
مايت كاساديمونت لـ"هي": نريد لكل امرأة أن تشعر بأنها لا تُقهر
منذ أكثر من 40 عاما، انطلقت علامة LOLA CASADEMUNT من منزل مؤسسة العلامة في برشلونة. وخلال أقلّ من عامين، تحوّلت، بفضل اهتمامها بأدق التفاصيل والعمل الحرفي المتقن واستخدام المواد عالية الجودة، إلى مرجع في عالم تصميم إكسسوارات الشعر. واليوم نلتقي الرئيسة والمديرة الإبداعية للعلامة "مايت كاساديمونت" Maite Casademunt للحديث عن رحلتها الناجحة في تطوير العلامة وإطلاق مجموعة الأزياء الجاهزة، لتخطو بها نحو صفحة جديدة من الإنجازات التي أوصلتها إلى العالمية.
كيف تصفين الرحلة الإبداعية وراء مجموعة 2025 التي قدمتها مؤخرا في أبرز فعاليات الموضة؟
نعمل على المجموعات قبل عام من عرضها. ومع ذلك، إنّه الجزء المفضّل بالنسبة لي، حيث أطلق العنان لخيالي وإبداعي وحرّيتي في التعبير. تبدأ العملية بإيجاد الإلهام الأولي، واختيار لوحة الألوان، ثم الانتقال إلى الأقمشة. أقول دائما إن الأقمشة تتحدّث إليّ، وبناء على ذلك، أتخيل نوعا معينا من الصورة الظلية أو آخر حسب القماش الذي نختاره. من هناك، نعمل على إنشاء مجموعة كاملة تحترم هوية علامتنا، وتجذب الموسم المقبل، وأهم من ذلك، تلبّي احتياجات ورغبات مستهلكينا.

كيف تعرفين جوهر "امرأة لولا"؟
امرأة LOLA تتميّز بموقفها الحيوي، والممتع وغير المبالي تجاه الحياة. أحب أن أقارنها بالمحيط: ترى هدوءه، لكنك تعرف أيضا القوة التي يمتلكها ومدى عظمته. هذا هو بالضبط ما تمثّله امرأة LOLA.
انطلقت العلامة في 1981 برؤية والدتك. كيف تطوّرت LOLA CASADEMUNT على مرّ السنوات مع الحفاظ على جذورها؟
نتجاوز باستمرار أنفسنا في التصميم والجودة، وهذا يظهر بوضوح. على الرغم من ذلك، أنا واضحة جدا بأن تراث العلامة والإرث الذي تركته والدتي يجب أن يبقى ويكون ملموسا في كل ما نقدمه.
أنا أتحدث عن القدرة على تنفيذ الأشياء بلمسة مميزة. كلّ ما ابتكرته والدتي كان يحمل قطعة من جوهرها، وهي من أنشأت الـ savoir-faireالذي يستمر معنا حتى اليوم: حبّها للتفاصيل الصغيرة، والألوان الزاهية، والطباعة الحيوانية، تلك القدرة على جعل كل قطعة فريدة ومختلفة وخاصة.
من الإكسسوارات اليدوية إلى علامة تجارية عالمية، ما اللحظات الرئيسة في رحلة العلامة؟
عندما انضممت إلى الشركة في سن التاسعة عشرة، كنت أعلم أن علينا ضمّ مجموعات الملابس إلى العلامة. كانت هذه أكبر مساهمة لي: إنشاء قسم التصميم. كانت رحلة صعبة لأنه في ذلك الوقت، كانت العلامة قد أثبتت نفسها بالفعل في فئة الإكسسوارات، وكان من الصعب أن نُرى كعلامة تجارية للموضة. اليوم، بعد الكثير من العمل والجهد، استطعنا أن نثبت أنفسنا في هذا المجال، ويمكنني أن أقول بفخر إننا مرجع في تصميم الأزياء والإكسسوارات.

كيف تضمنين أن تظل كلا من LOLA CASADEMUNT وLOLA CASADEMUNT by MAITE متميّزتين ومتكاملتين، مع البقاء وفيّتين لأسلوب العلامة التجارية المميّز عبر أربع مجموعات كل عام؟
LOLA CASADEMUNT هي علامتنا التجارية الجاهزة للارتداء والأكثر عفوية، بينما LOLA CASADEMUNT BY MAITE هي خطّنا المتميّز، حيث أترك بصمتي الشخصية كمديرة إبداعية.
بهذا المعنى، يجب أن يحافظ كلٌّ منهما على جوهره، وأن يظلّ وفيا لهدفه، مع الحفاظ على التكامل بينهما ليتمكنا من التعايش معا. فضلا عن ذلك، يجب أن يتبنّى كلٌّ منهما جوهر العلامة التجارية الذي ذكرته سابقا ليبقى وفيا لعالم علامتنا التجارية.
أقول دائما إنه ضمن المجموعة نفسها، من الممتع مزج قطع من كلا الخطين، وهو ما يعطي لمسة راقية لإطلالة أكثر بساطة والعكس صحيح.
مع توسّع العلامة في أكثر من 42 دولة، ما الخطوة المقبلة لـLOLA CASADEMUNT؟
لقد بدأنا خطة التوسع الدولي في 2020، ونحن بالفعل موجودون في 42 سوقا مختلفا. هدفنا الرئيس الآن هو ترسيخ وجودنا في الأسواق التي نتواجد فيها حاليا، ومواصلة استكشاف أسواق جديدة، والتوجه إلى حيث تنشأ فرص التعاون مع شركاء محليين موثوقين.
حلمي هو أن نجعل LOLA CASADEMUNT مرجعية في عالم الموضة على مستوى عالمي. على صعيد المنطقة، نحن بصدد افتتاح متجرنا الثالث في الرياض في "سوليتير" Solitaire، وهو مركز تسوّق فاخر جديد. نحن سعداء جدا بالإقبال الذي حظيت به علامتنا التجارية في المملكة العربية السعودية، ونتطلّع إلى استكشاف مناطق أخرى في منطقة الخليج لتوسيع علامتنا التجارية عالميا.