اسباب التقلبات المزاجية للحامل في الشهور الاولى

التقلبات الزاجية للحامل أمر شائع ويحدث لمعظم النساء الحوامل، إذ تشعر الحامل خلال الحمل بمزيج من المشاعر المتناقضة الفرح والحزن، الهدوء والقلق والتوتر ويرجع ذلك إلى تجربة الحمل، فهو ليس بالحدث الهين لأنه يغير حياة وقد ينجح في تغيير أشخاص أيضا

اسباب التقلبات المزاجية للحامل

ما إن يحدث الحمل إلا وتبدأ هرمونات المرأة في التغيير إستجابة لرحلة الحملة التي بدأت منذ تاريخ حدوث الحمل ولذلك يجب على المرأة أن تفهم آلية عمل هرمونات الحمل لأنها ستكون سببا رئيسيا في التقلبات المزاجية التي ستصيبها، إذ يسبب كل من هرمونات البروجسترون والاستروجين تغيير مزاج الحامل فتارة تغلب عليها مشاعر الفرح وتارة أخرى ينتابها الحزن

ومن أسباب التقلبات المزاجية للحامل أيضا هو الإكتئاب إذ أثتت الإحصائيات أن حوالي 10% من النساء الحوامل يصبن باكتئاب خفيف أو متوسط طوال فترة الحمل وذلك بسبب هرمونات الحمل

وخلال الحمل أيضا وبفعل هرموناته يزيد إفراز هرمون الأدرينالين في جسم الحامل وهو المسؤول الأول عن التوتر العصبي ويسبب تقلص الشعيرات الدموية والتأثير سلبا على مزاج الحامل خلال الحمل

هل من علاج؟

بداية على المرأة أن تثقف نفسها وأن تعرف كل ما يتعلق بالحمل وبالتغيرات التي تلحق بها بعد حدوثه لتعي الطريقة المثلى في التعامل مع التقلبات المزاجية كونها أحد أكثر عوارض الحمل إزعاجا للحامل

ومن ناحية أخرى يجب على الزوج أن يدعم زوجته الحامل، فلا يوجد أهم من ذلك لعلاج التقلبات المزاجية للحامل فالمرأة تحتاج إلى إحتواء الزوج لها خلال الحمل وتحتاج إلى تفهمه هو أيضا للتغيرات التي تطرأ عليها بسبب هرمونات الحمل حتى يكون قادرا على إستيعابها خلال الحمل وكي تمر عليها فترة الحمل بسلام تام