4 مشاكل تغير زوجك بعد الإنجاب

زوجك بعد الإنجاب، هل تغير وبدأ في الشكوى والتذمر، هل لم يعد كما كان من قبل في كثير من التفاصيل سواء في أفعاله أو كلامه، هل تشعرين بإبتعاده عن عالمك أنت ومولودك، إذا كانت إجابتك بنعم، عليك عزيزتي الزوجة بالبحث في أسباب تغير زوجك بعد الإنجاب، حتى تستوعبيه في ثوبه الجديد، وكي لا يفتك بك الظن والحيرة، وكي لا تندفعي في الإتجاه الخاطئ.

مشاكل تغير زوجك بعد الإنجاب

زوجك بعد الإنجاب يتغير لأسباب عديدة من أهمها تعرضه للعديد من المشاكل التي تترتب على الإنجاب ووجود طفل في المنزل، وهو أمر طبيعي، فلا يوجد رجل لا يحمل في قلبه العديد من المشاعر المتناقضة بعد الإنجاب، فهو فرح وسعيد بالأبوة، ولكنه قلق وخائف في نفس الوقت، لأنه منزعج من أمور عديدة، مثل التفكير في الغد، والمسؤولية الجديدة، وكثير من التفاصيل الأخرى.

إليك غاليتي المشاكل التي تقف وراء تغير زوجك بعد الإنجاب

فقد الإهتمام

دون قصد منك يقل إهتمامك بزوجك، وذلك بسبب إنشغالك مع مولودك الجديد، وخصوصاً إذا ما كنت أماً لأول مرة، لذلك يفقد زوجك بعد الإنجاب إهتمامك به، وقد يشعر بالغيرة الشديدة من طفلكما، وهو أمر طبيعي عليك تقبله، فبالأمس كنت له هو فقط، والآن يشاركه شخص آخر في قلبك، ويحظى بكل وقتك و رعايتك واهتمامك.

زيادة النفقات

تربية الأطفال ليس أمراً سهلاً، فهو شاق وصعب من جميع النواحي وخصوصاً النواحي المادية وفي ظل إرتفاع الأسعار مقابل زيادة الإحتياجات، ولذلك يتغير زوجك بعد الإنجاب رغماً عنه، لتفكيره المستمر في الأعباء والمسؤوليات وتكاليف المعيشة، ولذلك أيضاً يصبح سريع الغضب والإنفعال.

إفتقاده للعش الهادئ

زوجك بعد الإنجاب حائر ويحلم بالعش الهادئ الذي كان متمتعاً فيه معك بالأمس القريب دون بكاء الطفل المستمر، ودون الكثير من الزيارات للطبيب، ودون الفوضى التي سادت في المنزل، نعم يتغير زوجك بعد قدوم المولود الجديد، وخصوصاً عندما يكون أباً لأول مرة، ولكن لا تقلقي لأن ما يحدث له أمر طبيعي ومؤقت، بعدها سيتعمق شعوره بالأبوة الذي يطغي على كل ما يشعر به من مشاعر متناقضة.

منغصات اللقاء الحميم

يتغير زوجك بعد الإنجاب رغماً عنه، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتواصل الحميم معك، الذي قد لا يتم بالصورة التي اعتاد عليها قبل الإنجاب، وذلك بسبب كل الأمور المستجدة التي تحول دون ذلك، مثل بكاء المولود وصراخه، وارتباكك لترك مولودك بمفرده، وغير ذلك من الأمور المزعجة له، الأمر الذي يعجل بتغير زوجك لعدم إستطاعته قضاء وقت ممتع ولطيف معك.

وأخيراً، لا تقلقي لأن مشاعر زوجك بعد الإنجاب ما هي إلا إستجابة طبيعية لما يحدث معه، فلا تقلقي عليه وعلى تقبله لطفلك ولفكرة الإنجاب والحياة الزوجية في وجود الأطفال، لأنه سرعان ما يزول ذلك كله مع أول إبتسامة من المولود.