أيقونات الفخامة والابتكار: إطلاق ساعات استثنائية من Chopard و Girard-Perregaux
في مشهد صناعة الساعات الفاخرة، تحتفي كلّ من دار Chopardودار Girard-Perregaux بإبداعات استثنائية تجمع بين الإرث العريق والابتكار المعاصر. فقد أطلقت Chopardساعة L.U.C Grand Strike بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيس مصنعها في فلورييه، لتكون تحفة ميكانيكية رنانة تمزج بين الصوت الفريد والدقة التقنية والفخامة الجمالية. وفي الوقت ذاته، كشفت Girard-Perregaux عن ساعة Laureato Three Gold Bridges، تحفة فنية محدودة الإصدار تجمع بين إرث ساعة Three Bridges الكلاسيكية وجرأة تصميم مجموعة Laureato الحديثة، لتصبح أيقونة معاصرة تعكس براعة الحرفية والتصميم الهندسي المتقن. هاتان الساعتان تمثلان قمة التفوق التقني والفني في عالم الساعات الفاخرة، مقدمتين تجربة متكاملة تجمع بين الحركة، الجمال، والإبداع.
L.U.C Grand Strike من شوبارد: تحفة رنانة تحتفل بثلاثة عقود من الابتكار

احتفل مصنع شوبارد في فلورييه، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسه، بإطلاق ساعة L.U.C Grand Strike، التي تمثل أرقى إنجازاته في مجال الساعات الرنانة وأكثرها تعقيداً حتى اليوم. هذه الساعة ليست مجرد أداة لقياس الوقت، بل هي تحفة ميكانيكية تُجسّد خبرة الدار الطويلة في الجمع بين الابتكار الفني والدقة التقنية والفخامة الجمالية.
رحلة تطوير استثنائية

تجلّى تفرد ساعة L.U.C Grand Strike في الجمع بين الابتكار والتقنية المتقدمة. استغرقت عملية البحث والتطوير أكثر من 11 ألف ساعة، وأسفرت عن عشر براءات اختراع، خمس منها تم ابتكارها خصيصاً لهذه الساعة. هذه الجهود مكّنت شوبارد من إطلاق أكثر ساعاتها تعقيداً على الإطلاق، مع ضمان أعلى معايير الجودة والدقة عبر اختبارات داخلية صارمة وشهادات معتمدة من "دمغة جنيف" و"الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC)".
يُظهر تصميم الساعة التوازن بين الكلاسيكية العريقة واللمسات الحديثة، مع ميناء مفتوح يكشف عن عيار L.U.C 08.03-L المكوّن من 686 قطعة، بما فيها توربيون 60 ثانية ووظائف الرنين الثلاثة: الرنان المعقد، الرنان البسيط، والوضع الصامت.
ابتكار في الصوت: أجراس السافير الكريستالي

من أبرز ابتكارات L.U.C Grand Strike هي الأجراس المصنوعة من السافير الكريستالي، وهي الأولى من نوعها في صناعة الساعات الرنانة. تُصنع هذه الأجراس من كتلة واحدة مع زجاج الساعة، ما يضمن نقاء الصوت وقوة الرنين ويمنح الساعة لقب "صوت الخلود".
تعتمد الأجراس على مقطع عرضي مربع يتيح نقل الطاقة الصوتية بكفاءة عالية، كما تمنح الزوايا القائمة على طول الجرس نغمة متعددة الطبقات، عميقة ومتناغمة في الوقت ذاته. هذه التقنية الصوتية تمثل قفزة نوعية مقارنة بالساعات الرنانة التقليدية التي تستخدم أجراس فولاذية، إذ تعمل على توجيه الصوت مباشرة خارج الساعة بدون فقدان الطاقة عبر الحركة أو العلبة.
الأداء الميكانيكي والدقة الفائقة في L.U.C Grand Strike

تحتوي الساعة على 686 مكوناً للحركة، ويعمل عيارها L.U.C 08.03-L بتواتر 4 هرتز (28,800 ذبذبة في الساعة)، مع احتياطي طاقة يصل إلى 70 ساعة للحركة، و12 ساعة لوضع "الرنان المعقد".
تتميز الساعة أيضًا بآليات متقدمة لضمان أمان الاستخدام وكفاءة الطاقة، بما في ذلك آلية تمنع تشغيل الرنين عند عزم دوران غير كافٍ، وآلية قابض مبتكرة لتقليل استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى آليات حماية متعددة لضمان دقة العرض حتى عند التنقل بين أوضاع الرنين المختلفة.
تصميم يجمع بين الجمال والوظيفة

صممت L.U.C Grand Strike بعناية فائقة لتكون متعة للعين والمعصم معاً. العلبة مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراط، بقطر 43 ملم وارتفاع 14,08 ملم، مع منحنيات تتناغم مع المعصم. المينا المفتوح يكشف عن الحركة الداخلية، بينما تصنع الجسور من سبيكة maillechort وتزين بزخارف "كوت دو جنيف"، لتشكل سيمفونية ميكانيكية بصرية متكاملة.
العقارب المصنوعة من الذهب الأبيض ومؤشرات وضع الرنين تجعل قراءة الوقت تجربة فنية بحد ذاتها، مع إبراز كل التفاصيل الدقيقة التي تعكس فلسفة شوبارد في دمج الجمال والوظيفة.
إرث من الإبداع والابتكار

تعد L.U.C Grand Strike تتويجاً لمسيرة دار شوبارد في صناعة الساعات الرنانة، التي بدأت منذ عام 2006 مع ساعة L.U.C Strike One، واستمرت عبر ابتكارات عدة مثل L.U.C Full Strike الفائزة بجائزة "العقرب الذهبي" في 2017.
الساعة الحالية تجمع بين خبرة 20 عاماً في صناعة الساعات الرنانة و 10 أعوام من تطوير تكنولوجيا الرنين من كتلة واحدة، لتكون بمثابة قمة الإنجاز التقني والفني في تاريخ المصنع، مقدمة تجربة غامرة تجمع بين الصوت، الحركة، والدقة الميكانيكية.
مع إطلاق L.U.C Grand Strike، تؤكد شوبارد مكانتها في طليعة صناعة الساعات الفاخرة، محافظة على إرثها الغني بالابتكار والدقة والجمال. إن صوت الرنين الفريد لهذه الساعة، الذي يصدح بنقاء الكريستال، ليس مجرد علامة على الوقت، بل تجربة حسية وفنية تعكس روح الدار على مدار ثلاثة عقود من التفاني والإبداع.
Laureato Three Gold Bridges : عندما تلتقي أسطورتان في أيقونة واحدة

خطوة تحتفي بتاريخها العريق وروح الابتكار المعاصر، تكشف دار Girard-Perregaux عن ساعة Laureato Three Gold Bridges، تحفة فنية تجمع بين إرث ساعة Three Bridges الكلاسيكية وجرأة ساعة Laureato الحديثة. تمثل هذه الساعة الجديدة فصلًا ثانيًا من الاحتفال بالذكرى الخمسين لمجموعة Laureato، بإنتاج محدود من خمسين قطعة، لتصبح أيقونة معاصرة تمزج بين البراعة الحرفية والتصميم الهندسي المتقن.
إرث يتجدد: لقاء الأسطورتين

تعود جذور ساعة Three Bridges إلى عام 1867، حين كشف كونستان جيرارد عن تصميم جسور الساعة الثلاثة على شكل أسهم، ليحول آلية الحركة من عنصر تقني مخفي إلى تحفة جمالية مرئية. أما ساعة Laureato، فقد أطلقت في عام 1975 لتكون أول ساعة بسوار مدمج كامل، مزجت بين الأشكال الهندسية المتناقضة: إطار ثماني الأضلاع، حلقة دائرية وعلبة زاوية أسطوانية، لتصبح أيقونة خالدة.
تجمع ساعة Laureato Three Gold Bridges بين هذين الإرثين، مقدمة تصميمًا معاصرًا يكرم الماضي بينما يحتفي بالحاضر ويستشرف المستقبل.
إبداع ميكانيكي: العيار GP9620 والتوربيون

تم تصميم وتطوير وتصنيع العيار GP9620 بالكامل داخل دار Girard-Perregaux، وهو قلب الساعة النابض بالحركة. يجمع العيار بين:
- جسور ذهبية ثلاثية تشكل العمود الفقري لتفردها الجمالي والوظيفي.
- توربيون على قاعدة مميزة مصنوعة من التيتانيوم على شكل قيثارة لمقاومة تأثير الجاذبية.
- عنصر دوار صغير من البلاتينيوم لتحويل حركة المعصم إلى طاقة مخزّنة بصمت تام.
- احتياطي طاقة يصل إلى 55 ساعة.
كل جسر وكل مكون من مكونات العيار صُمم ليكون مصدرًا للجمال والوظيفة في آن واحد، مع تحقيق توازن بصري ميكانيكي متقن يجمع العقل والعاطفة في كل تفصيلة.
فن التشطيب: 418 زاوية مصقولة يدويًا

تحافظ الساعة على روح الحرفية التقليدية من خلال 418 زاوية مصقولة يدويًا، منها 362 زاوية داخلية. هذه الدقة تمنح الحركة بريقًا متغيرًا مع كل انعكاس للضوء، بينما تعكس نهايات الجسور ذات الشكل السهمي براعة تقليدية تمتد لأكثر من قرنين.
المؤشرات والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض مع لمسة مضيئة تضيف وضوحًا وأناقة، فيما تحمل لوحة صغيرة أسفل العيار توقيع صانع الساعة الرئيسي كتحية للفن البشري وراء كل ابتكار.
تصميم راقٍ: توازن مثالي بين الشكل والراحة
تم تطوير العلبة بحجم 41 مم وسمك 10.85 مم لتوفير الراحة المثالية على المعصم، بينما ينساب السوار المدمج بسلاسة مع وصلات مقوسة وإبزيم ثلاثي الطيات مع نظام تعديل دقيق يصل إلى 4 ملم.
توازن العلبة ثماني الأضلاع المصنوعة من الذهب الأبيض بين الحواف المصقولة والتشطيب الحريري الدائري، ليبرز التباين الديناميكي بين الشكل الهندسي والشكل الدائري، وهو جوهر مجموعة Laureato.
الأناقة المطلقة: إصدار مرصع بالألماس

لعشاق الترف، تقدم الدار نسخة مرصعة 32 ماسة باجيت (~3.2 قيراط)، حيث يتم ترصيع كل ماسة يدويًا داخل إطار مخصص لضمان التناغم التام واللمعان الاستثنائي. يتيح ارتفاع الإطار وتحسينات الترصيع إبراز بريق كل حجر، مع دمج الضوء كعنصر أساسي للتصميم، ما يجعل الساعة تجربة حسية وبصرية متكاملة.