ما هي أسباب ثبات الوزن المكتسب بعد الولادة!؟

قد تندهش كثير من النساء من زيادة وزنهن بعد الولادة وعدم إستجابتهن لخسارة الوزن بسهولة، فما أسباب ذلك؟
 
قلة النوم 
لا يخفى على الجميع أن الأمهات اللاتي ولدن حديثا يتعرضن بصورة كبيرة لإضطرابات النوم وقلة ساعاته، إذ تظل الأم مستيقظة مع طفلها لفترات طويلة أثناء الليل ما يحول دون نومها لساعات طويلة تضمن لها الراحة وتحقيق المعادلة الصعبة والمساعدة على تخفيض الوزن.
 
قلة النوم أهم سبب لثبات الوزن المكتسب بعد الولادة؟
أثبتت الدراسات الحديثة أن النساء اللاتي ينمن لمدة 5 ساعات أو أقل في الليل، هن الأكثر تعرضا لثبات الوزن الزائد والمكتسب بعد الولادة، مقارنة بالنساء اللاتي يحظين بنوم هادئ وينمن لـمدة 7 ساعات يوميا، وذلك بسبب الإرهاق الذي يحل على المرأة بسبب عدم الحصول على القدر الكافي من النوم، والذي تصاحبه زيادة في إفراز هورمون الكورتيزول، ومجموعة من الهورمونات الأخرى التي تمنع نزول الوزن.
 
سبب آخر 
وهو عدم قدرة المرأة المجهدة والمرهقة على التركيز في نوعية وكمية الغذاء الذي يجب أن تناوله حتى لا تكتسب المزيد من الوزن، فتبالغ في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، والسكريات والدهون
 وكذلك فإن الإجهاد والتعب يجعلان المرأة غير قادرة على التركيز على الأطباق الصحية، فيزداد طلبها على الوجبات سريعة التحضير ما يحول دون إنقاص الوزن.
 
الحل 
يوصي الخبراء بضرورة نوم الأم في الأوقات التي ينام فيها المولود حتى تستعيد قواها من جديد حتى لا تتعرض لمشكلة كبيرة وسلبيات عديدة، وحتى تجد وقتا كافيا لها لتنظيم وجباتها الصحية والتفكير بعناية في ما تتناوله وفي كل سلوك سلبي يقف عائقا أمام نزول الوزن المكتسب لديها بعد الولادة.