بيع ماسة النجمة الوردية بـ83 مليون دولار

حطمت ماسة النجمة الوردية كل الأرقام القياسية، في المزاد الذى عقد مؤخرا بدار المزادات العالمية سوذبيز في جنيف، بعدما بيعت بمبلغ 83.187.381 دولار أميركي، ليتخطى السعر التقديري البالغ 60 مليون دولار، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق في عالم المزادات، ليتجاوز بذلك الرقم (46.2 مليون دولار أميركي) الذي بيعت به ماسة "غراف بينك" في مزاد سوذبيز جنيف قبل ثلاث سنوات.
 
وأشار ديفيد بينيت، رئيس قسم المجوهرات في سوذبيز أوروبا والشرق الأوسط ورئيس سوذبيز سويسرا، الى إن ماسة النجمة الوردية تحفة فنية طبيعية فريدة من نوعها. وهي حقيقة تجسدت في المزاد، من خلال الرقم التاريخي القياسي الذي حققته. كما تمثل مبيعات مزاد الليلة شهادة حيّة على أهمية وقوة سوق المجوهرات والألماس في عالم المزادات.
 
تجدر الإشارة إلى أن أربعة مزايدين تنافسوا على النجمة الوردية، أكبر ماسة وردية صافية وخالية من العيوب بحسب المعهد الأميركي للأحجار الكريمة. وقد بيعت الألماسة بعد قرابة خمس دقائق من إقدام خبير الألماس الشهير إسحاق وولف على تسميتها "الحلم الوردي" أثناء المزاد. وكان المعهد الأميركي للأحجار الكريمة قد صنّف الماسة من درجة اللون الزهري الفاقع الشفاف. كما تندرج الماسة في إطار 2% من الماسات التي تمتاز باللون الصافي والشفاف من نوع "إيه 2".
 
يذكر أن الماسة قد تم استخراجها في العام 1999، من قبل شركة "دي بيرز" في أفريقيا. وكان يبلغ وزنها آنذاك 132.5 قيراطاً، حيث تم تحويلها إلى حجر كريم على يد أمهر الحرفيين في صناعة المجوهرات.