كبسولة حصرّية من Rabanne x Mytheresa ... جوليان دوسينا لـ"هي": الفصل الجديد فتح آفاقًا لم أتوقعها

سلفادور دالي وباكو رابان... فنانان إسبانيان اشتهرا بتحدّي التقاليد بأعمالهما، واليوم اجتمع اسمهما في كبسولة حصرية من توقيع جوليان دوسينا Julien Dossena. فقد تعاون المتجر الإلكتروني للأزياء الفاخرة Mytheresa مع دار الأزياء الفرنسيّة Rabanne في إطلاق مجموعتهما الكابسول الحصريّة الثانية، والتي تعكس التآلف التاريخي بين اثنين من الرؤى الإسبانيّة، حيث قام المدير الإبداعي للدار Julien Dossena بإضافة روح الفن السريالي للفنان الإسباني الشهير (Salvador Dali) إلى هذه المجموعة المتأصّلة في جذور العلامة.

اختارت دار Rabanne "لوحة الوردة التأمليّة "The Meditative Rose من عام 1958 و"لوحة ظلال الليل المنحدرة "The Shades of Night Descending  من عام 1931. وتتمثّل هذه الروح في الفساتين ذات القصّات الواسعة والأخرى المرصّعة بالكريستال باللون الأزرق الداكن، إلى جانب أطقم متناسقة مُصمّمة من نسيج معدني باللون الذهبي الوردي وفساتين مزيّنة بسلاسل ذهبيّة مع تفاصيل متدليّة وأخرى بلون اللافاندر. أمّا الأكسِسوارات التي تضيف اللمسات النهائيّة على كل إطلالة، فتأتي بأنماط مختلفة كأقراط للأذن بنسيج معدني شبكي، وحقائب مستوحاة من تصاميم لحقائب الكتف الأيقونيّة لعام 1969، بالإضافة إلى أوشحة باللون الوردي الذهبي المعدني.

وللحديث أكثر حول مجموعة الكابسول الحصريّة Rabanne x Mytheresa التي تمّ إطلاقها عالمياً على موقع Mytheresa إعتباراً من الرابع من أكتوبر، كان لـ"هي" هذه المقابلة الحصرية مع مصمم الدار جوليان دوسينا Julien Dossena.

المجموعات الناجحة غالبًا ما تتضمن مزيجًا من الرؤى الإبداعية. كيف جاء الهام تقديم مجموعة مستوحاة من سلفادور دالي؟

شارك سلفادور دالي وباكو رابان صداقة فريدة كفنانين إسبانيين اعتنقا التعبير الإبداعي الجذري. من المثير للاهتمام أن نتأمل كيف تحدى دالي تقاليد الزمان والمكان من خلال فنّه بينما تحدى رابان تقاليد المواد من خلال تصاميم أزيائه. بالنسبة للفساتين الأربعة في هذه المجموعة، عملنا مع Fundació Gala Salvador Dalí في اختيار اللوحات مع العلم أن الصور ستبدو ذات أبعاد، ولكننا أحببنا أيضًا فكرة الانسيابية التي استحضرت رسمات الفنان للساعات الذائبة. وتلاعبنا برموز أخرى أيضًا، بما في ذلك الرمانة المرصعة بالجواهر التي تشبه القلب وأقراط الهاتف الصغيرة.

كيف يمكنك التعامل مع التحدي المتمثل في ابتكار تصاميم مستقبلية تحافظ فيها دائمًا على مراجع عصر الفضاء في الستينيات بالإضافة إلى إبقاء تراث باكو رابان على قيد الحياة؟

يتمتع كل شخص بإحساس أسطوري للغاية بـ "المستقبل" بفضل سينما الخيال العلمي، ولكن أيضًا لأن مفاهيمنا عن عصر الفضاء تم تحديدها لأول مرة من خلال إطار محدد منذ ما يقرب من 60 عامًا. كان للسيد رابان رؤيته الخاصة التي كانت مدفوعة إلى حد كبير بدفع الحدود المادية ولأنه لم يكن هناك أي شخص آخر يفعل ذلك، فقد بدت مستقبلية. بالنسبة لي، المستقبل ينبثق أيضًا من الماضي. هناك شيء يجذبني في أقدم الحضارات، ألا وهو مدى تقدمها. بدلاً من بدلات الفضاء، أعتقد أن تغيير الأفكار القديمة المتعلقة بالملابس من القرون الماضية هو ما يجعل الموضة تبدو حديثة اليوم.

إذا كان عليك اختيار قطعة واحدة من مجموعة الكبسولة الحصرية لـ Mytheresa والتي تعتقد أنه يجب على الجميع امتلاكها في خزانة ملابسهم، فما هي القطعة التي ستختارها ولماذا؟

يُعد الفستان الجيرسي المطبوع نقطة انطلاق رائعة لإطلالة ليلاً ونهارًا.

غالبًا ما يتم الاحتفاء بامرأة رابان باعتبارها امرأة عصرية وجريئة ومستقبلية للغاية. ما هي الرسالة التي تأمل أن تنقلها تصاميمك إلى النساء اللواتي يحتضنونها؟

أعتقد أن الجاذبية يُنظر إليها عادةً في سياق أكثر شاعرية ورومانسية، في حين أفضّل القوة التي تأتي معها- وهي تعبير كامل عن الثقة بين العقل والجسم التي تمثل عوالمنا الداخلية والخارجية.

بالنظر إلى المستقبل، كيف ترى مستقبل رابان في صناعة الأزياء في السنوات القادمة؟ هل هناك أي تغييرات أو تطورات مثيرة في الأفق؟

أنا لا أعتبر أمرًا مفروغا منه أنني أتمتع بالحرية الإبداعية الكاملة، وهذا يسمح لي بتوسيع أفق ما يمكن أن تكون عليه علامة رابان باستمرار. لا يزال المعدن مادة جذرية ومثيرة اليوم كما كان الحال عندما بدأ السيد رابان العمل به منذ عقود مضت. أحب الطريقة التي تنتج بها تصميماتنا الشبكية المعدنية والتجميعية من البراعة والابتكار، وأعتقد أنك ستستمر في رؤية الدرجة التي يمثل بها هذا تعبيرنا الإبداعي النهائي.

في عالم الموضة، غالبًا ما تترك الأيقونات أثرًا دائمًا. هل يمكنك مشاركة أيقونتك المفضّلة التي ساهمت في تشكيل رؤيتك الإبداعية وأثّرت عليها؟

هناك أكثر من مجرد أيقونة واحدة، فأنا أستمد الإلهام من الأشخاص من حولي - أصدقائي، ولكن أيضًا الأشخاص في فريقي. وأنا أراقب الناس في الشارع باستمرار. من ناحية، ألاحظ أسلوبهم الشخصي، ومن ناحية أخرى أتساءل كيف يمكنهم ارتداء تصاميمي.

ما هي تطلعاتك لعلامة رابان مع استمرارها في التطور والنمو؟

لقد فتح هذا الفصل الجديد في تاريخ الدار، أي التطور إلى رابان، آفاقنا بطرق لم أتوقعها. في ذهني كمصمم - وكيف يشكل ذلك الرؤية العالمية للمضي قدمًا - أشعر بحرية أكبر من أي وقت مضى.