هل نوع الجنين يؤثر على أعراض الحمل

نوع الجنين أحد أهم الموضوعات التي تسيطر على تفكير كل من الأبوين بمجرد حدوث الحمل، فمنهم من يريد الذكر، ومنهم من يريد الأنثى، ويود كل طرف لو أن بإمكانه معرفة نوع الجنين بمجرد حدوث الحمل.

ومن شدة الاستعجال يفضل بعض الآباء والأمهات التنبؤ بنوع الجنين من خلال أعراض الحمل التي تظهر بوضوح على الحامل في مرحلة التكوين ( الشهور الأولى من الحمل)، وهي أمور لا يوجد بها دراسات علمية مؤكدة، إنما تخضع لخبرات الجدات في مسألة تحديد نوع الجنين، فما هي هذه الخرافات التي من الممكن أن تصيب أو تخطئ.

نوع الجنين وأعراض الحمل

بحسب خبرات الجدات في ما يتعلق بمسألة نوع الجنين، نجد أن أعراض الحمل قد تدل على ما إذا كان الجنين ذكراً أو أنثى، كما يلي: :

أولاً : يكون الجنين ذكراً إذا شعرت الحامل الأعراض التالية:

1. انخفاض ضربات القلب (أقل من 140 نبضة في الدقيقة).
2. عدم وجود غثيان صباحي في الثلث الأول من الحمل.
3. كبر حجم الثدي الأيمن عن الأيسر.
4. الشعور بالصداع.
5. الرغبة في تناول الأطعمة المالحة أو الغنية بالبروتين.5
6. برودة الأطراف عند الحامل.
7. جفاف الجلد.
8. زيادة شعر الجسم ونموه بشكل أسرع.
9. تحول لون البول إلى الأصفر الفاتح.

ثانيا : يكون نوع الجنين أنثى إذا شعرت الحامل بالأعراض التالية:

1. ارتفاع ضربات القلب (أكثر من 140 نبضة في الدقيقة).
2. المعاناة من الغثيان الصباحي لمدة 12 أسبوعاً.
3. زيادة ألم تقلصات أسفل البطن في مرحلة تكوين الجنين، وهي المرحلة الأولى من الحمل.
4. زيادة حجم الثدي الأيسر عن الأيمن.
5. تقلب المزاج.
6. قلة كثافة الشعر وبهتان لونه.
7. تغير لون البول إلى الأصفر الداكن.
8. الرغبة الملحة في تناول الحلويات والفواكه والعصائر.
9. نعومة الجلد وذلك لارتفاع هرمون الأنوثة.

وأخيراً وحول نوع الجنين، تعتبر الموجات الفوق صوتية ( السونار) أكثر الوسائل تأكيداً لنوع الجنين، لأنها تعد بمثابة تصوير للجنين من الداخل.