سلبيات الخصام الطويل بين الزوجين

الخصام الطويل بين الزوجين من أخطر ردود الأفعال التي من الممكن أن تصدر عن الزوجين بعد حدوث خلاف كبير بينهما، لأنه قد يدمر علاقتهما بالقدر الذي لا يمكن من إصلاحها مرة أخرى

الخصام الطويل بين الزوجين يحدث دائما بعد دخولهما في خلاف كبير أو صدور أخطاء بينهما في صميم علاقتهما أو حدوث أخطاء لا يمكن تجاوزها ولكن هل يفيد الخصام الطويل أم يضر ؟

سلبيات الخصام الطويل

الخصام بين الزوجين جائز ويحدث بين كثير من الأزواج والزوجات ولكنه غالبًا ما يكون خصاما قصيرًا سرعان ما يتبعه صلح، أما الخصام الطويل فهو خصام جاف ومدمر ولا فائدة فيه فكله سلبيات وتتلخص سلبياته فيما يلي

إحداث فجوة بين الزوجين

مهما كانت العلاقة متماسكة بين الزوجين فالخصام الطويل من الممكن أن يقلل من قوة تماسكها محدثا فجوة كبيرة بينهما وهنا تكمن الخطورة

الإصابة بالبرود العاطفي

بسبب الخصام الطويل تزيد إحتمالات الإصابة بالبرود العاطفي بين الزوجين حيث وقوف حياتهما العاطفية تماما، لإنعدام التواصل بينهما بكل أنواعه

ضياع الحميمية

ضياع الحميمية بين الزوجين من سلبيات الخصام الطويل بينهما وذلك لإنعدام التواصل الحميمي بين الزوجين وبعد كل منهما تماما عن الآخر

سيطرة الظنون عليهما

بسبب الخصام الطويل بين الزوجين وبسبب إنفصال كل منهما عن عالم الآخر تزيد الظنون بينهما لتصل لحد السيطرة عليهما ويعد ذلك أمر خطيرا لأن فتح المجال أمام الظنون بين الزوجين يؤثر كثيرا على ثقة كل منهما بالآخر

وبعد ما سبق على كل زوجين في حالة خصام طويل أن ينقذا علاقتهما من سلبيات الخصام الطويل المدمرة لينجوا بعلاقتهما منها وليحفظا حبهما وكل ما يربطهما ببعضهما البعض