6 أسباب رئيسية لفشل خطط تطوير الذات

الكثيرون يطمحون بأن يصبحوا في المستقبل، أفضل مما هم عليه الآن، في مختلف نواحي الحياة، وهو ما يدفعهم لوضع خطط من أجل تطوير الذات، ولكن في الوقت الذي قد ينجح فيه البعض في تحقيق أهدافه لتطوير الذات أو على الأقل معظمها، يفشل آخرون في تحقيق أي من أهدافهم لتطوير الذات، ووفقا للخبراء فإن هناك عدد من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في الفشل في تنفيذ أهداف خطط تطوير الذات.

أسباب رئيسية لفشل خطط تطوير الذات

اختيار جميع الأهداف في مخططك لتطوير الذات كأهداف طويلة الأمد
اختيار جميع الأهداف في مخططك لتطوير الذات كأهداف طويلة الأمد
  1. عدم وضع أهداف محددة أو واضحة تماما في مخطط تطوير الذات الخاص بك على سبيل المثال لا تكتفي بوضع هدف مثل "ممارسة الرياضة يوميا" في خطتك لتطوير الذات بفقدان الوزن الزائد ورفع لياقتك البدنية، وإنما جعله أكثر تحديدا ووضوحا مثل "الركض يوميا لمسافة ميل في الصباح، قضاء ساعتين أسبوعيا في الجيم" وما شابه ذلك.
  2. اختيار جميع الأهداف في مخططك لتطوير الذات كأهداف طويلة الأمد مما يزيد من صعوبة قيامك بتحديد أو حساب مدى التقدم الذي أحرزته في خطتك لتطوير الذات، ويعطيك انطباع خاطئ بأنك لم تحقق نجاح يذكر في خطتك لتطوير الذات مما يزيد من فرص شعورك بالإحباط واليأس من النجاح في تحقيق أهدافك لتطوير الذات وقد يجعلك تقرر التخلي عنها في النهاية.
  3. تضخيم الإخفاقات والتقليل من الإنجازات والنجاحات التي تقوم بتحقيقها وهو خطأ كبير قد يقع فيه البعض بسبب رغبتهم في تحفيز الذات وتشجيعها على بذل أقصى طاقتها لتحقيق أهدافها في حين أن ذلك غالبا ما يتسبب في تسلل اليأس والإحباط إلى النفس مما يزيد من فرص الفشل والاستسلام، ولتجنب ذلك ينصح بتجنب تضخيم الإخفاقات والتعامل معها وكأنها عثرة أو سقطة بسيطة، عليك تجاوزها للمضي قدما، وفي الوقت ذاته احرص على الاحتفال بالنجاحات والإنجازات التي تحققها على طول الطريق مهما بلغت بساطتها.
  4. عدم طلب المساعدة عند الحاجة إليها لأن رحلتك من أجل تطوير الذات ستتضمن بالتأكيد الكثير من العمل والجد والاجتهاد، وهو ما قد يجعلك تشعر بالملل والإجهاد على طول الطريق، ولذلك لا بأس من طلب المساعدة والدعم والتشجيع وربما المشورة أيضا من المقربين لمساعدتك على تنفيذ خططك لتطوير الذات، وتذكر أن نجاحك في تطوير الذات يعتمد أيضا على وجود بيئة دائمة ومشجعة من حولك، تعينك على تحقيق أهدافك لتطوير الذات.
  5. عدم الاستمرار والمثابرة على القيام بالأعمال أو التدريب اللازم لتحقيق أهدافك لتطوير الذات أو بمعنى أدق عدم القيام بالعمل اللازم من أجل تحقيق هدفك أو أهدافك بنجاح، في حين أن المثابرة والقيام ولو بالقليل كل يوم، يجعلك أقرب إلى تحقيق أهدافك بنجاح.
  6. الاستجابة للتصرفات السلبية والاستماع إلى الآراء السلبية من المحيطين بك مثل الاستماع لكن يقولون لك أنه من غير المجدي أن تحاول القيام بشيء ما أو التدرب لاكتساب مهارة ما وما شابه ذلك، لأن القيام بذلك سيثبط من عزيمتك ويزيد من فرص تسلل الإحباط واليأس إلى نفسك، والصحيح هو الاستمرار في المحاولة والعمل وتجاهل الآراء السلبية من حولك.