"جهاد الخالدي" تلتقي نخبة من المواهب الوطنية لتطوير قطاع الموسيقى

تقوم الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى "جهاد الخالدي" بمجهودات متنوعة سعيا لتطوير قطاع الموسيقى السعودي بمختلف اتجاهاته، ودعم وتشجيع الممارسين فيه، وتأكيدا على ذلك فلقد التقت "جهاد الخالدي" بنخبة من المواهب الوطنية خلال زيارتها للمنطقة الشرقية.

"جهاد الخالدي" تلتقي نخبة من المواهب الوطنية لتطوير قطاع الموسيقى

تقوم الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى "جهاد الخالدي" بزيارة حالية للمنطقة الشرقية، ضمن جهودها الحثيثة والمتنوعة لتطوير القطاع الموسيقي بمختلف اتجاهاته، ودعم وتشجيع الممارسين فيه والتعرف على احتياجاتهم وطموحاتهم، والعمل على تحقيق تطلعات وزارة الثقافة في القطاع الموسيقي.

وفي إطار ذلك فلقد أشارت "جهاد الخالدي" عبر حسابها في "تويتر" بأنها قد التقت خلال زيارتها للمنطقة الشرقية بنخبة من المواهب الوطنية، وعبرت عن سعادتها بهذا اللقاء، وكذلك نوهت بأنها قد قامت بزيارة الفنان المخضرم "مطلق الدخيل" والذي يعد مؤسس أول فرقة موسيقية بالمنطقة الشرقية، مشيرة إلى أنها قد تشرفت بهذه الزيارة، وذلك بتغريدة جاء فيها:

(سعدتُ بلقاء نخبة المواهب الوطنية خلال زيارتنا للمنطقة الشرقية والتعرف على احتياجاتهم وطموحاتهم فيما يخص تطوير القطاع الموسيقي، كما تشرفت بزيارة الموسيقي مطلق الدخيل، مؤسس أول فرقة موسيقية بالمنطقة الشرقية).

هيئة الموسيقى

يُذكر بأن هيئة الموسيقى واحدة من إحدى عشرة هيئة جديدة أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة وتطوير القطاعات الثقافية الفرعية التي اشتملت عليها وثيقة رؤيتها وتوجهاتها التي أعلنت عنها في شهر مارس المنصرم، ولقد أثمرت الخبرات الممتدة لأكثر من 33 عاما التي تتمتع بها الموسيقية السعودية "جهاد الخالدي" والتي تعد أول موسيقية سعودية تُمسك بآلة الكمان لتعزف وتدرب، عن اختيارها لتولي منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى.

وتشتمل أبرز المهام والاختصاصات الخاصة بهيئة الموسيقى التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تنظيم قطاع الموسيقى في المملكة وتطويره ودعم وتشجيع الممارسين فيه، على وضع الاستراتيجيات والمعايير التنظيمية، وتنظيم الفعاليات والمناسبات ذات العلاقة، وإصدار التراخيص للأنشطة الخاصة بالقطاع، إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية واعتماد البرامج المهنية ذات العلاقة، ودعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات ذات العلاقة بالموسيقى، وكذلك التعاون الثقافي مع المنظمات الإقليمية والدولية، وتشجيع الناشطين في المجال على إنتاج وتطوير المحتوى الموسيقي.