صعوبات التعلم لدي الاطفال وكيفية التعامل معها

صعوبات التعلم مشكلة كبيرة تواجهة أسر كثيرة اثناء مراحل تعليم الطفل وهي لا تقتصر على مرحلة دخول المدرسة اذ يتم اكتشافها قبل ذلك 

وتطلق صعوبات التعلم  على الاضطرابات العصبية التي قد تؤثر على قدرة الطفل على الكلام أو التفكير أو الإنصات أو الكتابة او القراءة أو إجراء العمليات الحسابية

علامات صعوبات التعلم عند الأطفال

تظهر صعوبات التعلم بوضوح في المواقف التالية التي تعد علامات ودلالات هامة لها 

• تاخر الطفل عن الكلام او ايجاد صعوبة في النطق

• تاخر الطفل في طريقة تفكيره 

• بطء استيعاب الطفل للمواد الأكاديمية المختلفة 

• صعوبة نطق أسماء الألوان والتفرقة بينها ، وتمييزها

• عدم قدرة الطفل على استخدام بعض الاشياء  كالقلم الرصاص

• تاخر اعتماد الطفل على نفسه في بعض الامور كرباط حذائه مثلا او عدم قدرته على تناول طعامه بنفسه

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم لدى الاطفال 

يجب ان يتم التعامل مع مشكلة صعوبات التعلم لدى الاطفال بطريقة جيدة، ويبدأ الامر بالمراقبة المستمرة للطفل وعدم اهمال اي علامة او دلالة تشير الى وجود صعوبات التعلم ، وتعد استشارة الاطباء والمختصين من الخطوات الهامة التي لها ان تسرع في التغلب على المشكلة، فكلما كان الاكتشاف مبكرا بات العلاج سهلا وممكنا

ومن هنا يجب التاكيد على امر هام وهو ان الام خير رقيب على طفلها في مراحل نموه المختلفة، حتى بعد بعد بدء مرحلة المدرسة لذا يجب ان تكون الام على وعي باهمية الاهتمام بمعرفة كل ما يعوق طفلها عن التعلم والتطور