ماذا فعلت المبتعثة زهور عسيري وزملائها في بودابيست ؟

في كل مره يثبت مبتعثي المملكة العربية السعودية بأن رسالتهم لم تكن فقط طلب العلم فالكثير من أعمالهم التطوعية في بلد الابتعاث تشهد لهم عن أعمالهم الخيرية التي يسعون من خلالها خلق صورة صحيحة عن الفتاة والشاب السعودي .
 
من هذه النماذج والتي أطلق لهم هاشتاق خاص أمس في تويتر #شكرا_زهور_عسيري على ما قدمته لمساعدة الأخوة السوريين الموجودين في هنغاريا "بودابست " بمساعدة المبتعثين صالح الهاجري وعمر الجندي وغيرهم الكثير من المتطوعين ، وأوضح صالح الهاجري بأن الكثير من السوريين لا يتقنون اللغة الانجليزية وهم يحرصون على توعيتهم والتوضيح لهم كل ما قد يصعب عليهم وتوجيههم على أي القطارات الالمانية التي يجب عليهم الذهاب عليها . 
 
كما يعمل مع زهور وزملائها السعوديين الكثير من الطلاب العرب بعضهم على الحدود والآخرين بين المخيمات مؤكدين أن ذلك كله ما هو إلا جهود فردية و لا يعملون تحت أي مجموعة تطوعية ، كما انهم حريصين على عدم استقبال أي تبرعات ماليه فقط الاكل والشرب والملابس وكل ذلك تحت أعين الشرطة الهنغارية .