3 نصائح تقربك من زوجك المسافر

قد تكونين عزيزتي واحدة من الزوجات اللواتي قبلن بوضع غير مرغوب فيه، كسفر أزواجهن بعيدا في بلاد أخرى من أجل العمل وتحسين مستوى المعيشة، والحقيقة أنهن وعلى الرغم من المعاناة التي يعانين منها إلا أنهم يتعاملون مع الأمر بمسؤولية كبيرة وحماسة شديدة نحو ما عليهن من إلتزامات

ووسط كل ما سبق وكونك واحدة منهن قد يساورك القلق خوفا على علاقتك بزوجك المسافر من آثار البعد التي قد تكون سببا في عمل فجوة كبيرة بينه وبينك ما لم تكوني واعية لذلك ومهتمة بالتواصل الدافئ مع زوجك رغم البعد، فكيف تتقربين من زوجك المسافر؟

نصائح هامة

فيما يلي 3 نصائح هامة تجدي نفعا كبيرا في التقريب بينك وبين زوجك المسافر

الحرص على التواصل الدائم معه

عليك غاليتي أن تكوني على تواصل دائم بزوجك المسافر حتى لا تكون هناك فرصة لنمو مشاعر الفقد بينكما، وهنا يجب تخصيص وقت معين يتناسب وعمل زوجك في الخارج، بحيث لا يتعارض مع ما عليه من إلتزامات ومسؤوليات عليه القيام بها وذلك بالإتفاق معه وحثه على التواصل معك بطريقة لطيفة  

ويتعين عليك تشجيع زوجك عزيزتي الزوجة على التواصل معك من خلال إختيار موضوعات التواصل معه بحرص، فلا داعي لإخباره بما يعكر صفو مزاجه إلا في الحالات الجادة التي تستدعي ذلك

وقد يتحقق التواصل العاطفي عبر إرسال الرسائل الدافئة إلى زوجك بين الحين والآخر، ففيها رسالة قوية وصائبة بأنه يسيطر على عقلك ووجدانك، وبإشتياقك له كما أن فيها وصال دائم ودافء بينكما

الرقة والنعومة والحنان

عليك التعامل مع زوجك بنعومة ورقة وحنان وبكل ما كان يحبه منك قبل سفره، لذا يجب الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي يحبها فيك زوجك وأن تظهريها له من خلال صوتك الرقيق وحسك الناعم وحنان ولهفتك عليه، كما عليك التخفيف عنه جراء ما يعانيه في الخارج من ضغوطات ومشاكل وغربة ووحدة

تذكر المناسبات السعيدة معه

عليك غاليتي بتذكر المناسبات السعيد والذكريات المرتبطة بها مع زوجك وعمل مفآجآت له وهو في الخارج ليشاركك إستعادة الذكريات والإستمتاع بها سويا رغم البعد