حتى لا يتعلق طفلك بالخادمة عليك بذلك

تعتمد الأم على وجود الخادمة في المنزل في حالتين إما أن تكون أما عاملة وتحتاج إلى من يتواجد بالمنزل ليرعاه ويرعى طفلها أيضا، أو أن تكون الأم لا تعمل في كثير من الحالات ولديها خادمة بالمنزل أيضا، وفي الحالتين يتعين على الأم أن لا تترك طفلها للخادمة وقتا طويلا حتى لا يتعلق الطفل بها وتكون بالنسبة له الأم البديلة.
 
من الواقع 
في كثير من الحالات تصدم الأم بعدم إرتباط طفلها بها وإعتياده على الخادمة وتعلقه بها بل وحبه الشديد لها، بل وفي كثير من الأحيان يعتاد الطفل على الأفعال التي تقوم بها الخادمة كحمل الفوطة مثلا للتنظيف وإزالة الأتربة من على الأسطح إلى غير ذلك من الأفعال والسلوكيات الخطيرة التي قد يدمن الطفل فعلها.
 
أنت السبب
نعم عزيزتي الأم فأنت وحدك سبب تعلق طفلك بالخادمة، وعدم قربه منك، فمهما كانت الأجواء والضغوط عليك أن تجدين وقتا كافيا لطفلك كي تشعري بالأمومة وليشعر طفلك بأنك أنت أمه ومن حملته في بطنه ولتشجعينه على الإقتراب منك والإرتباط بك. 
 
ما الحل؟
الحل في يدك عزيزتي الأم فقط قومي بالآتي:
 
إذا كنت تعملين عليك أن تعوضي طفلك غيابك عن المنزل وأن تتولي مسؤوليته أنت بمجرد دخولك المنزل وإخبار الخادمة بذلك.
 
وإذا كنت لا تعملين يمكنك غاليتي الإعتماد على الخادمة في الأمور التي لن تؤثر على علاقتك بطفلك لتجدين الوقت الكافي لطفلك لممارسة الأنشطة المختلفة معه ومشاركته اللعب والإهتمام به ولغمره برعايتك وحبك.
 
في العطل والمناسبات ورحلات التنزه لا تسندي بمسؤولية طفلك إلى الخادمة لأنك إن فعلت ذلك ستحرمين طفلك منك ومن الشعور بالأمان في صحبتك ومن الدفء الذي سيغمره بقربك منه.