

العمل وقضاء معظم الوقت في الأماكن المغلقة البعيدة عن أشعة الشمس.

اتباع حمية غذائية فقيرة في فيتامين D وهو غالبا ما ينطبق على الحميات الغذائية النباتية.

عدم امتصاص الجسم ما يكفي من فيتامين D عن طريق الغذاء بسبب معاناة الجسم من مشكلة في امتصاص الغذاء.

عدم قدرة الكبد أو الكليتين على تحويل فيتامين D من الصورة غير النشطة إلى الصورة النشطة في الجسم.

تناول الأدوية التي تتداخل مع قدرة الجسم على تحويل أو امتصاص فيتامين D.

الرجال الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د :

كبار السن بسبب انخفاض قدرة الجلد على تكوين فيتامين D في الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس وقدرة الكليتين على تحويل فيتامين D من الصورة غير النشطة إلى النشطة في الجسم مع التقدم في العمر.

الأشخاص ذوي البشرة الداكنة الذين يتمتعون بقدرة أقل على إنتاج فيتامين D في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس بالمقارنة بأصحاب البشرة الفاتحة.

الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية تعيق تكون وامتصاص فيتامين D في الجسم مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية.

الأشخاص الذين يعانون من السمنة لأن الدهون في أجسامهم ترتبط ببعض جزيئات فيتامين D وتعيق وصوله إلى الدم.

الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تغيير شرايين المعدة لأنها تؤثر سلبا على كفاءة عملية الهضم.

الأشخاص الذين يعانون من مرض هشاشة العظام.

الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن في الكلى أو الكبد.

الأشخاص المصابين بفرط نشاط الحركي أو خلل في الغدة الدرقية.

الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الناتجة عن التهابات مزمنة وأورام مثل السل والسرطان.

الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لفيتامين D، مثل الكوليستيرامين (دواء الكوليسترول)، وأدوية الصرع، والعقاقير المضادة للفطريات، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.

أهم مصادر فيتامين D:

أشعة الشمس.

الأطعمة الغنية بفيتامين D مثل:

الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والتونة والماكريل.

اللحم الأحمر والكبد البقري.

الأجبان.

عيش الغراب.

صفار البيض.

الأطعمة المصنعة المدعمة بفيتامين D أو المضاف لها فيتامين D:

حليب ومنتجات ألبان مدعومة بفيتامين D.

حبوب ورقائق الذرة المدعومة بفيتامين D.

عصير البرتقال مدعوم بفيتامين D.

مشروبات الصويا المدعومة بفيتامين D.

المكملات الغذائية:

متوفرة في صورة كبسولات وشراب ولكن لا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.