ميسيكا تعيد تعريف الأنوثة في حملتها الجديدة لعام 2025: توقيع متجدّد بلغة الذهب
تأسست علامة ميسيكا في قلب باريس على يد فاليري ميسيكا وسرعان ما رسخت دار ميسيكا لنفسها مكانة فريدة في عالم المجوهرات الفاخرة بفضل رؤية معاصرة تمزج بين الابتكار والرقي، فهي منصّة إبداعية أعادت صياغة مفهوم الترف بأسلوب يجمع بين الجمال والقوة، حيث أصبحت كل قطعة مجوهرات وسيلة للتعبير عن الذات وتلامس الشخصية أكثر مما تزيّن المظهر.
وبجرأتها الفنية ولمستها الباريسية المرهفة أعادت ميسيكا تعريف العلاقة بين المرأة والمجوهرات، لتصبح كل تصاميمها امتداداً لهوية من ترتديها.
وقد برزت مجموعة Move كأيقونة تتجاوز حدود الموضة لتعبّر عن روح الدار في أنقى صورها، ومنذ إطلاقها أصبحت Move لغة تصميمية خاصة تُجسّد مفاهيم الحرية والانسيابية، والتجدّد المستمر، ويشتهر تصميمها بماسات تتحرّك بانسيابية داخل إطار ذهبي، وهو تفصيل رمزي يُعبّر عن الماضي والحاضر والمستقبل، في انسجام تام مع حركة الحياة.
حملة ابداعية جديدة لمجوهرات ميسيكا 2025
وفي خطوة تحمل طابع التحوّل الإبداعي المدروس تكشف دار ميسيكا عن حملتها الجديدة لعام 2025، حيث تُقدّم رؤية متطورة تحتفي بجوهر الأنوثة الحديثة، وتتبنى هذه الحملة طابعاً أكثر عمقاً وأناقة مسلّطة الضوء على المرأة ككيان مستقل ينبض بالحضور، ويعكس تفرداً داخلياً لا يخضع لأي قوالب جاهزة، وقد وقع الاختيار على ثلاث أيقونات أنثوية تعبر عن هذه الفلسفة ببراعة وهن: Bibi Breslin التي يسطع جمالها الطبيعي بلا تصنّع و Rosalieke Fuchs بحضورها الهادئ والآسر وFei Fei Sun عارضة الأزياء العالمية ذات الكاريزما المتفردة.
وتلتقي هذه الوجوه عند نقطة مشتركة وهي القدرة على تجسيد الأنوثة بثقة وصدق داخلي، وقد التقط المصوّر والمخرج الفني Ezra Petronioهذه اللحظة التحوّلية بعدسته المتمرسة مانحاً الحملة طابعاً بصرياً يفيض بالحساسية والتوازن، فبينما تُظهر الإضاءة المباشرة أدق التعابير وتُسلّط الضوء على الانفعالات الطبيعية تنكشف الطبقات الحقيقية لشخصيات الحملة بطريقة تتيح التفاعل الحي مع المجوهرات، وبفضل هذه المقاربة تتجلّى مجوهرات ميسيكا كامتداد عضوي لهوية المرأة.
كما تنجح هذه الحملة في عكس فلسفة ميسيكا حول صورة المرأة وهي امرأة حرة واثقة وطموحة لا تخشى التميّز، وتترجم هذه الرؤية من خلال تعاونٍ يحمل طابعاً فنياً رفيع المستوى مع Ezra Petronio الذي يجمع بين حس المخرج الفني ونظرة المصوّر المتعمّقة، فهو لا يلتقط اللقطة فقط بل يصوغ رؤية بصرية كاملة تعبّر عن جوهر العلامة.
ويمكن ملاحظة كيف استُحضرت في هذه البورتريهات روح السبعينات بأسلوب يمزج بين الجرأة البصرية والحنين الناعم، حيث أضفت الومضات الضوئية القوية خلفية درامية مفعمة بالقوة، بينما ظهرت النماذج النسائية وهنّ يجسّدن الذات بحرية غير مقيّدات بتوقعات المجتمع أو الصور النمطية، وبهذا تترسّخ ميسيكا كعلامة لا تصنع المجوهرات فقط بل تعيد تعريف مَن ترتديها وتمنحها لغة تعبّر بها عن ذاتها.
مجوهرات Move توقيع ميسيكا المتجدّد بلغة الذهب
وفي عمق هذا المشهد الفني تبرز مجموعة Moveكنبض أساسي للحملة وكأنها الشاهد المستمر على رحلة ميسيكا في التجديد والتفرّد، فهذه المجموعة التي أصبحت رمزاً لهوية الدار تواصل إعادة صياغة مفهوم الأناقة الديناميكية عبر تصاميم تجمع بين الرقي والبساطة المتحرّكة، وتشمل الإصدارات الأحدث منها قطع Move XL للمجوهرات الراقية، إضافة إلى أساور Move Noa Ciselé الجديدة المصنوعة من الذهب والتي طُرحت هذا العام بإحساس عصري نابض بالحياة.
وما يميّز هذه الإصدارات هو النقش الدقيق على الذهب حيث تُنفّذ كل تفصيلة بأسلوب فني يتيح للضوء أن يتفاعل مع سطح القطعة، مانحاً إيّاها لمعاناً متغيّراً يتناغم مع حركة الجسد، وهذا الأسلوب لا يُضفي فقط طابعاً بصرياً جذاباً، بل يمنح المجوهرات حساً ملموساً يذكرنا بالخامات الراقية في عالم الأزياء.
كما يمكن أيضاً ملاحظة الأثر الواضح لعالم الهوت كوتور في التصميم، وهو العالم الأقرب إلى قلب فاليري ميسيكا، فالنقوش الجديدة تعكس حساسية تشبه ملمس المخمل وتحوّل المعدن الثمين إلى سطح يلتقط الضوء كالقماش الفاخر، وبينما توحي هذه التفاصيل بالأناقة فإنها في الوقت ذاته تعبّر عن مفاهيم أعمق مثل كالحريّة والهوية والتفرّد.
كما تُقدَّم كل قطعة من Moveكتصريح شخصي نابض بالمعنى، فهي تعبير صادق عن جوهر المرأة التي ترتديها وفقاً لفلسفة علامة ميسيكا.
