الفنان "محمد الفرج" يشارك في المعرض العالمي "الأبد هو الآن" في أهرامات الجيزة بمصر
في إضافة جديدة للبصمات الفنية المتنوعة التي يؤكد بها الفنان السعودي "محمد الفرج" إبداعاته الفنية اللافتة حول العالم، كشف الفنان المبدع عن مشاركته في المعرض الدولي "الأبد هو الآن" في نسخته الثانية على التوالي في القاهرة، بمنطقة الهرم الأثرية.
الفنان "محمد الفرج" يشارك في المعرض العالمي "الأبد هو الآن" في أهرامات الجيزة بمصر
يشارك الفنان السعودي "محمد الفرج" في المعرض الدولي "الأبد هو الآن" في نسخته الثانية على التوالي في القاهرة، بمنطقة الهرم الأثرية، وذلك برعاية وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصريتين واللجنة الوطنية المصرية لمنظمة اليونسكو، والذي يحظى بمشاركة 12 فنانًا من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتضاف هذه المشاركة للفنان والمخرج السعودي "محمد الفرج" إلى مشاركاته السابقة في المعارض الدولية المختلفة، بعمل يحمل عنوان The Guardians of the Wind ليظهر سحر إبداعته الفنية بتميزه بالحرف اليدوية وباستخدامه لسعف أشجار النخيل وارتباطها بالماء والهواء، حيث نشر عبر حسابه صورة للعمل الفني الإبداعي الذي يتضمن مشاركته في المعرض الدولي "الأبد هو الآن" في أهرامات الجيزة بمصر.
علما بأن فكرة المعرض الدولي "الأبد هو الآن" في نسخته الثانية لهذا العام، تعتمد على المزج بين الحاضر والماضي بتقديم أعمال فنية عصرية، وتحاكي في الوقت ذاته التاريخ والأرض، كما تربط بین العالم القدیم والمستقبل التكنولوجي، حيث تتنوع اختيارات الفنانين المشاركين في المعرض للخامات المستخدمة في أعمالهم الفنية المعاصرة ما بين "ألياف زجاجية، وصلب، وحجر، ورخام"، لتقديم تجربة مفعمة بالفن، ومقترنة بمواد كلھا صديقة للبيئة، تماشیًا مع قمة المناخ العالمية التي تستضيفها مدينة شرم الشیخ في نوفمبر المقبل.
"محمد الفرج" بصمات فنية وثقافية متنوعة
يُذكر بأن الفنان ومخرج الأفلام المستقل "محمد الفرج" تميز باهتماماته العديدة من الممارسات الفنية والثقافية مثل صناعة الأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والتركيب الفني والكتابة، لما لها من دَور في سرد أحداث عالمنا المليء بالقصص والتوترات حول جذور الانتماء والتقاليد وتأثير الحداثة والتقدم، ولقد عمل الفراج على تغذية اهتمامه بالطبيعة والبيئة ودفعه ذلك للعمل ضمن ممارسة متعددة الأبعاد من الفيديو والتصوير إلى الأعمال الفنية والكتابة، بتميز خاص لأعماله من خلال دمج التراث والثقافة والحرف اليدوية.
ويجسد "محمد الفراج" كفنان ومخرج أفلام مستقلّ شكلاً من النمط التشاركي المنفتح على تنوع قوالب صناعة ومشاركة المحتوى، والتنقّل بسلاسة بين الأعمال التجارية، ومشاريع التلفزيون، والأعمال الفنية للمعارض ومحتويات وسائل التواصل الاجتماعي، متأثرا بنشأته في مدينة الأحساء في المنطقة الشرقية، موطن أكبر واحة في المملكة العربية السعودية وأكبر حقول النفط، وبصفته ناشطاً اجتماعياً بيئياً بشكل أساسي غالباً ما يستخدم الفنان الفراج في أعماله المواد الطبيعية الموجودة في مسقط رأسه ويجمعها مع ألعاب الأطفال والقصص من الأشخاص العاملين في الأرض كمحاولة لخلق حالات من التعايش بين الإنسان والطبيعة مع نزعة من الأمل.
ولقد شارك الفنان "محمد الفرج" في العديد من المعارض المحلية والخارجية، كما أن له تجارب متعددة في إطار الفنون البصرية، واستثمر دراسته في الهندسة الميكانيكية لفهم العلاقات بين الأشياء والمفاهيم والأشخاص، وقد انعكس ذلك في ابتكار تعبيراته الفنية التي حولها إلى أعمال تحفز التفكير وتعيد تعريف موقفنا من الأشياء.
ومن أبرز مشاركاته المشاركة بعمل حمل عنوان "صوفيا" إلى جانب نخبة من المبدعين من الفنانين والفنانات السعوديين في النسخة 16 من بينالي ليون تحت عنوان "بيان الهشاشة"، والمشاركة في معرض "تعاودني خيالات" الذي نظمه معهد مسك للفنون، والمشاركة بعمل بعنوان "منطق الشجر" في معرض "ابحث عني بين الضباب" الذي نظمته هيئة الفنون البصرية.
وكان الفراج قد أقام أول معرض فردي له في عام 2020 بعنوان Still Life and Plastic Dreams في معرض أثر جاليري، المملكة العربية السعودية، ومن معارضه الجماعية: "ديوريشنال بورتريه" في أثر جاليري، و 21,39I Love You Urgently ، المجلس السعودي للفنون في المملكة العربية السعودية 2020، (لو موريت باك) في إيطاليا 2019، مهرجان الشارقة الإسلامي في الإمارات العربية المتحدة 2019.