والدان أميركيان: "الولادة تحت الماء" سببت الإعاقة لطفلنا!

تقول إيمي بينتون وماثيو مارينو، إنه كان يجب أن يتم إخبارهما عن مخاطر الولادة المائية أو طريقة الولادة تحت الماء... إلا أن ذلك لم يحدث، لذلك سيقومان بمقاضاة المستشفى ويطلبان تعويضا ماليا تبلغ قيمته 36 مليون دولار تعويضا عن الأضرار.
 
إيمي بينتون أنجبت ابنها لوكا في مستشفى Legacy Health في ولاية أوريغون الأميركية بطريقة الولادة المائية التي عانى لوكا بسببها كما يقول والداه من شلل دماغي وصمم جزئي، ويقول والداه إن معاناة ابنهما كان يمكن تجنبها إذا قام شخص ما بإخبارهما عن خطورة هذه الطريقة للولادة على صحة الطفل لذلك سيقومان بمقاضاة المستشفى.
 
وتقول الدعوى القضائية كذلك إن الأطباء فشلوا في تحديد الوقت الصحيح لولادة طفلهما لوكا والذي ولد متأخراً ما ترتب عليه حرمانه من الأكسجين لفترة طويلة فشل خلالها الأطباء في إنعاشه في الوقت المناسب، كذلك لم يكن الطاقم الطبي في المستشفى مؤهلا للتعامل مع هذا النوع من طرق الولادة.
 
طريقة الولادة تحت الماء أو الولادة المائية هي عبارة عن غمر الجسم في الماء الدافئ خلال المخاض وذلك لمساعدة الأم على الاسترخاء وتخفيف الشعور بالألم. وتقول الدراسات إن هذه الطريقة تقلل من طول فترة عملية الولادة إلا أنه في دراسة مشتركة لأكاديمية طب الأطفال الأميركية  American Academy of Pediatrics والكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد American College of Obstetricians and Gynecologists تبين أن نسبة 12% من الأطفال الذين يولدون بهذه الطريقة قد يعانون من صعوبة كبيرة في التنفس عند ولادتهم ويجب وضعهم في حضانات خاصة بعد الولادة مباشرة.
 
وعلى الرغم من ذلك يوجد الكثيرون ممن يدافعون عن طريقة الولادة المائية ويقولون إنه في حالة تنفيذها بطريقة صحيحة لا تؤثر على صحة الأم أو الطفل ولها فوائد جمة.