أسرار التعامل مع الزوج المراهق

تحدثنا في المقال السابق عن الزوج المراهق، وسبب المراهقة المتاخرة، كما تناولنا بعض الدوافع النفسية التي قد تؤدي إلى مرور الرجل بتلك المرحلة الحرجة التي ينقاد فيها إلى كل هوى نفسه، طمعا في تجديد شبابه أو إسترجاع أيام الشباب الأولى.
 
واليوم سنتحدث عن أمر هام جدا وهو دور الزوجة  في علاج الزوج المراهق، إذ يتوقف عليها أمور عديدة جدا أولها وأهمها مرور هذه المرحلة على الزوج والزوجة والأسرة ككل بسلام.. فكيف تنجحين في ذلك عزيزتي الزوجة؟
 
كيفية التعامل مع  الزوج المراهق
لتنجحي في علاج زوجك المراهق عليك بما يلي:
•التصرف بحكمة
وهو ما أكد عليه المختصون في هذا الصدد، إذ يرون أن هدوء الزوجة ووعيها بخطورة هذه المرحلة الحرجة وتداعياتها على زوجها وعليها على أطفالها، يجعلها تتصرف بحكمة وتفكر جيدا في مستقبل أسرتها، وتبدأ في التفكير في ما حل بزوجها مع التخطيط للتغلب على الأمر.
 
•التحلي بالصبر
فالأمر ليس هينا ولكنه قد يهون ويختفي بالصبر على الزوج وإحتوائه قدر الإمكان، فهو في أمس الحاجة ليجد يد تمد له لعونه على نفسه فكوني أنت أول من يقف بجانبه ليجتاز هذه الأزمة بسلام.
 
•أعدي زوجك لمواجهة أزمة منتصف العمر
وذلك بأن تحرصي دوما أن تكون مصدر الحنان والعطف، وأن توليه إهتماما كبيرا، فاجعليه محور حياتك، حاولي إنعاش العاطفة بينكما، ويمكنك إستشارة مختص في ذلك، حتى لا يبحث عن كل ذلك في إمرأة أخرى.
 
•دللي زوجك
فالزوج في هذه الحالة يحتاج ليشعر بأنه مدلل، وأن هناك من يهتم لإسعاده وإحتوائه والعمل على إرضائه. 
 
•الإطراء عليه والإعجاب به
فلا بأس بأن تمدحيه، وتنظري إليه نظرات إعجاب عميقة، وعبري له عن حبك له بإلقاء كلمات الحب على مسامعه، واحرصي أن تكوني بجانبه دوما شاركيه أغلب أوقاته، ولا تنسي أن تبدين إعجابك بمظهره الأنيق.
 
•لا تراقبيه
فقد يأتي ذلك بنتيجة عكسية قد تزيد من خطورة الأمر، فاتركي له مساحية كافية لفعل ما يريد، والمهم أن تشغلي باله بك وبحنانك عليه حتى يجتاز كل ما يمر به بسلام.