نصائح هامة للوصول للراحة النفسية بعد الانفصال

الانفصال تجربة ليست هينة على الوجدان ولها تأثيرات سلبية عديدة على طرفيها، فهدم العلاقة ووضع نهاية لها أمر مرهق جدا للنفس في كل الحالات ولذلك يجب أن يتم الانفصال في أجواء يغلب عليها الحكمة والاحترام وحسن التصرف فالنهايات أخلاق

الراحة النفسية بعد الانفصال

ليتحقق الشعور بالراحة النفسية بعد الانفصال على الطرفين الالتزام بتطبيق ما يلي

الانفصال بإحترام ويقظة ضمير

بمراعاة الطرفين للاحترام فيما بينهما ستتحقق الراحة النفسية لكل منهما بعد الانفصال لأن الاحترام  ويقظة الضمير يضمنا وضع نهايات عادلة وغير جارحة لجميع الأطراف أما عكس ذلك فسيؤدي إلى جروح عميقة وخيبة أمل كبيرة ستكون سببا في إرهاق النفس بعد الإنفصال والتعرض للإصابة بنوبات نفسية مزعجة

عدم الندم على ما مضى

الندم بعد الانفصال عدو الوصول للراحة النفسية والشعور بالهدوء النفسي لأنه سيجعل الشخص يعيش جميع الأحداث التي مر بها قبل تجربة الانفصال ليكون سجين الماضي دائما كما أن الندم سيجعل الشخص في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها مهما حدث

الانخراط في علاقات جديدة

بعد الانفصال يجب الدخول في علاقات جديدة والانخراط فيها لأنها تلعب دورا كبيرا في تخطي مرحلة ما بعد الانفصال وتعزز من الثقة في النفس وتجعل الشخص منشغلا في إكتشاف شخصيات جديدة والتفكير في كيفية إدراة علاقته بهم

وضع أهداف جديدة والانشغال بها

يجب وضع أهداف جديدة والانشغال بتحقيقها ففي ذلك فرصة كبيرة جدا للوصول إلى راحة نفسية عميقة بعد الانفصال فيكفي أن النفس لم تعد رهينة للماضي ونظرت للأمام وأمامها مسؤولية هامة ألا وهي تحقيق تلك الأهداف

السيطرة على الذكريات

الذكريات مصدر كل ألم بعد الانفصال لذا يجب تجنب إسترجاعها وعمل سيطرة قوية عليها حتى لا تكون سببًا في حزن لا ينتهي لأنها تكون سببًا في تذكر كل ما كان من حداث مؤسفة ومؤلمة قبل الإنفصال بين الطرفين لذا يجب محاربة الذكريات وبخاصة بعد الإنفصال مباشرة حتى تكون هناك فرصة جيدة لهدوء البال وإستقرار الحالة النفسية