خاص "هي": بعد تألق Rita Ora بمجوهرات Charmaleena في مهرجان "البحر الأحمر".. علامة سعودية تتناغم مثالياً مع العالمية
هناك تيار جديد يتحرك في عالم المجوهرات الفاخرة، تيار وُلِد في السعودية، لكنه امتد ليصل أبعد من حدودها. إنه لغة المصممين الذين يصيغون التراث بأسلوب معاصر، ويفهمون أن الفخامة الحقيقية ليست صاخبة، بل عميقة المعنى. هؤلاء المبدعون استحوذوا على انتباه النجمات العالميات اللواتي يبتغين قطعًا تحكي قصصًا، تحمل ذكريات، وتتلألأ بروح المكان.
لحظة توافق مثالية
عندما حضرت ريتا أورا سجادة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025 في جدة مرتدية مجوهرات شارمالينا، بدا المشهد أشبه بلقاء أرواح لا مجرد اختيار إطلالة. لقد وجدت الفنانة في تصاميم العلامة تعبيرًا متناسقًا مع شجاعتها وعفويتها، حيث حملت كل قطعة من القطع التي ارتدتها رواية هادئة، مزيج من العمق الثقافي والحداثة الراقية، يعكس قدرتها على الدمج بين العصور والأنماط والهويات.
كان المشهد انعكاسًا للجوهر العالمي للمهرجان: احتفاء بالإبداع، والتنوع، والخيال، متجذرًا في السعودية، لكنه مفتوح للعالم. وفي هذه اللحظة المميزة، وجدت شارمالينا ضوءها الدولي.
علامة تتناغم مثالياً مع العالمية
عالم شارمالينا هو عالم لا يُحفظ فيه التراث في زجاج، بل يُعاد تخيله. تحمل تصاميمهم أناقة الحِرف السعودية؛ خطوط ذهبية، أشكال نحتية، رموز مستوحاة من الماضي الشعري للمنطقة، لكنها تُقدّم بروح عصرية تجذب النساء في كل مكان.
هذه الثنائية هي ما يجعل اختيار ريتا أورا سلسًا للغاية. فهي جريئة لكنها متفكرة، ساحرة لكنها متصلة بالسرد والعاطفة؛ تمامًا مثل القطع التي ارتدتها. وفي هذا الحوار الخاص ل"هي" مع شارمالينا، نتحدث عن كيفية اختيار ريتا أورا لارتداء مجوهراتهم، وما يعنيه هذا بالنسبة للعلامة اليوم ومستقبلاً في مجال المجوهرات.
ماذا يعني لعلامة شارمالينا أن ترى ريتا أورا تقيم حفلًا في السعودية ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وهي ترتدي مجوهراتكم؟
سعدنا كثيرا أن نرى ريتا أورا، إحدى النجمات العالميات، ترتدي مجوهرات شارمالينا خلال حفلها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي. هذا الظهور يجسّد رسالة شارمالينا : أن تكون المجوهرات السعودية جزءًا من اللحظات العالمية التي تجمع بين الفن، والثقافة، والتعبير الإبداعي. رؤيتنا تتحقق عندما تروي تصاميمنا قصصًا مع فنانات محلين وعالميين، وبصوت فنانة تحمل تأثيرًا واسعًا مثل ريتا أورا، على أرض سعودية.
كيف بدأ التعاون مع ريتا أورا؟
جاء التعاون بشكل طبيعي من خلال فريقها، حيث أبدت اهتمامًا بتصاميم تحمل طابعًا فنيًا عاطفيًا، ومعنًى حقيقيًا. وبعد تصفحها لبعض مجموعاتنا، أعجبت بالقطع التي تعكس القوة، والأنوثة، والهوية. كان اللقاء في بوتيكنا بجدة، اختارت القطع بنفسها، لم تختَر فقط لمناسبة المهرجان، بل عبّرت عن إعجابها ببعض التصاميم لارتدائها الشخصي أيضًا. كان هذا التعاون نابعًا من حبها لقطعنا، أكثر من كونه تعاونًا شكليًا حيث قامت باختيار القطع التي شعرت بأنها تعبّر عنها.
كيف يعكس هذا الظهور اتساع الحضور العالمي لشارمالينا؟
هذا الظهور هو شهادة قوية على أن الهوية السعودية يمكن أن تُروى للعالم بلغة عالمية. لطالما آمنّا بأن قصصنا المحلية، عندما تُقدّم بجودة عالية وروح أصيلة، ستصل إلى أبعد من حدودنا الجغرافية. اليوم، نرى نجمات عالميات يخترن شارمالينا لأنهن يجدن فيها عمقًا ورسالة، لا مجرد زينة.
كيف توازنون بين الجذور السعودية والتصميم المعاصر في مجوهراتكم؟
نبدأ دائمًا من الإحساس ورموز تميزنا. النخلة، القلب، السيف، الخط العربي — كلها عناصر نستلهم منها، ولكن نعيد تقديمها بلغة تصميمية معاصرة، أنيقة، وعالمية. هذا التوازن لا يأتي من تنازل عن الهوية، بل من إعادة صياغتها برؤية حديثة تناسب المرأة اليوم: قوية ومتصلة بجذورها بثقة.
بعد هذا الظهور العالمي، ما الذي يمكن أن نتوقعه من شارمالينا في المرحلة القادمة؟
عام 2026 سيكون عامًا محوريًا لنا، مع افتتاح أول بوتيك مستقل في الرياض داخل مركز المملكة التجاري، بالإضافة إلى تواجد دائم في معارض عالمية في الخليج وأوروبا. كما نُحضّر لإطلاق مجموعات حصرية تعكس مزيدًا من القصص والعواطف والتجديد في الرؤية الإبداعية. هدفنا أن تكون كل زيارة لشارمالينا، وكل قطعة يتم اختيارها، تجربة لا تُنسى.
في لحظة ارتداء ريتا أورا لمجوهرات شارمالينا على السجادة الحمراء، تجسدت قوة الإبداع السعودي على المستوى العالمي. هنا، لم تكن المجوهرات مجرد إكسسوارات، بل لغة عالمية تروي حكاية التراث والحداثة، وتدلّ على أن المملكة العربية السعودية تصنع اليوم إيقاعًا جديدًا في عالم الفخامة، بصمتها التي تتألق عالميًا.
