تعرفوا على أبرز المصممات السعوديات المشاركات في "المهرجان السعودي للتصميم"

تحتضن منطقة جاكس بالدرعية الدورة الأولى من "المهرجان السعودي للتصميم" الذي انطلق تحت شعار "تواصل-ابتكار- تعاون" الذي تقدّمه هيئة فنون العمارة والتصميم، والذي سيحول الرياض إلى مركز للحوار الإبداعي.

"المهرجان السعودي للتصميم" يحتفي بالمواهب المحلية لخدمة المجتمع الإبداعي

يأتي المهرجان السعودي للتصميم الذي تقدمه هيئة فنون العمارة والتصميم تحت شعار " تواصل-ابتكار-تعاون"، لتعزيز التراث الثقافي والإبداعي للمملكة، والاحتفاء بجميع وسائل التصميم، والاحتفاء بالمواهب المحلية لخدمة المجتمع الإبداعي.

ويمنح المهرجان زواره من مختلف الفئات العمرية، تجربة فنية إبداعية فريدة من نوعها، من خلال محتوياته وتصاميمه التركيبية المنسقة بطرق إبداعية مميزة، ومن خلال سوق التصميم في المهرجان والمخصص للمؤسسات المتوسطة والصغيرة والعلامات التجارية الفريدة من نوعها، وكذلك الأسبوع السعودي للتصميم "أفانين"، والذي سيضم معارض تركز على العلامات التجارية والمنتجات المستقلة، بمشاركة نخبة من المواهب المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية، لعيش الزوار رحلة معاصرة في عالم الهوية المحلية والتصاميم المبتكرة.

ويحتضن "المهرجان السعودي للتصميم" مجموعة متنوعة من التجارب والأنشطة التي تحتفي بعالم التصاميم، بمختلف الفعاليات الإبداعية، للتسوق في أول سوق للتصميم، والتفاعل مع التركيبات الإبداعية، واكتشاف المواهب والتعرف على المصممين والمصممات المبدعين المشاركين في المهرجان.

ومن أبرز المصممات السعوديات المشاركات في "المهرجان السعودي للتصميم"

آية البيطار

مصممة منتجات وأثاث سعودية، درست في جامعـة "بارسونز" للتصميم في مدينة نيويورك، تمزج في أعمالها بين التقاليد والحداثة لابتكار منتجات تجمع بين الطابعين الشرقي والغربي، وهي مؤسس شركة "آية ذي آرت أوف ليفينغ"، العلامة التجارية التي تركز على التقاليد والحداثة، لتنتج العلامة التجارية منتجات تمزج بين الشرق والغرب باستخدام الحرف اليدوية. 

وتستلهم المصممة "آية البيطار" من التراث الثقافي للتعبير عن جمال الحرفة في قطعها ومنتجاتها، وتسعى لاستكشاف آفاق الثقافة بمفاهيم خارجة عن الأطر التقليدية، وابتكار نموذجاً يعبر عن مدى قدرة التصميم على إحداث تغيير اجتماعي، بينما تركز تصميماتها على اكتشاف القيود الثقافية من خلال المفاهيم الباعثة على التفكير، وعلى مر السنين، اكتسبت تصاميم "آية البيطار" شعبية بين العملاء الخاصين، وأفراد العائلة المالكة في دول مجلس التعاون الخليجي، وكبار الشخصيات والسفارات.

لجين رافع

مصممة مواد ومنتجات سعودية، درست في مدرسة اليسافا للتصميم والعمارة في برشلونة، هي مصممة تعتمد على التجارب والتقاطع بين التخصصات، شغوفة بالأبحاث التطبيقية للمواد الفيزيو-تقنية واساليب التطوير المستدامة للمنتجات، وتستلهم المصممة لجين رافع من تأثير الطبيعة على التراث المبني والعرفي، وتستعرض في مشاركتها في المهرجان لهذا العام مادة "عَطف " Emoteالابتكار الجديد للمجوهرات.

سُميا شلبي

تتمثل مشاركة الفنانة السعودية ومصممة المنتجات "سُميا شلبي" في المهرجان السعودي للتصميم، بمنتج إبداعي يحمل عنوان "حنايا"، وتمثل "حنايا" وحدة أرفف متعددة الاستخدام ذات تصميم مستوحى من الزخارف الثلاثية الأبعاد الموجودة في العمارة الإسلامية والتي تُسمى "المقرنصات".

Shaddah Studio

يشارك في المهرجان السعودي للتصميم مكتب التصاميم المبدع Shaddah Studio والذي أسسته المصممتان السعوديتان "وطفاء حميد الدين، وديم الحقباني" في عام 2015 بعد تحديد الفرص المتخصصة في الصناعة الإبداعية السعودية، ليكون استديو ابداعي متعدد التخصصات، مع التركيز على الجماليات والثقافة والتصميم.

لولوة الحمود

يستضيف المهرجان الفنانة السعودية "لولوة الحمود" كسفيرة للتصميم في "المهرجان السعودي للتصميم"، انطلاقا من الإعجاب بأعمال "لولوة الحمود" كفنانة سعودية وقيمة، وتشرفهم بعودتها إلى جذورها في "التصميم الجرافيكي" لتنظم أول معرض عن "التايبوغرافي"، كما يستضيف المهرجان معرض لثماني مصممين جمعتهم الفنانة السعودية "لولوة الحمود" للاحتفال بتنوع طباعة الخطوط العربية وارتباطها الوثيق بفن الخط العربي، والذي أشاد بروعته السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية.

ويعد "التايبوغرافي" أكثر من مجرد جعل الكلمات جميلة، فهي تؤثر على تجربة المستخدم، وكيف للجمهور ان يرى ويفهم الرسالة، وشعوره بالتقارب مع العلامة التجارية أو التصاميم التي تم إنشائها، وعرض المهرجان بعض من تصاميم "التايبوغرافي" وأشار إلى أن الخطوط العربية والاجنبية قد تطورت عبر السنين ومن المذهل ان نرى هذا الانشاء المحلي والاقليمي وتمثيل المصممين المستقلين عبر اعمالهم.