علامات توضح على تعرض الطفل الى التحرش الجنسي

علامات توضح على تعرض الطفل الى التحرش الجنسي و ما يعانيه الطفل الضحية من إضطرابات صحية و نفسية على المدى القريب و البعيد . حيث تظهر على الطفل بعض الآثار الجسدية او النفسية التي تدل الأهل على تعرضه للإعتداء الجنسي ، و لا يستبعد أن يكون الطفل قد تعرض من قبل أحد الأقرباء لهذا التعرض المشين بكافة الطرق ، و التي تتدرج بين التعرض اللفظي أو التعرض بمشاهدة مناظر سواء حية أو على أحد وسائل العرض لممارسات جنسية ، او الإجبار على لمس الأعضاء التناسلية للطفل نفسه أو لمس أعضاء المعتدي ، لذا يمكن ملاحظة بعض العوامل الظاهر على الطفل في مراحل طفولته المبكرة و التي تشير إلى وقوعه ضحية لهذه الأفعال ، حيث تشير الرابطة الوطنية البريطانية للأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء في مراحلة الطفولة (NAPAC) إلى الإنتباه إلى الإشارات التالية :

الطفل الذي يتعرض للتحرش الجنسي قد يبدر منه السلوك التالي :

  • يبقى الطفل وحيداً أو يميل إلى تجنب بعض الأشخاص بالتحديد، مثل أحد أعضاء الأسرة أو الأصدقاء .
  • قد يبدو الطفل خائفاً من شخص معين ، أو يتجنب التعامل معه .
  • قد يظهر الطفل بعض التصرفات الغريبة و التي فيها إيحاءات جنسية أو يلفظ عبارات خادشة للحياء أو لها علاقة بالممارسة الجنسية ، أو أن يكون سلوكه غير أخلاقي .

العلامات الجسدية التي تظهر على الطفل الذي تعرض إلى التحرش الجنسي

هنالك بعض العوارض و العلامات الواضحة على جسم الطفل ، و التي يمكن الإستدلال عليها سواء على الطفل الذكر او الأنثى ، و هي نتيجة تعرضه لمحاولة الإغتصاب أو الإغتصاب الفعلي ، و منها:

  • التورم في الفم أو الأعضاء الجنسية .
  • حدوث بعض الإفرازات غير المعتادة في الأماكن الحساسة .
  • إصابته بعدوى الأمراض الجنسية التي تتطلب تدخلا طبيا مباشرة .
  • حدوث مظاهر الحمل على الأطفال الإناث .
  • ظهور بعض الكدمات على الجسم التي عادة ما تكون مصاحبة لسحب الطفل و إرغامه على شيء لا يريده .

التأثير النفسي من التحرش الجنسي على الطفل

يعاني الأطفال ضحايا التحرش الجنسي من عواقب نفسية مؤذية على المدى القصير و قد تستمر معهم حتى الكبر ، و من هذه الآثار:

  • الآثار العاطفية و تشوش المشاعر ، فيكونون ضحية للغضب و التوتر و الحزن و قلة إحترام الذات .
  • كما يعاني الأطفال من مشاكل نفسية منها الكآبة وإضطراب الشهية و مرض إضطرابات ما بعد الصدمة ، أو ما يعرف (PTSD) ، و كذلك حالات إيذاء النفس و تراودهم أفكار الرغبة بالإنتحار .
  • تراود الأطفال الأفكار السوداوية و الذكريات المزعجة التي تسبب لهم الضيف و الإرتباك .
  • يتعرض الأطفال لإرباك في نظام التغذية مما قد يؤدي إلى السمنة .
  • ارتباك العلاقة بين الطفل و الأم و الأب مما يؤثر سلباً على طريقة التخاطب معهم و التواصل بشكل سليم .
  • يصاب الطفل بالخوف و القلق من المعتدي نفسه و تكرار فعلته مما يشكل تهديداً لنفسه والآخرين .
  • يظهر على الطفل علامات في صعوبة التعلم و إنخفاض التحصيل الدراسي و صعوبة بالتواصل مع المعلمين و التلاميذ من أقرانه.
  • قد يتطور سلوك الطفل المضطرب ليتحول إلى سلوك عدائي تجاه أقرانه و المجتمع .