خليجي يحرق زوجته امام اطفالها الستة !

هل يمكن ان تتحول الحياة الزوجية بين طرفين قضيا سنوات طويلة سويا الى ساحة انتقام ؟ و هل يمكن ان  تصل الرغبة في الانتقام الى حد الحرق حتى الموت ؟ للاسف هذا ما حدث حين اقدم مواطن خليجي على حرق زوجته حتى الموت امام اطفالهما الستة في مشهد ماساوي يتجاوز الحدود.

سبعيني سعودي يحتفل بذكرى زواجه الـ 50 بالشموع والورود

تفاصيل قصة خليجي يحرق زوجته امام اطفالها الستة

بدات القصة عندما حُكم بالسجن على الزوج لسوء سلوكه و لسوابقه في عدة قضايا مالية، لتجد الزوجة نفسها وحيدة امام اعالة و تربية ابنائها الستة حيث اكبرهم سنا يبلغ 15 من عمره و اصغرهم يبلغ عامين، الامر الذي جعلها تعمل في وظيفة لاعالة ابنائها و لعب دور الاب و الام في نفس الوقت، و لكنها اكتشفت ان زوجها قد تزوج بامراة اخرى قبل ايداعه في السجن، ما جعلها تتقدم برفع قضية طلاق في محكمة الاحوال الشخصية التي حكمت لصالحها.

كيف عاقبت سيدة زوجها السعودي بعد ان علمت بزواجه الثاني ؟

و للاسف تزامن اصدار المحكمة حكم الطلاق مع خروج الزوج من السجن، الامر الذي جعل الزوج يستشيط غضبا و يقرر الانتقام من زوجته التي كانت رفيقة دربه لمدة 17 عاما، بدلا من ان يصلح من شانه و يعود لاسرته و زوجته، فما كان من الزوج الجاني الا ان قام بشراء مادة كيمائية حارقة للجسم، و توجه الى منزل الزوجة المسكينة مملوءا بالحقد و الغضب، و استدعى المجني عليها من عملها بزعم انه يريدها في امر هام و عاجل.

مشهد ماساوي لحرق الزوجة امام اطفالها الستة

و في مشهد ماساوي تقشعر له الابدان قام الزوج بسكب المادة الحارقة من اعلى راس الزوجة الى اسفل قدميها، فاشتعل جسدها كاملا في سرعة الضوء و تمزقت ملابسها حتى تمكنت المادة الحارقة من جسدها، و بدا جلدها و لحمها في التساقط من شدة المادة الحارقة، و امام اعين اطفالها الصغار الذين سيطر عليهم الذهول و الهلع و الفزع فما كان من ابنها الاكبر الا ان اسرع الى احتضان امه في محاولة يائسة لانقاذها، ما ادى الى اصابته هو الاخر بجروح و حروق متفاوتة في جميع انحاء جسمه.

و على الرغم من محاولات الام اليائسة انقاذ نفسها بعيدا عن انظار ابنائها لتجنبهم بشاعة المنظر الا ان الجاني لم تاخذه اي شفقة او رحمة بالمجني عليها بل على العكس فقد قام بسكب المزيد من المادة الحارقة على جسد المجني عليها، و حين طلب منه اولاده انقاذ امهم اذا به يتركهم و يتوجه الى خارج المنزل، ليترك للابن الاكبر محاولة انقاذ امه حيث تمكن من نقل امه الى المستشفى الا ان المنية قد وافتها على الفور، تاركة في نفوس اولادها جرحا لن يندمل و مشهدا مروعا و جريمة بشعة ، قد تحتاج لسنوات طويلة من الوقت بل قد تحتاج العمر باكمله لنسيانه.