5 نصائح علمية لتخفيف قلق الطفل من فيروس كورونا

لا تزال مظاهر القلق والخوف منتشرة بين الأطفال على مستوى أنحاء العالم، ورغم عدم استيعابهم الكامل لمجريات الأمور وما يدور من حولهم، إلا أن سلوكيات الوالدين باتت المنبع الأساسي لبث روح القلق والخوف من المستقبل لدى الأطفال.

قلق الأطفال من فيروس كورونا الجديد

مراقبة الأطفال وعدم تركهم لحالهم في المنزل لتفادي الخوف من المستقبل

  • 5 نصائح علمية لتخفيف قلق الطفل من فيروس كورونا الجديد.
  • أهم الطرق لتغلب الطفل على القلق من فيروس كورونا.

5 نصائح علمية لتخفيف قلق الطفل من فيروس كورونا

تجاهل تسأولات الأطفال يزيد لديهم القلق والتوتر والخوف من المستقبل

أجمعت الدراسات العلمية لكل من الدكتورة كيا كارتر بمستشفى كوك تشلدرنز للأطفال في الولاديات المتحدة الأمريكية و الدكتورة كارين روجزالمتخصصة في علم النفس الإكلينيكي بمستشفى لوس أنجلوس، على النصائح العلمية التالية

  1. ضرورة حفاظ الوالدين على شعور الأطفال بالحياة الطبيعية، من خلال ممارسة الروتين اليومي المعتاد، لتخفيف القلق وخوف الأطفال من فيروس كورونا.
  2. وعي الآباء التام والحد من الوصول إلى المعلومات المستجدة والأبحاث المتعلقة بالفيروس، لتخفيف بث روح القلق والخوف غير المباشر للأطفال.
  3. تركيز الوالدين على الأنشطة المهدئة لقلق الآطفال وقلقهم في آن واحد، خصوصا " القراءة، ممارسة الرياضة، التأمل مع الأطفال، التواصل مع الأصدقاء والأحبة عبر وسائل التواصل الإجتماعي".
  4. تنظيم أنشطة عائلية بداخل المنزل لتخفيف قلق الطفل من فيروس كورونا.
  5. عدم تجاهل تساؤلات الطفل نهائيا، كذلك إعطائه مساحة للتعبيرعن قلقه، مع الالتزام بالحوار البناء، بث الطاقة الإيجابية لتخفيف قلق الطفل من فيروس كورونا

أهم الطرق لتغلب الطفل على القلق من فيروس كورونا.

تشجيع الأطفال على الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين كمبدأ عام وهام ليس لفيروس كورونا فقط

حددت الدكتورة كارين روجز الطرق التالية

  • تحدث الأطفال مع الأشخاص الذين يثقون بهم.
  • أخذ الأطفال نفسيق عميق عند الشعور بالقلق أو التوتر الخفي.
  • رسم الصور المعبرة وغير المهبرة لتفريغ الشحنات السلبية لدى الأطفال.
  • كتابة الأطفال القصص حول ما يشعرون به.

وأخيرا، لا غنى عن الثبات الإنفعالي وتحمل المسؤولية، كذلك التوازن النفسي للمواجهة فيروس كورونا الجديد والتعايس مع الظروف المحيطة بكل الإيجابية والتحدي لتخطي المراحلة الراهنة، ولن يتم ذلك إلا من خلال نظرة الوالدين إلى المستقبل بروح التفاؤل والمسؤولية وحسن الظن بالله، لتخفيف قلق الطفل من شبح فيروس كورونا مدى الحياة.