Pietro Terzini

خاص "هي" - تعاون إبداعي جديد يجمع MAX&Co بالفنان Pietro Terzini: وجدت فرصة لاستخدام المراجع التي كانت الأغلى على قلبي

نادين الحاج
5 نوفمبر 2025

تختار .MAX&Co دائما أن ترى الموضة من زاوية مختلفة: أناقة مبتسمة، وإبداع متمرّد. ومن خلال سلسلة Co.llaboration& من المجموعات الكبسولية المحدودة الإصدار، تفتح العلامة حوارا بصريا مع أصدقائها المبدعين، من الأسماء العالمية الراسخة إلى المواهب الصاعدة، في تعاونات موسمية تجسّد المعنى الحقيقي للشراكة الفنية. لخريف وشتاء 2025، يحمل الفصل الجديد من هذه السلسلة عنوان HERE WE GO AGAIN، ويشهد التعاون الثاني بين الدار والفنان الإيطالي "بييترو تيرزيني" Pietro Terzini. عنوان المجموعة ليس مجرّد إشارة إلى عودة التعاون، بل هو أيضا انعكاس مباشر لإلهام شخصي عميق، إذ حمل "تيرزيني" شغفا بثقافة الهيب هوب وأزياء الشارع ولد في قلبه قبل نحو 20 عاما، ولعب دورا رئيسا في بناء جوهر فنّه المتأرجح بين الرقمي والتشكيلي وفن الشارع.

Pietro Terzini

تمحو مجموعة HERE WE GO AGAIN الحدود بين الخزانة النسائية والرجالية، مع قطع معاصرة تضم الدنيم، وسترات الطيار، والقمصان المربعة النقش، والكنزات الرياضية ذات القلنسوات، والبذلات المقلّمة بخطوط رفيعة، إلى جانب القبعات الشتوية، وغيرها من الإكسسوارات العصرية. وقد وقّعها "تيرزيني" بشعارات لافتة وساخرة تتلاعب بالألفاظ والمعاني، لتجـسّد عالمه الشخصي، وتحوّل هذا التعاون إلى تصريح إبداعي مكتوب بلغتَي الموضة والفن. عن تجربة التعاون الثانية، ورسالتها، ومصادر الإلهام وراءها، كان لنا هذا الحوار مع الفنان المتعدد التخصصات "بييترو تيرزيني".

بعد النجاح الكبير للتعاون الأول، طلبت منك .MAX&Co ابتكار مجموعة كبسولية ثانية للموسم الشتوي الآتي. كيف كانت تجربة العمل مع العلامة للمرة الثانية؟

كان العمل على مجموعتي الثانية مع MAX&Co. ممتعا ومليئا بالتحديات. بعد نجاح تعاوننا الأول، وجدت في هذا المشروع الجديد فرصة لاستخدام المراجع التي كانت الأغلى على قلبي في مراهقتي: الهيب هوب، وكرة السلة، وثقافة الشارع. انطلقنا من أساس علاقة تعاون راسخة، وتجرّأنا على تجريب أشياء جديدة، ونجحنا في ابتكار شيء أصيل ومختلف للعلامة ولي أنا على حد سواء.

ماذا تمثل لك علامة .Max&Co وقصّتها؟

بالنسبة لي، تمثّل .Max&Co فرصة لمنح الناس أزياء قريبة منهم، وسهلة الوصول، وفي الوقت نفسه معاصرة، وتصاميم قادرة على احتضان التغيير والصيحات الجديدة بطريقة منعشة وشمولية، من دون أن تكون نخبوية أو محصورة بفئة محدودة.

MAX&Co

MAX&Co

MAX&Co

MAX&Co

MAX&Co

من أيـــن انطـــلــقــت لتــصــمـيـــم مجـــمــوعــــة Here we go again؟ وما الأفكار الإبداعية التي ركزت عليها؟

ولدت مجموعة Here we go again من رغبتي في استعادة ذكريات نفسي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، وهي فترة شكّلت ذوقي الحالي بشكل لا رجعة فيه. فقد استلهمت هذه المجموعة من موسيقى الهيب هوب، ورياضة كرة السلة، وبساطة قطع أزياء الشارع الأيقونية من أوائل الألفية الحالية.

كيف تحافظ على طاقتك الإبداعية وإلهامك؟ وكيف يسهم الفن والتكنـولــوجـيــا والحــياة الـــواقـــعــيــــة في صيــــاغة تصاميمك؟

طاقتي الإبداعية تنبع من فضولي المستمر تجاه العالم من حولي والأشياء التي أحبها. الفن يلهمني بفضل غموضه، والتكنولوجيا تدفعني إلى تجريب تقنيات ومواد جديدة. أما الحياة اليومية، بكل تفاصيلها وتناقضاتها، فهي المصدر الأساسي للقصص والمشاعر التي أحاول ترجمتها في أعمالي.

كيف ساعدتك قصّتك الشخصية في العمل على هذه المجموعة؟

ساعدتني خلفيتي بطريقتين: أولا، من خلال مراجع جمالية دقيقة كانت بمثابة "نجم الشمال" الذي يوجّهني؛ وثانيا، من خـــــلال المــــهـــارات التقــنــيـــة التــــي مكّنتــــــني من رســــم ما تخيلته وتحــويلـه إلى واقـــع مع الفـــريــــق الــــذي عمل معي على المجموعة.

MAX&Co

MAX&Co

من الــمـــرأة الــــتي تخـيـــلــتـــهــــا أثـــنــــاء العــــمـــل علــــى مجـــمـوعة Here we go again ؟

المرأة التي تخيلتها هي امرأة واثقة، لا تحتاج لإثبات شيء. امرأة آسرة ومنغمسة في الثقافة المعاصرة إلى درجة أنها تجذب الأنظار إليها بذكائها وغموضها، حتى وهي ترتدي أزياء ذكورية.

هل هناك رسالة في هذه المجموعة تمثّلك أكثر من غيرها؟

"آمــل ألا تـــــــجــــدني رسالتـــــك الإلكتـــــرونــــــــــــيـــــــــة" I HOPE YOUR EMAIL WON’T FIND ME هي رسالة مضادة للتوتر.

برأيك ما دور الموضة اليوم؟ وما دور الفن؟

أعتقد أن دور الموضة يجب أن يكون في المقام الأول إنتاج قطع متقنة الصنع، وبيعها بالسعر المناسب. وعلى هذه المنتجات أن تساعدنا في أن نشعر بسعادة أكبر وبمزيد من الأصالة. أما الفن، فدوره أن يجعلنا نتأمل في الحقبة التي نعيشها.