نصائح للأم التي لديها توأم في تخطي الشهور الأولى

يا لها من سعادة عارمة تملأ قلوب الآباء والأمهات الذين يرزقون بتوأم، فكل شيء بقدومهما مضاعف، فالفرح مضاعف، والرزق مضاعف، والأجواء المرحة مضاعفة وكل لحظة حب للتوأم تكون مضاعفة

وعلى الرغم من تلك السعادة والأجواء المرحة إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة هامة وغالية، وهي أن التعب مضاعف أيضا، فالمسؤولية مضاعفة أيضا، لأن تربية التوأم ليست بالأمر الهين وتحتاج إلى تركيز وتنظيم لكل شيء

نصائح للأم التي لديها توأم

إذا كنت غاليتي الأم من الأمهات التي رزقها الله تعالى ولادة التوأم، يمكنك الإستعانة بالنصائح التالية حتى تستطيعين تخطي الشهور الأولى بسلام وأمان

  • عليك الإهتمام بتوأم بالمساواة في كل شيء، الرضاعة وتحقيق شعور الأمان لهما، وإحتضانهما لأنهما بحاجة إلى ذلك
  • إعداد مكان مناسب لهما لنومهما بأمان، شريطة أن يكونا في مكان قريب منك جدا وذلك لسلامتهم وحسن متابعتهم وخصوصا أثناء ساعات الليل والنوم
  • يجب ترتيب أغراض التوأم بطريقة تسهل على الأم حين الحاجة إليها
  • الإهتمام برضاعة التوأم بمواعيد منضبطة والإستعانة بطبيب الأطفال، فهم يحتاجون لرعاية مضاعفة وذلك ضمانا لنمو صحي وسليم
  • يجب تعقيم أدوات الرضاعة في حالة الإرضاع صناعيا إضافة إلى إستشارة الطبيب مسبقا عن حليب الأطفال المناسب للتوأم
  • عليك غاليتي الأم أن تعي أن وجود توأم في المنزل يعني مضاعفة الحذر عليهما والإنتباه جيدا لمساحة الأمان المخصصة لهما وبخاصة عند شروعهما في الحبو وبدء الحركة في المنزل، إذ يجب التأكد من سلامتهما قبل كل شيء
  • لا بأس بإستعانتك بالزوج أو الأم أو الأخت في الفترة الأولى من عمر التوأم، حتى تستتدربين على رعايتهما بمفردك بمجرد إستعادة عافيتك
  • عليك بالفضفضة مع زوجك أو صديقتك لتفريغ ما بداخلك من ضغوط حتى تكوني صافية الذهن لرعاية توأمك رعاية دقيقة
  • خصصي لزوجك مهام معينة يلتزم بالقيام بها في رحلة نمو التوأم وبخاصة في الشهور الأولى، لأنك قطعا بحاجة إلى مساعدة ومشاركة، يمكن أن تتركي المهام الخفيفة التي قد يستطيع الزوج القيام بها على أكمل وجه لضمان سرعته في أداء ما أسند إليه من مهام وعدم ضياع وقته ووقتك أيضا
  •  لا تنسي راحتك أبدا، فحصولك على قسط كافي من النوم والراحة يوميا يجدد نشاطك وطاقتك للقيام بمهامك ومسؤولياتك تجاه توأمك على أكمل وجه