حادثة غريبة بين كريستيانو رونالدو ورافاييل بينيتيز

الجميع يعلم أن العلاقة ما بين رافاييل بينيتيز (Rafa Benitez) مدرب ريال مدريد السابق ولاعب كرة القدم البرتغالي ونجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو لم تكن جيدة للغاية، ولكن صحيفة " El Pais" تحدثت عن موقف غريب جرى بين رونالدو ومدرب ريال مدريد السابق والتي ربما تفسر العداء الغريب بين كريستيانو رونالدو ورافاييل بينيتيز.

فيديو: زيدان ورونالدو اكبر الرابحين في الكلاسيكو

رونالدو يسترخي مع ابنه قبل الكلاسيكو

رد صاعق من رونالدو
كان نادي ريال مدريد قد أنهى تعاقد رافاييل بينيتيز في شهر يناير الماضي، وبعد أن تولي بينيتيز مهمة تدريب الفريق لمدة 6 اشهر فقط، وخلال تلك الفترة بدا من الواضح أن العلاقة ما بين بينيتيز ورونالدو ليست على ما يرام لسبب ما، صحيفة " El Pais" ذكرت في تقرير جديد لها موقف غريب بين رونالدو وبينيتيز قد يفسر هذا الامر، وطبقا لما ذكرته الصحفية فإن بينيتيز الذي يعمل حاليا كمدير فني لفريق نيوكاسل يونايتد، قام في بداية فترة توليه مهمة ريال مدريد بارسال أحد مساعديه إلى رونالدو حاملا وحدة الذاكرة الفلاش عليها صور ومقاطع فيديو وطلب منه أن يقوم بدراستها حتى يعمل على تحسين مستوى ادائه، ولكن رونالدو الذي أحرز في هذا الموسم لفريق ريال مدريد 43 هدف في 43 مباراة، رفض تسلمها وقال للمساعد: "قل لبينيتيز أنني سارسل له ذاكرة فلاش عليها جميع الاهداف التي احرزتها حتى يقوم بدراستها".

صدق أو لا تصدق: كريستيانو رونالدو يساعد نيمار

شاهد ابن كريستيانو رونالدو يقلد والده

بينيتيز ملام
هذه الحادثة الغريبة بين رونالدو وبينيتيز قد تجعل البعض يسرعون بإلقاء اللوم على رونالدو ولكن بينيتيز ربما يكون هو الآخر قد لعب دورا في تدهور العلاقة بينه وبين رونالدو، فالحقيقة أن بينيتيز لديه تاريخ حافل من الخلافات بينه وبين اللاعبين البارزين في الفرق التي تولى مهمة تدريبها بداية من تشابي ألونسو (Xabi Alonso) في فريق ليفربول وحتى جون تيري (John Terry) في تشيلسي وفي كل مرة يبدو بينيتيز عاجزا عن الحفاظ على علاقة ودية مع نجوم الفريق الذي يتولى تدريبه.

العلاقة السيئة بين رونالدو وبينيتيز لم تبدو ظاهرة للجميع في بداية فترة تدريب بينيتيز لفريق ريال مدريد، حيث حرص كلاهما على اظهار الاحترام للاخر ولكن حقيقة العلاقة بينهما بدات في الظهور عندما اثار بينيتيز غضب رونالدو في أحد المؤتمرات الصحفية لفريق ريال مدريد عندما رفض بينيتيز أن يصف رونالدو بأنه من افضل لاعبي العالم أو حتى بأنه افضل لاعبي ريال مدريد.