القصر الأعلى تكنولوجيا في لندن... للبيع بعشرة ملايين استرليني

برنة هاتف أو رسالة قصيرة، يمكنك أن تدير كل تجهيزات هذا القصر المصمم خصيصا ليلبي احتياجاتك بأقل تكلفة ممكنة، مع الفخامة الكلاسيكية البريطانية العريقة، وكل هذا معروض للبيع بعشرة ملايين جنيه استرليني فقط.

 

القصر الذي يعد الأغلى  من بين أقرانه فى العالم يعود تاريخ تصميمه لعام 1901 فى بيركشاير، ولكنه خضع لعمليات  تطوير تقنية تعد الأعلى عالميا، فعبر سلسلة من شرائح التكنولوجيا الذكية يمكنك التحكم فى مستوى التدفئة والإضاءة بكل الغرف  بواسطة الهاتف النقال، كما يمكنك التحكم فى شاشات التلفاز المتواجدة بكل الغرف والتحكم فى الأجهزة الخاصة بالأطفال ومراقبة المحتوى وتلقى تحذيرات فى حال تم تشغيل برامج تلفزيونية ضارة بالمراهقين، وهناك نظام خاص لإدارة الطاقة لتوفير الدفء في الشتاء وتبريد الهواء في الصيف يخفض تكلفتها لأقل قدر ممكن عبر حساسات خاصة تمتد فى أرضية المنزل، وتستخدم للتدفئة وسائل صديقة للبيئة.

 

كما يتضمن القصر نظاما خاصا يحجب الأسلاك والمقابس نهائيا داخل الجدران، ونظاما آخر للصوت غير مرئى يمكن توصيله بأجهزة الحاسب الالى أو التلفاز وإدارته عن بعد،  كما يتوفر حمام سباحة يمكن التحكم فى مستوى درجة حرارة الماء عبر الهاتف أيضا، ومرفأ خاص للسيارات يدار بالكامل عبر جهاز تحكم بواسطة مالك القصر.

 

هذا التطور التقني يواكبه حرص بالغ على الفخامة، فكل الكريستال الخاص بالإضاءة من إبداعات سواروفسكي، والقباب الكلاسيكية المميزة فى المرفأ وصالة الألعاب الرياضية موشاة بلوحات أصلية لفنانين من هولندا، كما تم طلاء كل الجدران بطلاء لامع صديق للبيئة، مع مشغولات من شجر البلوط عند المدفاة الأساسية ببهو المنزل.

 

المنزل يضم تسع غرف نوم و سبع حمامات كان يقدر سعره قبل التعديلات بثلاثة ملايين استرلينى فقط، ولكن مع احتلاله صدارة أكثر المنازل تطورا تقنيا، تضاعف تقييمه ليبلغ 10 ملايين استرليني.

 

هل يستحق هذا السعر؟ شاهدى الصور والقرار لك.