هل تستطيع المرأة نسيان حبها الأول

هل تستطيع المرأة نسيان حبها الأول، لا أحد يستطيع أن ينكر الحب الأول كونه البداية في كل شيء وكونه التجربة الأولى في رحلة المشاعر، ولكن حقيقة نسيان الحب الأول من عدمه تعود إلى مقداره وما إذا كان حبا حقيقيا أم لا، فقد يشعر البعض بمشاعر إعجاب أو تعود تختلط عليه ليعتقد بطريق الخطأ أنها حبا وهي في الحقيقة لا ترتقي إلى مشاعر الحب الحقيقي الجميل الذي لو كان هو حقا عاش للأبد ولم تقوى عليه أي ظروف.

هل تستطيع المرأة نسيان 

  • هل تستطيع المرأة نسيان الحب الأول
  • حب المراهقة هل هو حبا حقيقيا
  • ماذا لو اقترن الحب الأول بجروح عميقة للمرأة فهل تنساه؟

هل تستطيع المرأة نسيان الحب الأول

وحول الإجابة عن سؤال هل تستطيع المرأة نسيان حبها الأول أم لا، يجب هنا التنويه إلى أمر هام وهو أن الأمر لا يمكن حسمه بصورة قاطعة لأنه يتوقف على مشاعر المرأة، ففي بعض الحالات لا يمكن لها نسيان حبها الأول، وذلك إذا كان حبا حقيقيا لمس قلبها وتربع على عرشه وكان لها كل شيء، الهواء الذي تتنفسه، الماء الذي يرويها وتحيا عليه، الكوكب الذي تدور حياتها حوله، الشمس التي تضيء نهارها، والليل الذي تشعر فيه بالهدوء والسكينة، الحضن الذي تشعر فيه بالأمان، حينها لن تنسى المرأة حبها الأول.

حب المراهقة هل هو حبا حقيقيا

لا يمكن إعتبار حب المرأة في مرحلة المراهقة حبا حقيقيا، فعلى الرغم من أنه يبدأ قويا مندفعا في البداية إلا أنه لا يكون حبا حقيقيا، وذلك لوجود أسباب هامة لا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال، فحب المراهقة ما هو إلا مرحلة لتعريفها بالحب وأعراضه اللذيذة التي تسكنها عالم من الخيال ولذلك يكون حب المراهقة حب مجنون وطائش وسرعان ما تنساه المرأة التي لم تنضج بعد لتتذوق حلاوة الحب الحقيقي الذي لا يمكن مقارنته بأي حب آخر.

ماذا لو اقترن الحب الأول بجروح عميقة للمرأة فهل تنساه؟

لازال الحديث مستمرا حول هل تستطيع المرأة نسيان حبها الأول، فقد لا تنسى المرأة حبها الأول بسهولة مهما تعرضت لجروح وآلام باتت نفسها تلج بالأوجاع منها وبخاصة إذا كانت قد أحبت حبا حقيقيا، ولكن المرأة في هذه الحالة تتذكر الحب الأول بذكرياته الجميلة الحلوة لأنها تظل عالقة بذهنها وتعجز عن التخلص منها مهما حاولت متذكرةً معها الشخص الذي أحبها في البداية، ناسيةً الشخص الجديد الذي سبب لها الألم والجرح، تنساه ويصبح شيئا عاديا لها بعد أن كان لها كل شيء، ويصبح مثله مثل أي شخص عادي في الحياة.