خطوات هامة على الأم إتخاذها قبل تعويد الطفل على الصيام

صيام الطفل في رمضان عند مقدرته عليه من العبادات الهامة التي يجب أن يتقنها ويعتاد عليها منذ طفولته، فالصيام من العبادات الجميلة التي تعود على الصحة النفسية والجسمانية بفوائد جمة، كما أن له روحانيات مرتبطة به تسعد النفس وتحيط البهجة والسرور به، ولذلك يسعد الأطفال بأجوائه المبهجة حتى ولو كانوا صغار لا يستطيعون الصوم

ويجب على الأم إدراك حقيقة هامة وهي أن تعليم الأطفال الصيام ليس بتعليمهم التوقف عن الطعام والشراب لوقت معين، إذ توجد خطوات هامة عليها إتخاذها قبل تعويد الطفل على الصيام، فما هي تلك الخطوات.

صيام الطفل في رمضان

  • خطوات يجب إتخاذها قبل تعويد الطفل على الصيام
  • سلوكيات مرفوضة من الأم أثناء تعويد الطفل على الصيام

خطوات يجب إتخاذها قبل تعويد الطفل على الصيام

زيارة طبيب الأطفال

من الأهمية زيارة طبيب الأطفال قبل بدء صيام الطفل في رمضان لفحصه والتأكد من سلامته والإطمئنان عليه، وسؤال الطبيب عن كيفية صيام الطفل في البداية وعن التوصيات اللازمة للحفاظ على سلامته أثناء الصيام ومعرفة متى يجب أن يُفطر الطفل.

مشاركة الطفل في الإستعداد لرمضان

لا يجب أن تستهين الأم بمشاركة طفلها في تزيين المنزل معها بديكورات رمضان لأن فيها فرحة كبيرة وتُشعر الطفل بأهمية رمضان والبهجة التي تعم أرجاء المنزل بسببه وتشعره بقيمته وبضرورة الإستعداد له.

تعريف الطفل بالصيام

على الأم تعريف الطفل بالصيام وأن تشرح معناه كاملا والحكمة منه وقراءة القصص المعبرة التي تتناول أدابه والأمور التي تجرحه وكل ما يتعلق به، شريطة أن يتم ذلك وفقا للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.

التدرج

على الأم التدرج في تعريف الطفل بالصيام وتجربة قدرته عليه قبل حلول الشهر الكريم على أن تبدأ في تأخير وجبة الفطور تدريجيا، وبعد دخول رمضان، يبدأ الطفل في الصيام من خلال توجيهات الطبيب التي حصلت عليه الأم منه.

سلوكيات مرفوضة من الأم أثناء تعويد الطفل على الصيام

صحيح أن صيام الطفل في رمضان من الأمور الهامة ولكن توجد بعض السلوكيات المرفوضة من الأم أثناء تعويد الطفل على الصيام مثل

  1. إجبار الطفل على الصيام وهو سلوك مرفوض من الأم لأن الإجبار سيأتي بنتائج عكسية وسيجعل الطفل ينفر من الصيام.
  2. إستهانة الأم بشعور الطفل بالتعب والإرهاق أثناء الصيام ورغبته في الإفطار، ففي كثير من الحالات يحدث ذلك بسبب عرض غير صحي يتعرض له الطفل وعلى الأم الإنتباه له حتى لا تكون سببا في إيذا طفلها دون أن تدري.