أهم المشاكل الزوجية التي لا يناقشها الزوجان إلا بعد فوات الأوان

تمر الحياة الزوجية بفترات مختلفة، وتحتاج كل فترة إلى جهد ووقت وتواصل جيد ليتم التغلب على مشاكلها، لأن التراكمات ستأخذ الزوجين إلى عالم مجهول لا يمكن التبؤ بعواقبه

ومن هنا وجب التأكيد على أمر هام وهو ضرورة إهتمام طرفي الحياة الزوجية بما يعتريهم من مشاكل ومواجهتها وعدم الخوف من التصدي لها، لأن المواجهة أفضل بكثير من الهروب وعواقبه الوخيمة

في بعض الأحيان قد يواجه الزوجين مشاكل زوجية هامة إلا أنهما قد لا يفصحان عنها ولا يتناقشا بشأنها أبدا، وكأنها منطقة محرمة لا يجب الدخول فيها أبدا، ويعد ذلك أخطر ما يمكن أن يفعلاه بحياتهما الزوجية، لأنه تصرف غير حكيم يدفعهما إلى طريق مسدود

مشاكل زوجية لا يتناقش فيها الزوجين

من المشاكل الزوجية التي لا تناقش فيها الزوجان إلا بعد فوات الأوان ما يلي

عدم الإنسجام في العلاقة الحميمة والخجل فيها

لأسباب غير واضحة يتجنب طرفي العلاقة الحميمة الحديث عنها وعن أي مشاكل تتعلق بها كمشكلة عدم الإنسجام الحميمي و الخجل سواء كان من الطرفين، أو من كلاهما وهو أمر سلبي، فعلى الزوجين الإهتمام بكل ما يتعلق بالعلاقة الحميمة حتى يواجها مشاكلها ولينجحا في التغلب عليها تحقيقا لعلاقة زوجية ناجحة ومرضية للطرفين

عدم التواصل بين الزوجين

مع مرور الوقت، يعتاد الزوجان على عدم التواصل ومن هنا يحدث الخرس الزوجي، وتصبح الحياة الزوجية مثل أي شيء أصابه الروتين والرتابة، والسبب في ذلك عدم مناقشة الزوجين لأهمية التواصل فيما بينهما وأثره على الحياة الزوجية

عدم فهم المشاعر والإحتياجات المترتبة عليها

قد يتغافل طرفي الحياة الزوجية عن مشكلة عدم فهم المشاعر والإحتياجات المترتبة عليها، فتزيد بالإهمال إلى أن تصبح وسيلة تهديد لإستقرار الحياة الزوجية، ومن هنا وجب المصارحة والوضوح والحديث مع شريك الحياة في محاولة لفهم المشاعر والإحتياجات المترتبة عليها

وتعد المشاكل التي تم ذكرها، أعلاه من المشاكل الزوجية التي قد يؤجلها طرفي الحياة الزوجية ولا يتناقشان فيها إلا بعد فوات الأون حينما يصبح الإستمرار في العلاقة أمرا ميؤوسا منه، لذلك وحفاظا على الحياة الزوجية وإستقرارها يجب على الزوجين أن يهتما بمواجهة كل المشاكل الزوجية، وأن لا يكتما مشاعرهما حيالها، فالإفصاح عنها واجب هام من واجبات الحياة الزوجية