من هو شوارزنبرج مرشح الرئاسة بجمهورية التشيك؟

  "كاريل رئيسا" هو الشعار الذي يتردد هذه الآونة في شوارع مدينة براغ بين أوساط الشباب المؤيدين لكاريل شوارزنبرج سليل الطبقة الأرستقراطية النمساوية والمرشح في انتخابات الرئاسة في جمهورية التشيك. وبعد عامين من توليه منصب وزير الخارجية في حكومة ائتلافية ثلاثية تنتمي ليمين الوسط ، أصبح السياسي المحافظ مرشح الشباب التشيك أصحاب الميول الليبرالية في انتخابات الرئاسة، غير أن السياسات الموالية للتقشف التي انتهجها حزبه "توب 90” أثارت انتقادات أعضاء النقابات التجارية والاتحادات الاجتماعية. ويصفه معارفه بحسب وكالة الأنباء الألمانية بأنه بارع في التحدث بشكل مفعم بالنشاط، وقال الخبير الاقتصادي في براغ توماس سيدلاسيك "إنه يستمتع بالذهاب إلى المقاهي لتبادل الحديث مع الناس هناك". وكان شوارزنبرج المعروف بـ"الأمير" قد نفي خارج البلاد مع أسرته عندما كان طفلا عندما تولى الشيوعيون السلطة وتعيش أسرته في فيينا حيث انخرط في مساندة المنشقين من دول أوروبا الشرقية. وبعد انهيار الشيوعية عام1989عاد إلى براغ ليعمل عن كثب مع فاتسلاف هافل المعارض الذي أصبح رئيسا. ويعتبر شوارزنبرج نفسه مخلصا في توجهاته الأوروبية، وبالتالي فهو من أشد المنتقدين للرئيس المنقضية ولايته فاتسلاف كلاوس المتشكك في اليورو، ويؤيد شوارزنبرج أيضا توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة.