العثور على مجموعة حلي ملكية مسروقة في حاوية قمامة

أعلن مسؤولون سويديون العثور على مجموعة قيمة من الأعمال الفنية الملكية السويدية، التي يعود تاريخها إلى عام 1611 والتي كانت قد سرقت في وضح النهار في نهاية شهر يوليو في العام الماضي من كاتدرائية سترينغنس اللوثرية في مدينة سترينغنس في السويد، وتم الإعلان عن ذلك من خلال بيان رسمي صدر عن شرطة العاصمة السويدية، ذكر أن مجموعة المسروقات التي تضمنت شعارات ملكية تاريخية وقطع حلي كانت قد أعدت من أجل جنازة الملك كارل التاسع (King Karl IX)، عثر عليها في منطقة ستوكهولم.

 العثور على المجموعة الملكية المسروقة في حاوية قمامة

العثور على المجموعة الملكية المسروقة في حاوية قمامة

صحيفة Aftonbladet السويدية، نشرت تقرير في ذات السياق تحدثت فيه عن أن المجموعة الملكية المسروقة عثر عليها في داخل حاوية قمامة في العاصمة السويدية ستوكهولم، وأن حاوية القمامة كان مكتوب عليها كلمة "قنبلة" بالسويدية، الصحيفة كشفت أيضا عن أن العثور على المجموعة الملكية المسروقة قد جاء بعد أن لاحظ حارس أمن حاوية القمامة المثيرة للشك، وقام بتفحصها ليفاجئ بالعثور على مجموعة من القطع القيمة التي تضمنت قطع حلي مرصعة بأحجار كريمة.

الشرطة تحقق

الصحيفة نقلت أيضا عن مصادر من الشرطة السويدية قولهم بأن الشرطة تقوم حاليا بفحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي عثر فيها على حاوية القمامة وبداخلها المجموعة الملكية المسروقة لمعرفة المزيد من المعلومات عن المتورطين في حادث السرقة، كما أكدت الشرطة بأن المجموعة الملكية تخضع حاليا للفحص للتأكد من أنها المجموعة الأصلية المسروقة وليست مجرد نسخ مقلدة من المجموعة الأصلية.

المجموعة الملكية سرقت في يوليو 2018

المجموعة الملكية المسروقة تضمنت تاج ملكي ذهبي وقطع حلي مرصعة بالأحجار الكريمة يعود تاريخها إلى عام 1611 وكانت قد أعدت من أجل جنازة الملك كارل التاسع، بالإضافة إلى تاج مرصع بالجواهر يعود تاريخه إلى عام 1625 واستخدم في جنازة الملكة كريستينا (Queen Kristina) وطبقا للتقارير المنشورة فإن المجموعة سرقت أثناء عرضها في المعرض الخاص بكاتدرائية سترينغنس غرب ستوكهولم، في يوم 31 يوليو 2018، بعد أن تم تحطيم الزواج وسرقة المجموعة والهرب بها في حادثة سرقة وصفت بأنها الأكثر جرأة في تاريخ السويد.

المجموعة الملكية سرقت في يوليو 2018

اعتقالات على ذمة القضية

كانت الشرطة السويدية قد أعلنت في وقت لاحق القبض على مشتبه به في حادثة السرقة، وهو شاب سويدي يبلغ من العمر 22 عام، ومن المقرر أن يخضع الشاب الذي لم يتم الإعلان عن هويته حتى الآن، لمحاكمة بتهمة سرقة المجموعة الملكية التاريخية من الكاتدرائية، وكان الشاب المذكور قد تم إلقاء القبض عليه في يوم 12 سبتمبر، بعدها بفترة تم التحفظ على رجل آخر بسبب نفس القضية التي تضمنت سرقة المجموعة الملكية التي تقدر بقيمة 65 مليون كرون سويدي (5.5 مليون جنيه إسترليني).