Michael Kors لـ"هي" عن مجموعته الخاصة برمضان: هناك سحر إضافي في إطلالة المرأة العربية

تميّزت مجموعة دار "مايكل كورس" Michael Kors المخصصة لشهر رمضان المبارك ولمنطقة الشرق الأوسط بقفاطين وحقائب راقية تعكس أجواء الشهر المبارك. وقد تكوّنت هذه المجموعة الصغيرة لـ MICHAEL Michael Kors من 19
تصميماً، بينها ست حقائب يد حصرية بالمنطقة، في حين تميّزت القفاطين بالأقمشة الفاخرة والنقشات الفريدة والراقية والتي ستتوفر في المتاجر ابتداء من Tشهر مايو الجاري. وكان لـ "هي" هذا اللقاء الحصري مع مصمم الدار العريقة "مايكل
كورس" Michael Kors الذي عبّر عن فخره بإصدار مجموعة خاصة بهذا الشهر الفضيل ومخصصة للمر أة العربية، كما شرح عن ميّزات المجموعة التي أصدرها، منوّها بدور المرأة العربية في الموضة، وتتبّعها لآخر الصيحات المتعلقة بالأزياء.

 

دبي  "مايا صبّاح" Maya Sabbah

 

كيف خطرت لك الفكرة بتصميم مجموعة خاصة بشهر رمضان المبارك؟
أردنا أن نقدّم إلى زبوناتنا في الشرق الأوسط بعضا من القطع الخاصة والمميّزة التي يمكنهن استخدامها خلال احتفالهن بشهر رمضان المبارك هذه السنة، من قفاطين أنيقة إلى حقائب حصرية. كعلامة تجارية، من المهم لنا أن نحتفل بحياة زبوناتنا، بما في ذلك أعيادهن وتقاليدهن، على مدار السنة.

ما الفرق بين مجموعة السنة الماضية وهذه السنة؟
المجموعة أكبر، فإضافة إلى القفاطين، صممنا ست حقائب يد حصرية كما خصصنا بعضا من القطع المميّزة من تشكيلة المنتجات العالمية التي ستتوفّر في المتاجر خلال شهر رمضان المبارك.

ما الأقمشة والألوان التي ركّزت عليها في تصاميمك ولماذا؟
سعيت إلي تقديم قطع فاخرة، في المجموعة تتناسب مع الأجواء الشرق أوسطية بأقمشة الشيفون الأزرق البحري، وأقمشة "جاكار" معززة برقائق معدنية ذهبيّة، كما تمتاز التصاميم بخفّة الوزن وسهولة ارتدائها. إضافة إلى ذلك صُنعت نسخة خاصة من حقائب اليد والأحذية بإتقان بالغ من الجلد مع نقشات مذهَّبة، وجاء بعضها مع تصاميم معقّدة من الزهور التي تضفي لمسة من التميّز.

ما القطعة المفضّلة لديك من المجموعة الصغيرة؟
تميّزت القفاطين بتغطيتها الكاملة بالرقائق المعدنية، ومع ذلك حافظت على جاذبيتها، خصوصا النسخة مع الرقائق الذهبيّة والتي أحببتها.

هل يمكننا أن نتوقّع تشكيلة أكبر في السنوات المقبلة؟
نحن مسرورون لتمكننا من تقديم قطع خاصة للزبونات في الشرق الأوسط، تتمتّع بكل مزايا السحر والجودة العالية التي يعرفنها ويحببنها من "مايكل كورس" Michael Kors ، وتتلاءم أيضا مع أسلوب حياتهن. سنواصل البحث عن فرص للتوسع في الأسواق.
من هي المرأة الشرق أوسطية التي تستمد الإلهام منها ولماذا ؟
أستمد الإلهام من السيّدات القويّات، مثل الملكة رانيا وأمل كلوني، اللواتي يعملن بشكل متواصل على تغيير العالم من حولهنّ. كيف يختلف التصميم للمرأة الشرق أوسطية عن
غيرها من النساء وفي مختلف أصقاع العالم؟
إنه ليس أكثر تحديا من التصميم للنساء في أي مكان. الإستراتيجية التي أتبعها في التصميم تتضمن دائما التفكير فيما تحتاج إليه النساء، وأرغب أن يشعرن بثقة بالنفس عند ارتدائهنّ للملابس. أعتقد أن سبب انجذاب سيّدات الشرق الأوسط إلى مجموعتي يعود إلى تمتعها بالتوازن الصحيح بين الدلال والسحر، لكنها مع ذلك تبقى عملية. إنها ملائمة لجميع أوجه حياتهنّ، من النهار إلى المساء.
ما الرؤية الأوسع لـ "مايكل كورس" Michael Kors؟
ما زلنا نواصل التوسّع، نحاول دائما أن نكون حيث تحتاج الينا الزبونات.

ما التوجهات الرئيسة للموضة التي يجب أن تبحث عنها السيّدات في المستقبل القريب؟
أقول دائما للسيّدات اخترن ما تشعرن معه بالراحة والثقة في النفس. إذا كان ذلك يعني اعتماد التوجهات الحالية للموضة مع الاسترسال بذلك، إذا افعلن ذلك! وإذا كان يعني بعض التغيير لسروال بتصميم خاص وكنزة من الكشمير، إذا تمسكن بهذه الإطلالة. الأمر يتعلق بما يناسبك ويناسب أسلوب حياتك، وليس بما هو متوفر على منصات عروض الأزياء.
هل يمكننا توقع أي تعاونات رئيسة للعلامة التجارية في المستقبل؟
لا أقول أبدا على الإطلاق. نحن نبحث دائما عن طرق جديدة ومبتكرة لجذب زبوناتنا حول العالم. أجرينا أول تعاون لمجموعة "مايكل كورس" Michael Kors مع المصور الفني للأزياء دايفد داونتاون لخريف 2018 ، وكانت الاستجابة إيجابية للغاية.
ما رأيك في المرأة العربية؟
أعتقد أن النساء العربيات راقيات للغاية، وأحب تقديرهنّ الكبير للأناقة والحرفية، وأنهن لا يخجلن من الإضافة إلى إطلالاتهن القليل من السحر الإضافي.