دار كريستيز تعرض أفخم المقتنيات الفنية للمصمم Michael Inchbald للبيع

"إرث العصور" الذي ورثه مصمم الديكور البريطاني الأشهر Michael Inchbald، وظل يعمل على تطويره وتحسينه طوال 92 عاما، ليصبح منزله أفخم متحف خاص في العالم يضم 250 من أندر وأجمل القطع الفنية، ستعرضه دار مزادات كريستيز Christies لجمهورها من أكبر أثرياء العالم بدءا من الخميس، تمهيدا لبيع المجموعة بالكامل في مزاد علني يوم 22 يناير الجاري.
 
منزل "ستانلي" STANLEY HOUSE الذي يعود بالأساس لنائب الملك في الهند السير كورتيناي عم المصمم البريطاني Michael Inchbald، وورثه الأخير عام 1955 يعود تصميمه للعصر الفيكتوري، وتدخل مايكل لتعديل نوافذه لتصبح أقرب لملامح العصر الجورجي، ثم قام بتركيب بوابة تعود للقرن الثامن عشر، وأعاد ترتيب الغرف الداخلية لتستوعب ممتلكاته الفنية النادرة التي تمثل كل حضارات العالم تقريبا وتتنوع ما بين الأثاث، النحت، الآثار، الساعات، اللوحات قديمة، رسومات، الأسلحة والدروع، الخزف الصيني والأوروبي، الفضة، الكتب والأدوات العلمية.
 
المجموعة تضم تماثيل نادرة من الرخام والمرمر المصري القديم، وتمثالا نصفيا لهرقل من البرونز يقدر سعره بستين ألف جنيه إسترليني، وتمثالا نادرا للقديسة فوستينا وقد يتجاوز سعره 150 ألف إسترليني، وزوجا من الشمعدانات الإمبراطورية تعود للقرن السابع عشر من النحاس والبرونز ومطلية بالذهب، مع أوانٍ فضية من ممتلكات جورج الثاني، وتشكيلة نادرة من الساعات الأثرية تضم ساعة استخدمها نابليون، وأخرى من الخشب على هيئة رأس أسد تعود للقرن السابع عشر ويتراوح سعرها بين 40 الى 60 ألف إسترليني.
 
يذكر أن المصمم مايكل انشبيلد يعد واحداً من أشهر مصممي الديكور الداخلي في العالم وقد رحل العام الماضي عن عمر يناهز 92 عاما، تاركا ثروة لا تقدر بثمن في منزله، اضافة الى تصميماته النادرة فقد عهد اليه بوضع تصميمات ديكور قصر باكنغهام، ويعد تصميمه لغرفة نوم الملكة اليزابيث الثانية واحدا من أجمل التصميمات في العالم.