للأم .. هذا التصرف يصيب طفلك بالعدوانية فاحذريه

كثيرة هي ومتعدد الأفعال التي تؤثر في شخصية أطفالنا ونكون نحن السبب فيها، ربما لم نقصد ذلك ولكن النتيجة واحدة في كل الحالات سواء جهلنا أم علمنا ولم نتمالك أنفسنا عن القيام بها.
 
العدوانية 
قد تندهشين عزيزتي الأم عندما تعلمين أنك قد تكونين سبباً مباشراً في عداء طفلك للآخرين بسبب إهمالك الإستماع له ولكنها الحقيقة، إذ يعد إهمال الإستماع بل والإنصات بعناية لما يلقيه الطفل على مسامعك أحد أهم العوامل التي تجره جراً إلى طريق العدوانية.
 
سلوك مكتسب
أكد الخبراء أن الطفل لا يخلق عدوانياً، فالعدوانية هي سلوك مكتسب يتعلمه الطفل ويجبر على ممارسته عندما يفتقد إلى الهدوء في المنزل، وعندما يعلو صريخ الأم والأب كافة أرجاءه، وعندما يغيب الحوار الهادئ البناء بين الأب والأم والأطفال.
 
فهو سلوك غريب عن براءة الأطفال ورقتهم ونحن من نرغمهم عليه بإهمالنا لمشاعرهم وبعدم الإستماع والإنصات لهم ولما يقولون، والنتيجة هي خلق طفل عصبي ينفعل لأتفه الأسباب لا يكثرث لأحد يحتد بقوة مدمراً ما أمامه، وليس ذلك فحسب، فقد يتحول الطفل إلى طفل عدواني تجاه الآخرين مهما كانوا مسالمين معه.
 
نصيحة هامة للغاية 
كي تكوني قريبة من طفلك عليك غاليتي الأم أن لا تستهيني أبداً به وبما يريد أن يلقيه على مسامعك مهما كان بسيطاً أو صغيراً، وإعلمي إنك إن أهلمت سماعه في الأشياء الصغيرة، لن يفكر أبداً في أن يطلعك على الأشياء الكبيرة، وحينئذ لا تلومين إلا نفسك وعليك بذل الجهد لإصلاح ما أفسدته.