"تويتر" ينقسم بسبب مديرة مدرسة فرضت غرامات مالية على الطالبات!

هناك العديد من الأساليب التي يلجأ إليها المدير للسيطرة على إدارته بفاعلية، ومعالجة المشاكل التي تواجهه، ولا شك أن أي أسلوب يختاره المدير لا بد أن يخضع لأنظمة محددة، ولكن يبدو أن مديرة إحدى المدارس في السعودية كان لها السبق في سن أنظمة خاصة بها للسيطرة على طالباتها!
 
وفي التفاصيل أن مديرة مدرسة متوسطة في العاصمة الرياض قد فرضت غرامات مالية على طالبات مدرستها في حالة مخالفتهن الأنظمة، وعلقت المديرة أوراقاً تتضمن تفاصيل هذه الغرامات وقيمة كل غرامة مالية منها والعقوبات المفروضة على الطالبات.
 
تفاصيل أنظمة المديرة
جاء نص الورقة التي تم تعليقها في المدرسة، كالآتي:
نأمل منكم تقيد ابنتكم بالالتزام والاحتشام عند الخروج من المدرسة وعند ركوب الباص وعلى من تخالف ذلك يترتب عليها التالي: 
- عند المخالفة بالعباية أو النقاب فرض سعر 150.
 
- مع تكرار المخالفة يتم دفع 150.
 
- تصادر العباية لنهاية الترم.
 
- عند المخالفة في الباص تمنع من ركوبه مرة ثانية.
 
- الالتزام بالزي الإسلامي.
 
تويتر
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة جدل واسعة حول حقيقة ما فرضته المديرة من غرامة مالية على الطالبات، ودشَّن المغردون، هاشتاقاً بعنوان: #مديرة_تفرض_غرامات_مالية_على_الطالبات 
 
وحظي هذا الهاشتاق بمشاركة المغردين والمغردات بآلاف التغريدات تعليقا على هذا الخبر وصورة الورقة المرفقة، وتباينت آراؤهم ما بين مؤيد ومعارض.
 
يرى الفريق المؤيد لهذا القرار أن الطالبات يحتجن بالفعل إلى قرارات صارمة وغير تقليدية لضمان التزامهن بالاحتشام وعدم مخالفتهن الأنظمة.
 
بينما يرى الفريق المعارض لهذا القرار أن المديرة لا تملك حق إصدار قرارات أو فرض غرامات مالية على الطالبات دون توجيه من وزارة التعليم بذلك، ويمكنها اختيار أي أسلوب آخر لضمان عدم مخالفة الطالبات للأنظمة، متسائلين عن مصير هذه الغرامات المالية، خصوصاً أن أعداد الطالبات المتزايدة ستدر على المديرة مبالغ مالية طائلة!
 
وأكد الكثيرون بأن هذا الخبر مزيف أو "كيدي" لإيذاء المديرة، حيث لا يمكن لأي مديرة بكامل قواها العقلية أن تقع في مثل هذا الخطأ خصوصاً وأن العديدين قد أشاروا إلى اسم المدرسة واسم المديرة شخصياً، فيما طالب آخرون وزارة التعليم بإيضاح ما يتم تداوله وحقيقة هذا الخبر وكف الألسن عن مديرة المدرسة.
 
علماً بأنه لم يصدر عن وزارة التعليم أو المدرسة المعنية أي توضيح حتى الآن.