هل يؤثر أكل الأم على الطفل الرضيع ؟

هل يؤثر أكل الأم على الطفل الرضيع، خصوصاً و أن حليب الأم خلال الرضاعة الطبيعية هو الغذاء الأساسي لنمو الطفل، احدى الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن الكثير من الأمهات المرضعات، و الحقيقة أن للأم المرضعة وضع خاص في تناولها الطعام، فهناك بعض الأطعمة تعمل على زيادة إفراز حليب الأم و تمنح الرضيع فوائد صحية و غذائية أكثر، بينما لا يسمح للأم بتناول بعض أنواع الطعام أثناء الرضاعة إما لتأثيرها على جودة الحليب أو كميته أو لانتقالها للرضيع، أو عدم مناسبته له، خاصة و أن الرضيع يكون أكثر حساسية من أمه البالغة في التأثر بالأشكال المختلفة من الغذاء.

أكل الأم المفيد لـ الطفل الرضيع

بذور الحلبة

تستخدم بذور الحلبة لزيادة إفراز حليب الأم، و ينصح الاطباء بتناول مشروب الحلبة خلال النظام الغذائي للأم أثناء فترة الرضاعة للحصول على كميات وفيرة من لبن الثدي، كما أن بذور الحلبة هي مصدر هام للحديد و الكالسيوم و الفيتامينات و المعادن.

 بذور الشمر

أثبتت الدراسات أن بذور الشمر تعمل على زيادة إفراز حليب الأم، كما ينصح الأطباء بتناولها لمنع المغص عند الأطفال، و تتميز بغناها بفيتامين  سي، كما أنها تساعد على تحسين عملية الهضم.

بذور الكمون

بذور الكمون لا تعمل على زيادة افراز حليب الأم فقط، و لكنها أيضا تعمل على تحسين عملية الهضم و تعمل على الوقاية من الحموضة و الانتفاخ و الإمساك، كما انها مصدر هام للحديد ليساعد على تعافي الأم بعد الولادة.

 حبة البركة

حبة البركة هي مصدر ممتاز للكالسيوم كما أنها تعمل على زيادة إفراز حليب الأم، و ينصح الخبراء بإضافتها لبعض الاطعمة خلال النظام الغذائي اليومي للأم أثناء فترة الرضاعة.

بذور الشبت

الشبت مصدر جيد للحديد و الماغنسيوم و الكالسيوم، كما يعمل على زيادة إفراز حليب الأم ويسهل عملية الهضم و يساعد على النوم الهادئ للأم و الطفل الرضيع.

الشوفان

هو مصدر غني بالحديد و الكالسيوم و الألياف و له شعبية كبيرة بين الأمهات المرضعات، نظرا لقيمته الغذائية التي تنعكس على صحتهم و صحة أطفالهم.  

أكل الأم الضار على الطفل الرضيع

المكسرات

تعد المكسرات من أكثر أنواع الطعام المثيرة للحساسية، و قد يسبب تناول الأم لطعام يحتوي على المكسرات أثناء فترة الرضاعة، ظهور أعراض للحساسية على الطفل كالطفح الجلدي، و حينها يجب استشارة الطبيب،  حيث أن معظم أنواع الحساسية تبدأ منذ الشهور الأولى بعد الولادة، و يمكن لبعض الطعام الذي تتناوله الأم خلال الرضاعة أن يستثير بعضها و لذا يصبح من الأفضل العمل على تجنبها.

الحمضيات

كما هو الحال مع المكسرات، قد تتسبب الحمضيات مثل البرتقال و الليمون و الجريب فروت في إصابة الطفل بالحساسية و أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي و تهيج المعدة.

الأسماك

يشكل تناول الأم المرضعة لبعض أنواع الأسماك مثل سمك القرش تأخرا في نمو طفلها الرضيع لاحتوائها على مادة الزئبق الذي ينتقل للطفل عن طريق حليب الأم المرضعة، و يمكن للمرضعة تناول أنواع أخرى من الطعام البحري كسمك السالمون أو الروبيان.

الأطعمة المسببة للغازات

كالخضروات المسببة للغازات مثل الفلفل و الملفوف و القرنببيط وغيرها من الألياف التي قد تسبب ظهور الغازات عند الطفل.

المشروبات التي تحتوي على الكافيين

يفضل تجنب الأم المرضعة للمشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة، نظرا لمفعولها المنشط و الذي ينتقل إلى الطفل الرضيع، و ذلك للمحافظة على انتظام مواعيد نوم الطفل.

 الثوم

على الرغم من المذاق المميز الذي يضيفه الثوم للأطباق إلا أنه قد يكون سببا في امتناع الأطفال عن الرضاعة بشكل نهائي، الأمر الذي يؤدي إلى شعورهم بالجوع و المرض، و في حال الرغبة في تناوله فيجب أن يتم تناوله قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من موعد إرضاع الطفل.

هل يؤثر اكل الحلويات على الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية لهذه الأسباب يجب التوقف عنها بعد حدوث الحمل

الرضاعة الطبيعية ستخلصك من الوزن الزائد