ملكات جمال عربيات بألقاب عالمية.. على مر السنين أثبت الجمال العربي مكانته عالمياً

للسيدة العربية ملامحها الخاصة، التي تتسم بالجاذبية، السحر، والهوية الشرقية، وهذا النوع من الجمال يثبت نفسه دائماً في المحافل الدولية، بعدة طرق، سوف نتعرف عليها سوياً اليوم في هذا النص. سيدات عربيات تربعنًّ على عرش الجمال العالمي، ولفتنَّ أنظار العالم، وأثبتنَّ بالفعل أن السيدة العربية، سيدة جميلة، ذكية، قوية ولها سحرها الخاص. من جورجينا رزق حتى الأمس القريب حيث حصدت ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون لقب ملكة جمال آسيا، ووصيفة أولى لملكة جمال العالم، نحتفي نحن بسيداتنا الجميلات، وكلنا فخر، بجمالهنَّ الداخلي قبل الخارجي، حيث أثبتنَّ بجدارة، أن الثقافة والذكاء، جزء لا يتجزأ من معايير الجمال. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أبرز أسماء السيدات الجميلات العربيات، اللّواتي حصدنَّ ألقاب عالمية، لذا قومي معنا بهذه الجولة، لنستذكر سوياً أجمل اللحظات. 

ياسمينا زيتون 

ملكة جمال لبنان الحالية لعام 2023، هذه الفتاة الناعمة، والتي تتمتع بجاذبية عالية، وثقافة وذكاء لافت، إستطاعت بفضل مثابرتها، وثباتها من أن تحصد لقب وصيفة أولى لملكة جمال العالم. ياسمينا من الجميلات، اللّواتي يتمتعنَّ بسرعة بديهة عالية، وثقافة لافتة، فكانت فعلاً من الملكات اللّواتي لفتنَّ الأنظار، ليس فقط بجمالها، بل بكلامها، وأجوبتها الذكية المميّزة. اليوم ياسمينا، هي ملكة جمال قارة آسيا، وهي وصيفة أولى لملكة جمال العالم، وهي في رحلتها لإثبات نفسها وتمثيل بلدها لبنان في أهم المحافل الدولية، على أمل أن تستطيع تحقيق برنامجها الخاص. ياسمينا، تميّزت بإطلالاتها الناعمة، وبإختياراتها لألوان قوية، تبرز سمارها الجذاب، فكانت الإطلالات بالأزرق النيلي والأخضر، تتصدر إطلالاتها في حفل ملكة جمال العالم الرسمي، وفي الحفلات التحضيرية. 

 

فاليري أبو شقرا

ملكة جمال لبنان لعام 2015، الجميلة فاليري أبو شقرا، كانت لها أيضاً رحلتها الشيقة في مسابقة ملكة جمال العالم. فاليري إستطاعت أن تصل إلى الـ5 الأوائل في ملكات جمال العالم، رافعةً حينها إسم بلدها لبنان عالياً. هي من الملكات الجميلات، التي تتمتع بملامح عربية لافتة، وأثبتت من خلال تجربتها أنها سيدة ذكية، واثقة وقوية. هي اليوم تمتهنَّ مجال الإعلام، والتمثيل، وهي في طريقها نحو تحقيق أحلامها والمزيد من النجاحات. فاليري تتميّز دائماً بإطلالاتها البسيطة، الناعمة، التي تحمل الكثير من الأناقة والفخامة الصامتة. 

 

ريما فقيه

الجميلة الّلبنانية ريما فقيه، حصدت لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية لعام 2010، وهي العربية الأولى التي تحصد هذا اللّقب الجمالي. ريما فقيه، ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية، مع تمسكها بجذورها اللبنانية، أثبتت دائماً ولائها لبلدها الأم، وكانت سفيرة له في معظم المناسبات. بالطبع هي مثلت بلدها الثاني، كملكة متربعة على عرشه، ولكن كان لبنان دائماً في قلبها، وكان وجهتها المفضلة. ريما، يمكننا القول أنها الجندي المجهول في معظم المسابقات الجمالية اللّبنانية اليوم، فهي بخبرتها الواسعة، تساند كل ملكة جمال لبنانية، وتدعمها بكل ما توفرلديها من خبرة وطاقة، لتصل إلى العالمية، وتحصد ألقاب جمالية في مسابقات ملكات جمال الكون والعالم. ريما اليوم، هي الداعم الأقوى لياسمينا زيتون، وهي التي ساندتها في كل خطوة، في رحلتها الجمالية العالمية. 

دانييلا رحمة

دانييلا رحمة كما نعرفها اليوم، ممثلة لبنانية بارزة، تتميّز بجمالها المميّز وتكاوينها الساحرة. دانييلا ترعرعت في أوستراليا، وحصدت عام 2010 لقب جمالي وهو ملكة جمال لبنان للمغتربين، وكانت حينها تبلغ الـ18 عاماً. دانييلا، من الجميلات اللّواتي أثبتنَّ أنهنَّ مثابرات، لذا إستطاعت من أن تحفر طريقها، إنطلاقاً من هذا اللقب، لتحقق طموحاتها، بداية في عالم التقديم، وصولاً اليوم إلى عالم التمثيل. هي ليست ممثلة فقط، هي ملكة جمال، متعددة المواهب، عاشقة للرقص أيضاً، حيث إستطاعت أن تحصد المركز الأول في برنامج Dancing with the stars، كما لها أيضاً دورها في عالم التقديم في العالم العربي. 

جيسيكا قهواتي

هي ملكة جمال أوستراليا، من أصول لبنانية، لم يكن الحظ حليفها عام 2010 في إنتخابات ملكات جمال لبنان، لتتربع بعدها عام 2012، على عرش الجمال في بلدها الثاني أوستراليا. ليس هذا هو إنجازها الوحيد، جيسيكا إستطاعت أيضاً من أن تحصد لها مركزاً في إنتخابات ملكات جمال العالم عام 2012، ممثلةً أوستراليا، وفازت بلقب الوصيفة الثانية. جيسيكا اليوم، مؤثرة إجتماعية، وإنسانية، ولها دورها المميّز الذي تقوم به في حماية الأطفال والنساء، وتمثيل رأي المستضعفين من حول العالم. هي مدونة موضة أيضاً، ولها أسلوبها الخاص، في جذب المتابعين، معتمدةً طبعاً على جمالها الساحر، وعلى أسلوبها الذكي، ومثابرتها الدائمة. 

جورجينا رزق

ختامها مع الأشهر، ملكة جمال لبنان لعام 1970، وملكة جمال الكون لعام 1971، الجميلة جداً، جورجينا رزق. لا شك أن جورجينا حتى يومنا هذا، هي مثال يحتذى به، من ناحية الجمال، والّلقب العالمي الذي حصدته، والذي حتى يومنا هذا لم ينافسها أحد عليه عربياً. جورجينا، تميّزت بجمالها، وبطلتها البهية، فهي فعلاً كانت من السيدات أو ملكات جمال الكون الأجمل عبر التاريخ. بملامحها الناعمة، وجاذبيتها المميّزة، إستطاعت جورجينا من أن تحصد لقب جمالي عالمي، رفع إسم بلدها لبنان، وإسم البلاد العربية عالياً، ومن حينها سلط الضوء على أهمية الجمال العربي، وقدرة السيدة العربية الجميلة على منافسة أجمل سيدات العالم.