6 أسباب تؤدي إلى الطلاق النفسي بين الزوجين

الطلاق النفسي بين الزوجين هو وجود فجوة عاطفية كبيرة بين الزوجين وهو أحد أهم المشاكل الزوجية الصامتة والمسكوت عنها من الطرفين، وهو أمر سائد اليوم في كثير من الزيجات فما هي أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين.

أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين

الطلاق النفسي أو العاطفي هو النهاية الحقيقية للزواج ولعلاقة الزوجين ببعضهما البعض فهو زواج انتهت صلاحيته، ومن أهم أسبابه ما يلي.

إحتضار الحب

لا يمكن أن يتمكن الطلاق النفسي من الزوجين في وجود مشاعر متبادلة وفياضة من الحب والعطف والحنان، لأن الطلاق النفسي يحدث بعد أن يحتضر الحب ويصبح الدفء الذي كان بالأمس القريب ثلجا في الحاضر الأليم.

إنعدام اللهفة بين الزوجين

بعد إحتضار الحب تموت اللهفة بين الزوجين ويختفي الحافز ويصبح كل منهما عبارة عن كتلة باردة من المشاعر فيزيد التنافر نتيجة حتمية لذلك ويحدث معه الطلاق النفسي.

الخرس الزوجي

الخرس الزوجي هو اللبنة الأولى التي يضعها الزوجين في بناء جدران الطلاق النفسي، فما إن يتوقف الحديث بين الزوجين وتختفي روح الحوار بينهما إلا ويبدأ في الظهور بوضوح ويزيد كل ظهرت مسببات أخرى له.

إهمال التواصل

التواصل بين الزوجين روح الحياة الزوجية ولذلك تحتضر بدونه وهو أمر يجهله كثير من الأزواج والزوجات، والتواصل هنا لا يعني الحديث عن مشاكل الأبناء والأسرة فحسب بل ينبغي أنه يكون هناك وقت مخصص للزوجين فقط وهو ما لا يحدث في العديد من الزيجات.

الإستسلام للروتين

يعد الروتين العدو الأكبر للحياة الزوجية وتزيد فرص إنتصاره في حربه على الزوجين مع ضعف أسلحتهم ويتحقق إنتصاره بإستسلامهما له، ولذلك يحدث الطلاق النفسي بين الزوجين بعد أن زادت المسافة بعدا بينهما.

ضياع الحميمية بين الزوجين

يحدث الطلاق النفسي بين الزوجين بضياع الحميمية بينهما وبإنعدام الإنسجام، وعندما يصبح لقاء الحب بين الزوجين مجرد فعل واجب التنفيذ خالي من الدفء بل خالي من الحياة.